ديوان عائلة العرجا الإلكتروني



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ديوان عائلة العرجا الإلكتروني

ديوان عائلة العرجا الإلكتروني

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ديوان عائلة العرجا الإلكتروني

(( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ))

أهلا وسهلا بكم في ملتقى وديوان عائلة العرجا .. أجمل وأسعد الاوقات نتمناها لكم برفقتنا
نرحب بكل الأعضاء والزوار الذين انضموا لنا ... نتمنى لهم وقتا ممتعا إن شاء الله


بسم الله الرحمن الرحيم (( ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد )) صدق الله العظيم

هام  نزف الى عموم عائلة العرجا الكرام في الداخل والشتات الانطلاقة المباركة والميمونة لرابطة شباب عائلة العرجا في 31/7/2009 م الموافقة ليوم الجمعة - فنهنئكم ونهنئ انفسنا بهذا الصرح الشبابي الكبير الذي نسأل الله العلي القدير ان ينفع به امة الاسلام والمسلمين .. لمزيد من التفاصيل انقر هنااا

المواضيع الأخيرة

» برنامج الذكاء الاصطناعي ChatGPT
قصة قصيرة : موحد الفردتين 42 ، 43 Emptyالخميس 12 أكتوبر 2023 - 17:40 من طرف أبو عائشة

» السيرة الذاتية للشيخ ابراهيم محمد حسين العرجا
قصة قصيرة : موحد الفردتين 42 ، 43 Emptyالخميس 6 أبريل 2017 - 17:27 من طرف nurse

» مطلوب مدرس علوم
قصة قصيرة : موحد الفردتين 42 ، 43 Emptyالثلاثاء 5 يناير 2016 - 15:29 من طرف م.ابو وسيم

» عزاء واجب .. وفاة الحاجة / أمنة محمد العرجا ( أم عبد الرحيم )
قصة قصيرة : موحد الفردتين 42 ، 43 Emptyالأربعاء 14 يناير 2015 - 15:48 من طرف م.ابو وسيم

» الشهيد تامر يونس العرجا
قصة قصيرة : موحد الفردتين 42 ، 43 Emptyالسبت 6 ديسمبر 2014 - 18:09 من طرف وسام محمد العرجا

» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله "
قصة قصيرة : موحد الفردتين 42 ، 43 Emptyالأحد 30 نوفمبر 2014 - 14:55 من طرف م.ابو وسيم

» مادة اثرائية رياضيات للصفوف الرابع والخامس والسادس
قصة قصيرة : موحد الفردتين 42 ، 43 Emptyالأحد 16 نوفمبر 2014 - 3:54 من طرف Atta Hassan

» عزاء واجب .. وفاة الحاج / عبد الرحمن حماد العرجا (ابو عطية )
قصة قصيرة : موحد الفردتين 42 ، 43 Emptyالخميس 18 سبتمبر 2014 - 18:29 من طرف م.ابو وسيم

» الاحتلال الإسرائيلي يحرم الأسرى الفلسطينيين من المونديال
قصة قصيرة : موحد الفردتين 42 ، 43 Emptyالخميس 19 يونيو 2014 - 5:57 من طرف أبو ثائر

» لماذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم النوم على البطن؟
قصة قصيرة : موحد الفردتين 42 ، 43 Emptyالخميس 19 يونيو 2014 - 5:53 من طرف أبو ثائر

»  التغذية المتنوعة للأم أفضل وسيلة لوقاية الطفل من الحساسية
قصة قصيرة : موحد الفردتين 42 ، 43 Emptyالخميس 19 يونيو 2014 - 5:50 من طرف أبو ثائر

»  صلح عشائري بين عائلتي العرجا وأبو عيادة برفح
قصة قصيرة : موحد الفردتين 42 ، 43 Emptyالخميس 19 يونيو 2014 - 5:46 من طرف أبو ثائر

» برنامج رائع لصيانة وتنظيف وتسريع وتصليح الويندز مع الشرح
قصة قصيرة : موحد الفردتين 42 ، 43 Emptyالجمعة 13 يونيو 2014 - 7:15 من طرف قصيد الليل

» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله " مجموعة ر قم "1"
قصة قصيرة : موحد الفردتين 42 ، 43 Emptyالأربعاء 11 يونيو 2014 - 2:31 من طرف وسام محمد العرجا

» تهنئة للسيد\ طارق عبد المقصود العرجا بمناسبة المولودة الجديدة
قصة قصيرة : موحد الفردتين 42 ، 43 Emptyالإثنين 19 مايو 2014 - 4:21 من طرف أبو ثائر

القائمة الرئيسية

مواعيد الصلاة - غزة

دخول

لقد نسيت كلمة السر

ديوان عائلة العرجا

مواقع تهمك

 

 

 

 

 

 

التقويم الميلادي

شهداء عائلة العرجا

 

 

 

 

 

 

 

 

 


3 مشترك

    قصة قصيرة : موحد الفردتين 42 ، 43

    avatar
    م. همام مصلح العرجا
    Admin


    عدد المساهمات : 264
    تاريخ التسجيل : 16/07/2009
    العمر : 39

    قصة قصيرة : موحد الفردتين 42 ، 43 Empty قصة قصيرة : موحد الفردتين 42 ، 43

    مُساهمة من طرف م. همام مصلح العرجا الخميس 6 أغسطس 2009 - 19:50

    تعود المناضل سالم على شراء حذاء كل ستة أشهر نتيجة استهلاكه للأحذية بسرعة،وقد كان يذهب دائما في هذه المهمة الصعبة ومعه صديقه حمزة.



    في هذه المرة ذهب إلي محل بيع الأحذية الذي تعود على الشراء منه، وانتهز كما العادة وقت الزحمة ، ودخل إلي المحل طارحا السلام على المتواجدين، ولم يلحظ هذه المرة صديقه العامل 'عرفة'، فسأل عنه فقالوا له، بأن صاحب المحل قد غير كل العمال السابقين، وبأن عرفة التحق بمحل لبيع بنطلونات الجينز.



    انتابت سالم حيرة، ولكنه أراد بعد تفكير أن يجرب هذه المرة الحصول على حذاء بواسطة عامل جديد، فنادي علي أحدهم، وأطلعه على الحذاء الذي يريده في فاترينة المحل، وعاد إلي مقعده ينتظر إحضار العامل للحذاء، كان في حالة اضطراب، حيث تعود أن يعطي عرفة عشرين شيكل بقشيش لتسهيل أخذ طلبه دون عناء.



    أحضر العامل له زوجين من الأحذية مقاس 42 ،43، كما طلب منه سالم، رغم تذمر البائع الجديد، الذي استغرب بداية من طلب المقاسين، وقال لسالم، خلينا نجرب 42، وإذا ما ناسبك بنجيب 43، ولكن سالم قال له ليس لدينا وقت، أنتا شو راح تخسر هيك بشتري مرات 42، ومرات 43، فوافق البائع وقال في داخله بتحصل صحيح في مقاسات بعض الأحذية أن تنقص أو تزيد نمرة الحذاء لدى الشخص، وذلك حسب الموديل.



    أخذ سالم الكرتة أو اللبيسة، ليقيس الحذاء، وخلع الحذاء القديم، ليجرب الحذاء 42، الذي قدمه له البائع الجديد، ولبس فردة الحذاء اليمني، وتمشي بها خطوات في المحل، وهز سالم رأسه، لا بأس وقال للبائع خلينا نجرب 43، ووقف البائع ينتظر، فألهاه حمزة بالحديث، وقام سالم هذه الأثناء بلبس فردة اليمين 43، في قدمه اليسري، بعد أن انشغل العامل مع زبون آخر وأخذ سالم يتمشي وهو يلبس فردتي حذاء، واحدة يمين مقاس42 في القدم اليمنى، وفي القدم الأخرى أيضا فردة يمين مقاس 43، وتولى حمزة إرجاع الفردتين الأخريين المختلفتين في الكرتونة وإغلاقها لإرجاعها، وطلب من البائع كيس نايلون، ووضع فيه حذاء سالم القديم.



