الشيخ إبراهيم صرصور يلتقي مسئولي الأوقاف في القدس الشريف

التقى السبت 8.8.2009 الشيخ إبراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، والأستاذ فريد حاج يحيى مدير عام ( جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات ) ، مع فضيلة الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس أوقاف القدس في مكتبه بالأقصى المبارك ، حيث حضر الاجتماع أيضا سعادة السيد محمد عزام الخطيب مدير الأوقاف ، وعدد من كبار الموظفين في دائرة ألأوقاف بالمدينة المقدسة

جاء الاجتماع تأكيدا على حرص الحركة الإسلامية ( وجمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات ) في الداخل الفلسطيني ، على أداء دورها في الأقصى المبارك وفي القدس بالتنسيق الكامل مع دائرة الأوقاف ، وبالتشاور الدائم معها على اعتبارها المرجعية الأولى والأخيرة في كل ما يتعلق بسدانة الأقصى ورعاية الأوقاف الإسلامية في المدينة ، خصوصا في هذه المرحلة الحرجة التي تواجه فيها القدس والمقدسات أشرس صور العدوان والانتهاك لحرمتها بما يخالف الشرائع السماوية والقوانين الدولية ، وفي مرحلة تحتاج فيها القدس إلى توحيد الجهات ذات الاختصاص القادرة على توجيه معركة الدفاع عن حياض الإسلام ورموزه في مدينة السلام .
في بداية اللقاء قدم الشيخ صرصور التهاني باسم الحركة الإسلامية للمسؤولين في الأوقاف بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك ، متمنيا لهم ولجميع الفلسطينيين أن يكون رمضان شهر بركة خير وبداية فرج قريب ينتهي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وقد تحررت من يد الاحتلال الإسرائيلي وعادت وفي حضنها الأقصى المبارك عاصمة أبدية لفلسطين .
انتقل الحديث في الاجتماع بعد ذلك ليتناول عدد من القضايا المتعلقة بالاستعدادات لاستقبال مئات آلاف المسلمين في المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك ، ودور ( جمعية الأقصى ) في تنفيذ مشروع ( إفطار الصائم ) الذي تعودت منذ سنوات على تنفيذه جنبا إلى جنب مع الجهات التي تنتدبها الأوقاف لهذه المهمة ، وبالتنسيق الكامل معها ... هذا وقد وضعت في الاجتماع اللمسات الأخيرة على خطة الأوقاف بهذا الشأن ، ووقعت البيانات المتعلقة بهذا الموضوع بين الأوقاف والجمعية أسوة بغيرها من الجهات والجمعيات ، وذلك بهدف تنفيذ المشروع حسب الأصول المرعية خدمة لزوار المسجد الأقصى ورعاية لشؤونهم بما يرضي الله ورسوله ، ويحقق المقاصد الموضوعة من جهة الأوقاف ، والتي تشكل وبحق الشكل الأمثل لتنفيذ المشروع بناء على تجارب الماضي ودروسه .
كما وناقش الوفد مع مسئولي الأوقاف التطورات الأخيرة على ساحة القدس والأقصى، وتصاعد وتيرة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي تجاه القدس وأهلها ومقدساتها، مما يستدعي تحركا عربيا وإسلاميا ودوليا لحماية القدس والأقصى قبل فوات الأوان.