توفي نهاية الأسبوع الماضي معمر فلسطيني عايش الحربين العالميتين الأولى والثانية والنكبة الفلسطينية وما تلاها من أحداث، ولديه العشرات من الأبناء والأحفاد.
وودعت جماهير رفح جثمان الحاج المعمر محمد درويش العرجا (115 عاما) إلى مثواه في مقبرة الشهداء بالمحافظة، بمشاركة جماهيرية وحزبية كثيفة من وجهاء رفح، ورجال الإصلاح ووجهاء وشباب العائلة وحشد كبير من المحافظة.
وولد الحاج "أبو درويش" عام 1893م، وعاصر الحربين العالميتين الأولى والثانية، وأحداث النكبة وغيرها من الأحداث الهامة في تاريخ الشعب الفلسطيني إلى أن وافته المنية مطلع العام 2008، ليكون قد عاش في مطلع القرن التاسع عشر والعشرين، ومطلع القرين الواحد والعشرين.
وقال الحاج مفلح العرجا أحد وجهاء العائلة وابن شقيق الفقيد أن المرحوم (أبو درويش) عرفه الجميع من أبناء شعبه وذويه بإخلاصه وتفانيه لخدمة أبناء شعبه في إصلاح ذات البين، وتميز الفقيد بعلاقته الايجابية مع رجال الإصلاح بالمحافظة وكان داعياً إلى نبذ الخلافات، وتغليب الحوار من أجل الوطن والمواطن، حيث إن الكثير من أبناء شعبنا في محافظة رفح أشادوا بمناقب الفقيد.
وأضاف أن المعمر كان بصحة جيدة ويتمتع بصحة الذهن والذاكرة إلى أن وافته المنية، حيث كان يقول لجيل الشباب من أحفاده بأن الصحة الجيدة التي تمتع بها سببها نوعية الطعام الطبيعي الجيد، وخاصة في (زمن البلاد) أي ما قبل النكبة، وانه كان يحرص دوماً على سماع الأخبار وممارسة المشي والتسوق. وأوضح أن لديه من الأحفاد والأبناء أكثر من تسعين ابناً وحفيداً، ويبلغ نجله الأكبر درويش (67 عاما).
وينحدر الفقيد أبو درويش من بئر السبع، حيث اضطر إلى أن يهاجر في العام 1948 إثر نكبة فلسطين ليقطن فيما بعد في مخيم رفح للاجئين.
ومن جهته، أكد أبو ثائر أحد أحفاد الفقيد أن جده "أبو درويش" كان دوماً يحثنا جميعا وأبناءه وأحفاده على التمسك بحق العودة ومعرفة بلدتهم بئر السبع، وكان يحرص على رواية الأحداث والقصص عنها، وعلى ذكر معالمها التي تحويها تلك البلدة، وكان في أي جلسة يشارك بها إلا ويتطرق إلى بلدته بئر السبع، والحديث عنها بإسهاب من كافة النواحي.
وأضاف أن جده كان كل ما يخشاه أن ينسى الجيل الجديد تلك الأحداث، والمطالبة بالعودة إلى القرى والمدن التي هجروا منها، وقال: "أن جدي كان يتمتع بثقة عالية جدا بعودة اللاجئين إلى ديارهم مهما طال الزمن". حسب تعبيره.
للاطلاع على الموقع اضغط على الرابط التالي :-
http://www.felesteen.ps/index.php?action=showdetail&nid=20039
وودعت جماهير رفح جثمان الحاج المعمر محمد درويش العرجا (115 عاما) إلى مثواه في مقبرة الشهداء بالمحافظة، بمشاركة جماهيرية وحزبية كثيفة من وجهاء رفح، ورجال الإصلاح ووجهاء وشباب العائلة وحشد كبير من المحافظة.
وولد الحاج "أبو درويش" عام 1893م، وعاصر الحربين العالميتين الأولى والثانية، وأحداث النكبة وغيرها من الأحداث الهامة في تاريخ الشعب الفلسطيني إلى أن وافته المنية مطلع العام 2008، ليكون قد عاش في مطلع القرن التاسع عشر والعشرين، ومطلع القرين الواحد والعشرين.
