ملخص البحث
يدور موضوع البحث حول إبراز وجوه الإعجاز القرآني والنبوي في المجالين الاقتصادي والمالي وذلك من خلال استقراء بعض النماذج المقررة في المنهج الإسلامي ومقارنتها بما هو سائد في المالية الوضعية.
ويدور موضوع البحث حول النماذج التالية:
(1) النص المعجز: قوله تعالي:"خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم".
- الحقيقة العلمية المرتبطة بالنص:
الآية ترشد إلي سلوك رفيع يندر أن يوجد في المالية الوضعية. ويرتبط هذه الآية وفي نفس السياق حديث المصطفي صلي الله عليه وسلم يرشد بالدعاء بالبركة لمن يدفع الزكاة.
- وجه الإعجاز:
إن هذا الخلق لايمكن أن تصل إليه المالية الوضعية بحال من الأحوال وهو الأمر بالدعاء بالبركة لمن يؤدي حق الزكاة.
(2) النص المعجز:"يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ماكسبتم ..".
- الحقيقة العلمية المرتبطة بالنص:
أن عموم الآية يرشد إلي ضرورة اشتراط حل الإيرادات الإسلامية.
- وجه الإعجاز:
إن المالية الوضعية لاتشترط ذلك, بل يستوي أن تكون الإيرادات من مصادر مشروعة أو غير مشروعة كما هو حادث في فرنسا- على سبيل المثال- حيث تفرض الضرائب على الخمور والأفلام الإباحية...".
(3) النص المعجز:
التوجه النبوي الكريم لسيدنا معاذ بن جبل:" وتوق كرائم أموال الناس".
- الحقيقة العلمية المرتبطة بالنص:
أن الحديث يرشد محصل الزكاة ألا يأخذ أفضل أنواع الأموال عند المزكي.
- وجه الإعجاز:
إن المالية الوضعية والسياسات الضريبية تعطي للإدارة الضريبية حق الامتياز على أموال الممول دون تمييز بينها.
(4) النص المعجز: قوله صلي الله عليه وسلم لحكيم بن حزام:
"ياحكيم إن هذا المال خضرة حلوة, فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه, ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه".
-وجه الإعجاز: "يشهد به الواقع المعاصر في المالية الوضعية ومدي تحايل الإفراد على الحصول على ما ليس حقا لهم.
(5) النص المعجز: النص الذي يقرر مصارف الزكاة, قوله تعالي"إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين..".
الحقيقة العلمية المرتبطة بالنص:
الآية تقرر مصرفا للزكاة يصل إلى أن يعطي من حصيلة الزكاة من غرم في سبيل الإصلاح بين متخاصمين (والغارمين).
- وجه الإعجاز : أن هذا المستوي الأخلاقي الذي تصل إليه السياسة المالية الإسلامية لايمكن- بحال من الأحوال- أن تصل إليه السياسة المالية الوضعية.
- وهناك نماذج أخري تشهد هذا الإعجاز.
يدور موضوع البحث حول إبراز وجوه الإعجاز القرآني والنبوي في المجالين الاقتصادي والمالي وذلك من خلال استقراء بعض النماذج المقررة في المنهج الإسلامي ومقارنتها بما هو سائد في المالية الوضعية.
ويدور موضوع البحث حول النماذج التالية:
(1) النص المعجز: قوله تعالي:"خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم".
- الحقيقة العلمية المرتبطة بالنص:
الآية ترشد إلي سلوك رفيع يندر أن يوجد في المالية الوضعية. ويرتبط هذه الآية وفي نفس السياق حديث المصطفي صلي الله عليه وسلم يرشد بالدعاء بالبركة لمن يدفع الزكاة.
- وجه الإعجاز:
إن هذا الخلق لايمكن أن تصل إليه المالية الوضعية بحال من الأحوال وهو الأمر بالدعاء بالبركة لمن يؤدي حق الزكاة.
(2) النص المعجز:"يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ماكسبتم ..".
