الذكرى السنوية التاسعة لانتفاضة الأقصى المباركة
حان الآن موعد إنهاء الإنقسام حسب الأحداث الجارية في القدس
اليوم ونحن نعيش الذكرى السنوية التاسعة، لانتفاضة الأقصى المباركة،التي اندلعت في الثامن
والعشرين من سبتمبر ( أيلول) عام 2000،والتي لا تزال مستمرة.. فإننا نتقدم أول ما نتقدم بتحية
الإجلال،لأرواح الشهداء الذين قضوا دفاعاً عن الأقصى والمقدسات الدينية والوطن والشعب.
إن أرواح أكثر من ستة آلاف شهيد وقرابة خمسين ألف جريح،وما واكب كل ذلك من اجتياحات وتدمير
واعتقالات وفرض حصار وإغلاق المنافذ والمعابر، ينبغي أن تذكرنا على الدوام، أننا أمام عدو قد بنى
نفسه، وأقام فكره على نحوٍ لم يشهده التاريخ، قديمه وحديثه.. نحن لسنا أمام عدوٍ يقوم الخلاف معه
على حدود جغرافية، أو مناطق نفوذ، بل أمام عدو يدرك أن الصراع معه صراع وجود.. فوجوده يتوقف
على نفينا وإلغاء حضارتنا وإنهاء كل ما يربطنا بوطننا وتاريخ الشعوب.. لذا فإن هجومه على مقدساتنا
وفي مقدمتها المسجد الأقصى، لم يكن مجرد استفزاز أهوج لرئيس حكومة الكيان الصهيوني آنذاك
شارون الذي دخل وحراسه باحة المسجد الأقصى، بل كان ولا يزال جزءً من فكره وممارساته
الصهيونية التي تقوم على أن أرض فلسطين هي أرض " ما يسمى بإسرائيل من الأجداد للأحفاد"
مثلما لم يكن الانتفاض الشعبي، مجرد ردة فعل من بضع مئات المصلين المتواجدين بالمسجد الأقصى،
بل كان موقفاُ وطنياً لشعبنا بأسره، في الضفة الفلسطينية، وفي قطاع غزة، وفي مناطق ال48 ..
هؤلاء الآخرين الذين قدموا سبعة شهداء من أبنائهم وبناتهم..هذا التلاحم الوطني، هذا الموقف
الشعبي الباسل، هو الدلالة على تمسك شعبنا بوطنه ومقدساته وتاريخه، موقف غير قابل للقسمة،
إلا أنه متجذر في هذا الشعب الذي لا وطن بديل له عن وطنه فلسطين، هذا الوطن الذي آجلاً أم عاجلاً
لن يقبل لشذاذ العالم أن يكونوا أسياده. ومع أن الوطن يئن ألماً جراء وطأة قدم الصهاينة عليه،
وشعبه ينزف دماً جراء ما يلاقيه من الصهاينة من قتل وتشريد،إلا أنه ومن المحزن أن يتضاعف ألم
الوطن جراء التمزيق الداخلي لجغرافيته، والشعب يزداد نزيفاً جراء الانقسام الدامي الحاصل بين أبنائه.
لذا وفي هذه المناسبة الوطنية العظيمة، فإنه لمن الوفاء للأقصى والمقدسات، للوطن والقضية،
للتضحيات والعذابات، الإسراع في إنهاء حالة الانقسام، والعودة للوحدة الوطنية،والاصطفاف في جبهة
وطنية عريضة، تضم الجميع على قاعدة البرنامج السياسي الكفاحي الذي يؤمّن لشعبنا نيل حقوقه التي
في مقدمتها العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة كاملة السيادة على ترابنا الوطني وعاصمتها القدس.
التحية والإكبار لشهدائنا الأبرار __ التحية والشفاء العاجل لجرحانا البواسل ...
التحية والحرية لأسرانا الأبطال _________ومعاً وسوياً حتماً لمنتصرون ...
الخميس 12 أكتوبر 2023 - 17:40 من طرف أبو عائشة
» السيرة الذاتية للشيخ ابراهيم محمد حسين العرجا
الخميس 6 أبريل 2017 - 17:27 من طرف nurse
» مطلوب مدرس علوم
الثلاثاء 5 يناير 2016 - 15:29 من طرف م.ابو وسيم
» عزاء واجب .. وفاة الحاجة / أمنة محمد العرجا ( أم عبد الرحيم )
الأربعاء 14 يناير 2015 - 15:48 من طرف م.ابو وسيم
» الشهيد تامر يونس العرجا
السبت 6 ديسمبر 2014 - 18:09 من طرف وسام محمد العرجا
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله "
الأحد 30 نوفمبر 2014 - 14:55 من طرف م.ابو وسيم
» مادة اثرائية رياضيات للصفوف الرابع والخامس والسادس
الأحد 16 نوفمبر 2014 - 3:54 من طرف Atta Hassan
» عزاء واجب .. وفاة الحاج / عبد الرحمن حماد العرجا (ابو عطية )
الخميس 18 سبتمبر 2014 - 18:29 من طرف م.ابو وسيم
» الاحتلال الإسرائيلي يحرم الأسرى الفلسطينيين من المونديال
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:57 من طرف أبو ثائر
» لماذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم النوم على البطن؟
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:53 من طرف أبو ثائر
» التغذية المتنوعة للأم أفضل وسيلة لوقاية الطفل من الحساسية
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:50 من طرف أبو ثائر
» صلح عشائري بين عائلتي العرجا وأبو عيادة برفح
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:46 من طرف أبو ثائر
» برنامج رائع لصيانة وتنظيف وتسريع وتصليح الويندز مع الشرح
الجمعة 13 يونيو 2014 - 7:15 من طرف قصيد الليل
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله " مجموعة ر قم "1"
الأربعاء 11 يونيو 2014 - 2:31 من طرف وسام محمد العرجا
» تهنئة للسيد\ طارق عبد المقصود العرجا بمناسبة المولودة الجديدة
الإثنين 19 مايو 2014 - 4:21 من طرف أبو ثائر