عدنان عطاالله العرجا

هذه هي القصة الحقيقية لفتاة شابة ، التى وافتها المنية الشهر الماضي
وقد ماتت اثر تعرضها لحادث إصطدام مع شاحنه.
كانت تعمل في مركز اتصالات. لها صديق مخلص.
كانا عاشقين بمعنى الكلمة و دائمي التحدث عبر الهاتف.
حتى انها غيرت الشبكة التى تستخدمها كى تمتلك نفس شبكة صديقها،
وبذلك يكون كلا منها على نفس الشبكة ،
كانت تقضي نصف اليوم فى الحديث معه.
أسرتها كانت على علم بعلاقتهما ، كذلك كان صديقها قريبا جدا من أسرتها. (تخيل مدى حبهما) .
قبل ان توافيها المنية كانت دائماً تخبر صديقاتها (إذا وافتنى المنية، ارجو ان تدفنوا معي هاتفي الخليوي)
و قالت نفس الشيء لأهلها.
بعد وفاتها ، لم يستطع الناس حمل جثمانها، والكثير منهم حاول القيام بذلك ولكن دون جدوى ،
الكثيرون تابعوا المحاولة، لكن النتائج كانت واحدة.
في نهاية المطاف اتصلوا بشخص معروف بقدرته على التواصل مع الأموات، وكان صديقا لوالدها.
أخذ عصا وبدأ يتحدث إلى نفسه ببطء.
بعد بضع دقائق قال 'هذه الفتاة تفتقد شيئا هنا'.
فاخبرته صديقاتها بان رغبتها كانت ان يدفن هاتفها الخلوي معها .
فقاموا بفتح التابوت وتم وضع الهاتف الخلوي والشريحة الخاصة بها داخل النعش
بعدها قاموا برفع النعش بسهولة وتم وضعها فى الحافلة.

قد صدمنا جميعا.
والدا ها لم يخبرصديقها بالوفاة لأنه كان مسافراً

بعد أسبوعين اتصل صديقها بوالدتها
خالتي، أنا قادم إلى البيت اليوم. فلتطبخي لي شيئا شهياً .
لا تبلغيها بقدومى ، أريد ان أفاجئها.
بعد وصوله، اخبرته بالوفاة.
ظن انهم يخدعونه. ضحك وقال لا تحاولي خداعي
اطلبوا منها الخروج ، لقد أحضرت لها هدية . أرجو وقف هذا الهراء.
قدموا له شهادة الوفاة الأصلية.
قدموا له الدليل كي يصدقهم. (شرع في البكاء)
وقال... 'هذا ليس صحيحا. ونحن تحدثنا بالأمس و مازالت تتصل بي
وبدأ بالارتجاف
فجأة، رن جرس هاتفه. 'انظروا انها هي تتصل بي ، أترون هذا؟....'
وأطلع أسرتها على الهاتف. طلب الجميع منه الرد.
والتحدث بواسطة استخدام مكبرات الصوت.
الجميع استمع لمحادثتهم.
بصوت عال وواضح، لاتداخل في الخطوط .
انه صوتها الفعلي ولا يمكن لأحد استخدام شريحة الهاتف لأنه تم وضعها داخل النعش
صدم الجميع و طلبوا تعريفاً لما يحدث من نفس الشخص الذي يستطيع التحدث مع الموتى
وهو بدوره أحضر رئيسه لحل هذه المسألة.
هو وسيده عملا على حل المشكلة لمدة 5 ساعات
ثم اكتشفا ما جعل الجميع فى صدمة حقيقة...
وجدوا أن:















جوال
تمتلك أفضل تغطية
جوال شبكة فلسطين الأولى
أينما ذهبت فشبكتنا تتبعك!!!

هههههههههه تعيش و تاكل غيرها

بكفي هبل

هههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههه