" سليم لم يمت "
هذه هي عبارة سليم المفضلة .. التي كان يكتبها في كراسته وعلى مقعده الدراسي وعلى جدران المخيم ، لعله كان يدرك أن الشهداء لا يموتون ، وهم أحياء عند ربهم يرزقون ، هكذا ادرك سليم ان معنى الخلود هو الشهادة ، وان دار البقاء هي دار الاخرة .
ميلاده
ولد سليم صالح العرجا في حي البرازيل شرق محافظة رفح في عام 1983م ، ونشأ وترعرع وسط أسرة لاجئة تعود جذورها الى بئر السبع في فلسطين المحتلة عام 1948 م ، حيث نشأ و اشتد عوده على موائد القرآن في مسجد ابو بكر الصديق بالمخيم في أسرة متواضعة ومحافظة على تعاليم دينها الحنيف وعروبتها الأصيلة .
درس مراحله الابتدائية والاعدادية في مدرسة (و ) و(ب ) للاجئين ، والمرحلة الثانوية في مدرسة محمد يوسف النجار في حي البرازيل .
سليم في عيون اصدقائه
يقول صديقه عمر :" التزم الشهيد سليم مع أخوته في مسجد أبو بكر الصديق وكان محافظا على الصلاة في اوقاتها ، وكان دائم الابتسام في وجه اصدقائه ، عرفه الجميع بخفة دمه وظله ، وكان صاحب نكته ، وكان على خلق يحب مساعدة الاخرين ، ولا يتردد في عمل الخير ، احبه شباب المسجد والمخيم وتعلقوا به ، وكان دائما يشارك في الانشطة وحلقات القران ودروس العلم وتشييع جنازات الشهداء .
موعد مع الشهادة
خرج سليم لملاقاة الاعداء عندما اجتاحت قوات الاحتلال الصهيوني مدينة رفح مصحوبة بما يزيد عن 30 آلية وأعداد كبيرة من قوات الجيش معززة بغطاء جوي من طائرات الاباتشي الأمر الذي دفعه إلى القيام بزراعة عبوة متفجرة على الشريط الحدودي مما أدى إلى استشهاد سليم مع الشهيد محمد ابو عرمانه وهدم وتجريف 10 منازل واراضي زراعية واصابة مواطنين اخرين بجراح ، و استمرت العملية حتى الساعة الخامسة والنصف فجرا ودارت اشتباكات مسلحة في الجزء الذي توغلت فيه قوات الاحتلال واشتدت في حي البرازيل وحي السلام الذي تحاول قوات الاحتلال فرض سيطرتها عليه وتدم سليم نحو الاعداء مع رفيق الشهادة محمد ابو عرمانه لمساعدته في نصب وزرع عبوة ناسفة الدبابة فما كان منها الا ان امطرتهم بوابل من الرصاص لتفيض روح سليم شهيدا الى الجنة .
وداع ودموع
وخرجت جماهير مدينة رفح الغاضبة في تشييع جثمان الشهيد سليم ورفيقه في الشهادة محمد ابو عرمانه والذين سقطوا بنيران الاحتلال الصهيوني في عملية الاجتياح ، و انطق المشيعون من أمام مستشفى أبو يوسف النجار إلى منزل الشهيدين في حي البرازيل لإلقاء نظرة الوداع من ذويهم على جثمانيهم الطاهرة ، ومن ثم انطلق الموكب الجنائزي من أمام مسجد العودة بعد أداء صلاة الظهر و صلاة الجنازة على روح الشهيدين ، و جاب المشيعون شوارع رفح الرئيسة باتجاه مقبرة الشهداء حيث تم مواراة جثمانه الطاهر الثرى .
ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية، وتقدم جنازة الشهداء عدد من الملثمين والمسلحين الذين أطلقوا زخات من الرصاص وفاء للشهداء.
والقى الشيخ طارق أبو الحصين من حركة حماس عقب مراسم الدفن كلمة اكد فيها على استمرارية نهج المقاومة والاستشهاد في مواجهة الحكومة المتغطرسة الصهيونية التى ترتكب المجازر يوما بعد يوم منوها الى ان دماء الشهداء ترفض خارطة الطريق ودماءهم تعبد الطريق للعزة والكرامة ودحر الاحتلال .
الله ارحم شهداءنا الأبرار و الأبطال
عاشت فلسطين اسلامية عربية حرة
هذه هي عبارة سليم المفضلة .. التي كان يكتبها في كراسته وعلى مقعده الدراسي وعلى جدران المخيم ، لعله كان يدرك أن الشهداء لا يموتون ، وهم أحياء عند ربهم يرزقون ، هكذا ادرك سليم ان معنى الخلود هو الشهادة ، وان دار البقاء هي دار الاخرة .
ميلاده
ولد سليم صالح العرجا في حي البرازيل شرق محافظة رفح في عام 1983م ، ونشأ وترعرع وسط أسرة لاجئة تعود جذورها الى بئر السبع في فلسطين المحتلة عام 1948 م ، حيث نشأ و اشتد عوده على موائد القرآن في مسجد ابو بكر الصديق بالمخيم في أسرة متواضعة ومحافظة على تعاليم دينها الحنيف وعروبتها الأصيلة .
درس مراحله الابتدائية والاعدادية في مدرسة (و ) و(ب ) للاجئين ، والمرحلة الثانوية في مدرسة محمد يوسف النجار في حي البرازيل .