    خرج سالم وهو يمتطي الحذاء الجديد متظاهرا بالإعجاب به، بعد أن دفع ثمنه بسرعة ودون مفاصلة على الثمن، و غادر المحل بصحبة حمزة . وما إن خرجا من المحل، حتى راح العامل الجديد نحو صاحب المحل الجالس على الكاش وبيده الكرتونة، ليظهر لصاحب المحل بأنه ولو أنه جديد فانه شاطر ويبيع الزبون بسرعة، وبالثمن الذي يطلبه، فابتسم له صاحب المحل، وربت على كتفه، وقال له، أرني هذا الموديل الذي بيدك والذي أقبل عليه الناس، دون تردد في دفع السعر، وفتح الكرتونة، ولخبرته الطويلة، لاحظ اختلاف المقاس، وأن فردتي الحذاء بالكرتونة المتبقيتين، هما يسار، فتشنج الرجل، وهم واقفا، وصرخ بالعامل، اذهب بسرعة وراء الرجل الذي اشترى الحذاء، وأوقفه لإرجاعه إلى المحل، فأنا أنتظره منذ زمن.



    وجرى العامل بسرعة خارجا من المحل وراء سالم وحمزة فوجدهما على وشك ركوب سيارة أجرة ليس بعيدا عن المحل، وكان أن لحق به صاحب المحل، فوجد العامل يتجادل مع سالم وحمزة، وحاول صاحب المحل الاستعانة بشرطي كان على مقربة من المكان بعد أن تجمهر الناس حولهم، وحاولوا فض الإشكال، الذي بدا للناس بأنه بسيط، وأنه يمكن تغيير فردة الحذاء لصالحهم الاثنين، ولكن صاحب المحل أصر على الشرطي المتواجد لإيقاف سالم الذي كان موقفه لا غبار عليه حسب رأي الناس ولم يفعل جرما، وأنها غلطة العامل الذي لم ينتبه حين وضع الحذاء بالكيس، بعد موافقة سالم علي شرائه، ولكن العامل أخذ يدافع عن نفسه بأنه لم يضع الحذاء بالكيس بل إن سالم هو الذي لبس الحذاء الجديد، وغادر المحل، ولم يشك العامل بالموضوع أيضاً، ولكن صاحب المحل قد اكتشف شيئا هاما بالنسبة له، وقال للناس ستعرفون حالا الذي أريده.

    تحت إصرار صاحب المحل، حضرت سيارة الشرطة إلي جمهرة الناس بالمكان، وعندها فجر صاحب المحل الذي استاء الناس من موقفه، وأخذوا يكيلون له الشتائم على صغر عقله، واشتباكه مع سالم وحمزة على موضوع لخبطة بسيطة بنمرة الحذاء. وفجأة صرخ صاحب المحل بصوت عال للشرطة والناس، هذه ليست أول مرة تعالوا معي لتروا كم زوجا من الأحذية قد خسرتهم من وراء هذا الرجل، فأنا منذ سنتين ونصف وأنا أحاول معرفة سر الأحذية التي تبور عندي نتيجة هذا النصاب .



    والقي القبض على سالم وحمزة، وقدما للمحاكمة، وفي يوم المحكمة :



    سأل القاضي: سالم، لماذا تفعل هذه الأفعال يا سالم؟

    صمت سالم برهة وهو يفكر بماذا يرد، هل يخبرهم بالحقيقة أم يكذب عليهم، ولكنه فجأة وبدون مقدمات، بدأ سالم يروي قصته للقاضي، وقذف بالمفاجئة أمام المحكمة، وأمام الحضور، بأن خلع حذاءه وشراباته، ووقف عاري القدمين أمام القاضي والحضور، وهو يرفع بنطاله إلي ركبتيه.



    انظر سيدي القاضي، لقد ولدت بقدمين يمين، وليس لدي قدم يسار، فماذا أفعل؟ ووجدت بالصدفة أنني عندما البس في قدمي اليسري فردة حذاء يمين أكبر، فإنها تناسبني وتريحني بالمشي لوجود تشوهات في هذه القدم، وكان يشير إلي قدمه اليسرى التي هي في الحقيقية قدم يمني ثانية.



    اندهش القاضي، وانفعل لحظات، ثم عاد إلي ضبط حديثه بعد صمت

    وقال: يا سالم نحن لا نعيب عليك خلقتك، واحمد الله أنهما يمين وقد أراحك الله من اليسار

    ففي اليمين بركة، ولكن، كان الأولى يا سالم أن تخبر صاحب المحل بما تفعله، ولا يجوز أن تسرق، رغم احتياجك إلي ما فعلته، وأن تقوم بتخسير الناس وتخريب لأموالهم، هذه سرقة، وأيضا، أنت لم تخرب حذاء واحدا، أنت خربت على المحل حذاءين.