وقال الحاج مفلح العرجا أحد وجهاء العائلة وابن شقيق الفقيد أن المرحوم (أبو درويش) عرفه الجميع من أبناء شعبه وذويه بإخلاصه وتفانيه لخدمة أبناء شعبه في إصلاح ذات البين، وتميز الفقيد بعلاقته الايجابية مع رجال الإصلاح بالمحافظة وكان داعياً إلى نبذ الخلافات، وتغليب الحوار من أجل الوطن والمواطن، حيث إن الكثير من أبناء شعبنا في محافظة رفح أشادوا بمناقب الفقيد.
وأضاف أن المعمر كان بصحة جيدة ويتمتع بصحة الذهن والذاكرة إلى أن وافته المنية، حيث كان يقول لجيل الشباب من أحفاده بأن الصحة الجيدة التي تمتع بها سببها نوعية الطعام الطبيعي الجيد، وخاصة في (زمن البلاد) أي ما قبل النكبة، وانه كان يحرص دوماً على سماع الأخبار وممارسة المشي والتسوق. وأوضح أن لديه من الأحفاد والأبناء أكثر من تسعين ابناً وحفيداً، ويبلغ نجله الأكبر درويش (67 عاما).
وينحدر الفقيد أبو درويش من بئر السبع، حيث اضطر إلى أن يهاجر في العام 1948 إثر نكبة فلسطين ليقطن فيما بعد في مخيم رفح للاجئين.
ومن جهته، أكد أبو ثائر أحد أحفاد الفقيد أن جده "أبو درويش" كان دوماً يحثنا جميعا وأبناءه وأحفاده على التمسك بحق العودة ومعرفة بلدتهم بئر السبع، وكان يحرص على رواية الأحداث والقصص عنها، وعلى ذكر معالمها التي تحويها تلك البلدة، وكان في أي جلسة يشارك بها إلا ويتطرق إلى بلدته بئر السبع، والحديث عنها بإسهاب من كافة النواحي.
وأضاف أن جده كان كل ما يخشاه أن ينسى الجيل الجديد تلك الأحداث، والمطالبة بالعودة إلى القرى والمدن التي هجروا منها، وقال: "أن جدي كان يتمتع بثقة عالية جدا بعودة اللاجئين إلى ديارهم مهما طال الزمن". حسب تعبيره.
للاطلاع على الموقع اضغط على الرابط التالي :-
http://www.felesteen.ps/index.php?action=showdetail&nid=20039
الخميس 12 أكتوبر 2023 - 17:40 من طرف أبو عائشة
» السيرة الذاتية للشيخ ابراهيم محمد حسين العرجا
الخميس 6 أبريل 2017 - 17:27 من طرف nurse
» مطلوب مدرس علوم
الثلاثاء 5 يناير 2016 - 15:29 من طرف م.ابو وسيم
» عزاء واجب .. وفاة الحاجة / أمنة محمد العرجا ( أم عبد الرحيم )
الأربعاء 14 يناير 2015 - 15:48 من طرف م.ابو وسيم
» الشهيد تامر يونس العرجا
السبت 6 ديسمبر 2014 - 18:09 من طرف وسام محمد العرجا
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله "
الأحد 30 نوفمبر 2014 - 14:55 من طرف م.ابو وسيم
» مادة اثرائية رياضيات للصفوف الرابع والخامس والسادس
الأحد 16 نوفمبر 2014 - 3:54 من طرف Atta Hassan
» عزاء واجب .. وفاة الحاج / عبد الرحمن حماد العرجا (ابو عطية )
الخميس 18 سبتمبر 2014 - 18:29 من طرف م.ابو وسيم
» الاحتلال الإسرائيلي يحرم الأسرى الفلسطينيين من المونديال
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:57 من طرف أبو ثائر
» لماذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم النوم على البطن؟
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:53 من طرف أبو ثائر
» التغذية المتنوعة للأم أفضل وسيلة لوقاية الطفل من الحساسية
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:50 من طرف أبو ثائر
» صلح عشائري بين عائلتي العرجا وأبو عيادة برفح
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:46 من طرف أبو ثائر
» برنامج رائع لصيانة وتنظيف وتسريع وتصليح الويندز مع الشرح
الجمعة 13 يونيو 2014 - 7:15 من طرف قصيد الليل
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله " مجموعة ر قم "1"
الأربعاء 11 يونيو 2014 - 2:31 من طرف وسام محمد العرجا
» تهنئة للسيد\ طارق عبد المقصود العرجا بمناسبة المولودة الجديدة
الإثنين 19 مايو 2014 - 4:21 من طرف أبو ثائر