- الحقيقة العلمية المرتبطة بالنص:
أن عموم الآية يرشد إلي ضرورة اشتراط حل الإيرادات الإسلامية.
- وجه الإعجاز:
إن المالية الوضعية لاتشترط ذلك, بل يستوي أن تكون الإيرادات من مصادر مشروعة أو غير مشروعة كما هو حادث في فرنسا- على سبيل المثال- حيث تفرض الضرائب على الخمور والأفلام الإباحية...".
(3) النص المعجز:
التوجه النبوي الكريم لسيدنا معاذ بن جبل:" وتوق كرائم أموال الناس".
- الحقيقة العلمية المرتبطة بالنص:
أن الحديث يرشد محصل الزكاة ألا يأخذ أفضل أنواع الأموال عند المزكي.
- وجه الإعجاز:
إن المالية الوضعية والسياسات الضريبية تعطي للإدارة الضريبية حق الامتياز على أموال الممول دون تمييز بينها.
(4) النص المعجز: قوله صلي الله عليه وسلم لحكيم بن حزام:
"ياحكيم إن هذا المال خضرة حلوة, فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه, ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه".
-وجه الإعجاز: "يشهد به الواقع المعاصر في المالية الوضعية ومدي تحايل الإفراد على الحصول على ما ليس حقا لهم.
(5) النص المعجز: النص الذي يقرر مصارف الزكاة, قوله تعالي"إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين..".
الحقيقة العلمية المرتبطة بالنص:
الآية تقرر مصرفا للزكاة يصل إلى أن يعطي من حصيلة الزكاة من غرم في سبيل الإصلاح بين متخاصمين (والغارمين).
- وجه الإعجاز : أن هذا المستوي الأخلاقي الذي تصل إليه السياسة المالية الإسلامية لايمكن- بحال من الأحوال- أن تصل إليه السياسة المالية الوضعية.
- وهناك نماذج أخري تشهد هذا الإعجاز.
الخميس 12 أكتوبر 2023 - 17:40 من طرف أبو عائشة
» السيرة الذاتية للشيخ ابراهيم محمد حسين العرجا
الخميس 6 أبريل 2017 - 17:27 من طرف nurse
» مطلوب مدرس علوم
الثلاثاء 5 يناير 2016 - 15:29 من طرف م.ابو وسيم
» عزاء واجب .. وفاة الحاجة / أمنة محمد العرجا ( أم عبد الرحيم )
الأربعاء 14 يناير 2015 - 15:48 من طرف م.ابو وسيم
» الشهيد تامر يونس العرجا
السبت 6 ديسمبر 2014 - 18:09 من طرف وسام محمد العرجا
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله "
الأحد 30 نوفمبر 2014 - 14:55 من طرف م.ابو وسيم
» مادة اثرائية رياضيات للصفوف الرابع والخامس والسادس
الأحد 16 نوفمبر 2014 - 3:54 من طرف Atta Hassan
» عزاء واجب .. وفاة الحاج / عبد الرحمن حماد العرجا (ابو عطية )
الخميس 18 سبتمبر 2014 - 18:29 من طرف م.ابو وسيم
» الاحتلال الإسرائيلي يحرم الأسرى الفلسطينيين من المونديال
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:57 من طرف أبو ثائر
» لماذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم النوم على البطن؟
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:53 من طرف أبو ثائر
» التغذية المتنوعة للأم أفضل وسيلة لوقاية الطفل من الحساسية
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:50 من طرف أبو ثائر
» صلح عشائري بين عائلتي العرجا وأبو عيادة برفح
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:46 من طرف أبو ثائر
» برنامج رائع لصيانة وتنظيف وتسريع وتصليح الويندز مع الشرح
الجمعة 13 يونيو 2014 - 7:15 من طرف قصيد الليل
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله " مجموعة ر قم "1"
الأربعاء 11 يونيو 2014 - 2:31 من طرف وسام محمد العرجا
» تهنئة للسيد\ طارق عبد المقصود العرجا بمناسبة المولودة الجديدة
الإثنين 19 مايو 2014 - 4:21 من طرف أبو ثائر