    فرد سالم: لا يا سيادة القاضي، هم يخسرون حذاء واحدا، لأنني آخذ دائما حذاء من الاثنين، رغم اختلاف المقاسات.



    قال القاضي : لا يجوز لك هذا، وهذا ليس من حقك، وكان الأولى أن تجد من يفصل لك حذاءً مناسبا، وتفصيل ليس جاهز أفضل لقدميك اليمينيتين



    رد عليه سالم: نعم سيادة القاضي، ولكن أسعار التفصيل مرتفعة جدا، وأنا بحاجة إلي حذاء كل ستة أشهر، وذلك يتطلب مني أموالا كثيرة، وليس في مقدوري ذلك، وقد طرحت قصتي على الكثيرين، ولم أجد منهم مساعدة. وفي المرة الوحيدة التي ساعدني أحد الجيران وكان واصل بالحكومة، أن أحضر لي فردتي حذاء، الاثنتين يسار، يبدو أنه اشتراها من هذا المحل برخيص لأن أحدا لا يشتريها.



    رد عليه القاضي: كل هذا لا يبرر فعلتك رغم احتياجك له



    فقال سالم: نعم سيادة القاضي، أنا سرقت حذاء لإعاقتي، ولكن، ما رأيك فيمن ينتعل كل منهم من الوطن فردة حذاء واحدة ؟؟!!

    فأنا على الأقل امشي بفردتي حذاء في جسم واحد، يعني في وحدة حذائية وطنية واحدة، فماذا تقول سيادة القاضي؟



    سكت القاضي دقيقتين ثم قال متجهما : باسم الثورة والثوار، باسم المجاهدين والمناضلين، وباسم الشعب العربي الفلسطيني، حكمت عليك المحكمة بالسجن لمدة ثلاث سنوات لأنك فرقت فردتي حذاء عن بعضهما.



    قال سالم: يا سيادة القاضي كنت بحاجة لأسير بهما، فكل الناس لهم أحذية

    قال القاضي : نعم الناس لها أحذية دون سرقة

    قال سالم: أسرق حذاءً، وقد حررت الفردتين، تحكمون عليّ ثلاث سنوات !! فماذا تحكم على من فرق وباعد بين الفردتين؟

    قال القاضي : وأنت أيضاً لقد استوليت على الفردتين بالتدليس واحتللتهما، وقد فرقت ودوخت وعزلت وباعدت بين الفردتين ال 43



    قال سالم : ولكني لم أقطع رباطها، ولا سببت لأي فردة أي خدش،

    وعند ذلك بدا واضحا تململ الحاضرين وانفعالهم ورغبتهم بفعل شيء، وعلى وجوههم شرارات الغضب

    قال القاضي بسرعة قبل هيجان الناس: حكمت المحكمة عليك يا سالم ثلاث سنوات مع النكد العام المتواصل لحين موعد الانتخابات القادمة في 25/1/2010م .

    فهاج الجمهور على القاضي، وهتفوا... بصوت واحد:



    ' بالروح بالدم نفديك يا سالم'



    ' فردة شمال وفردة يمين وعن وحدتنا ما بنلين '



    ' عاش سالم موحد الفردتين عاش سالم موحد الفردتين '.
    م.ابو وسيم
    م.ابو وسيم
    Admin


    عدد المساهمات : 7114
    تاريخ التسجيل : 16/09/2008
    العمر : 45
    الموقع : abo_wasem25@hotmail.com

    قصة قصيرة : موحد الفردتين 42 ، 43 Empty رد: قصة قصيرة : موحد الفردتين 42 ، 43

    مُساهمة من طرف م.ابو وسيم الإثنين 7 فبراير 2011 - 13:45

    مشكور حبيبي على المتابعة
    محمد مصلح
    محمد مصلح


    عدد المساهمات : 187
    تاريخ التسجيل : 21/08/2009
    العمر : 31

    قصة قصيرة : موحد الفردتين 42 ، 43 Empty رد: قصة قصيرة : موحد الفردتين 42 ، 43

    مُساهمة من طرف محمد مصلح الثلاثاء 8 فبراير 2011 - 23:45

    مشكورررررررررررررر
    روعة زيك

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 13 مايو 2024 - 9:50