سليم في عيون اصدقائه
يقول صديقه عمر :" التزم الشهيد سليم مع أخوته في مسجد أبو بكر الصديق وكان محافظا على الصلاة في اوقاتها ، وكان دائم الابتسام في وجه اصدقائه ، عرفه الجميع بخفة دمه وظله ، وكان صاحب نكته ، وكان على خلق يحب مساعدة الاخرين ، ولا يتردد في عمل الخير ، احبه شباب المسجد والمخيم وتعلقوا به ، وكان دائما يشارك في الانشطة وحلقات القران ودروس العلم وتشييع جنازات الشهداء .
موعد مع الشهادة
خرج سليم لملاقاة الاعداء عندما اجتاحت قوات الاحتلال الصهيوني مدينة رفح مصحوبة بما يزيد عن 30 آلية وأعداد كبيرة من قوات الجيش معززة بغطاء جوي من طائرات الاباتشي الأمر الذي دفعه إلى القيام بزراعة عبوة متفجرة على الشريط الحدودي مما أدى إلى استشهاد سليم مع الشهيد محمد ابو عرمانه وهدم وتجريف 10 منازل واراضي زراعية واصابة مواطنين اخرين بجراح ، و استمرت العملية حتى الساعة الخامسة والنصف فجرا ودارت اشتباكات مسلحة في الجزء الذي توغلت فيه قوات الاحتلال واشتدت في حي البرازيل وحي السلام الذي تحاول قوات الاحتلال فرض سيطرتها عليه وتدم سليم نحو الاعداء مع رفيق الشهادة محمد ابو عرمانه لمساعدته في نصب وزرع عبوة ناسفة الدبابة فما كان منها الا ان امطرتهم بوابل من الرصاص لتفيض روح سليم شهيدا الى الجنة .
وداع ودموع
وخرجت جماهير مدينة رفح الغاضبة في تشييع جثمان الشهيد سليم ورفيقه في الشهادة محمد ابو عرمانه والذين سقطوا بنيران الاحتلال الصهيوني في عملية الاجتياح ، و انطق المشيعون من أمام مستشفى أبو يوسف النجار إلى منزل الشهيدين في حي البرازيل لإلقاء نظرة الوداع من ذويهم على جثمانيهم الطاهرة ، ومن ثم انطلق الموكب الجنائزي من أمام مسجد العودة بعد أداء صلاة الظهر و صلاة الجنازة على روح الشهيدين ، و جاب المشيعون شوارع رفح الرئيسة باتجاه مقبرة الشهداء حيث تم مواراة جثمانه الطاهر الثرى .
ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية، وتقدم جنازة الشهداء عدد من الملثمين والمسلحين الذين أطلقوا زخات من الرصاص وفاء للشهداء.
والقى الشيخ طارق أبو الحصين من حركة حماس عقب مراسم الدفن كلمة اكد فيها على استمرارية نهج المقاومة والاستشهاد في مواجهة الحكومة المتغطرسة الصهيونية التى ترتكب المجازر يوما بعد يوم منوها الى ان دماء الشهداء ترفض خارطة الطريق ودماءهم تعبد الطريق للعزة والكرامة ودحر الاحتلال .
الله ارحم شهداءنا الأبرار و الأبطال
عاشت فلسطين اسلامية عربية حرة
الخميس 12 أكتوبر 2023 - 17:40 من طرف أبو عائشة
» السيرة الذاتية للشيخ ابراهيم محمد حسين العرجا
الخميس 6 أبريل 2017 - 17:27 من طرف nurse
» مطلوب مدرس علوم
الثلاثاء 5 يناير 2016 - 15:29 من طرف م.ابو وسيم
» عزاء واجب .. وفاة الحاجة / أمنة محمد العرجا ( أم عبد الرحيم )
الأربعاء 14 يناير 2015 - 15:48 من طرف م.ابو وسيم
» الشهيد تامر يونس العرجا
السبت 6 ديسمبر 2014 - 18:09 من طرف وسام محمد العرجا
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله "
الأحد 30 نوفمبر 2014 - 14:55 من طرف م.ابو وسيم
» مادة اثرائية رياضيات للصفوف الرابع والخامس والسادس
الأحد 16 نوفمبر 2014 - 3:54 من طرف Atta Hassan
» عزاء واجب .. وفاة الحاج / عبد الرحمن حماد العرجا (ابو عطية )
الخميس 18 سبتمبر 2014 - 18:29 من طرف م.ابو وسيم
» الاحتلال الإسرائيلي يحرم الأسرى الفلسطينيين من المونديال
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:57 من طرف أبو ثائر
» لماذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم النوم على البطن؟
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:53 من طرف أبو ثائر
» التغذية المتنوعة للأم أفضل وسيلة لوقاية الطفل من الحساسية
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:50 من طرف أبو ثائر
» صلح عشائري بين عائلتي العرجا وأبو عيادة برفح
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:46 من طرف أبو ثائر
» برنامج رائع لصيانة وتنظيف وتسريع وتصليح الويندز مع الشرح
الجمعة 13 يونيو 2014 - 7:15 من طرف قصيد الليل
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله " مجموعة ر قم "1"
الأربعاء 11 يونيو 2014 - 2:31 من طرف وسام محمد العرجا
» تهنئة للسيد\ طارق عبد المقصود العرجا بمناسبة المولودة الجديدة
الإثنين 19 مايو 2014 - 4:21 من طرف أبو ثائر