شرطة غزة تحبط محاولة اغتصاب فتاه شرق غزة

بتاريخ : الإثنين 19-10-2009 10:03 مساء : 0
..
شرطة غزة تحبط محاولة اغتصاب فتاه شرق غزة
كشف الرائد علاء البطش مدير مركز شرطة الشجاعية شرق مدينة غزة عن تفاصيل ضبط السائق الذي خطف الفتاة "أ. س" من مدينة غزة وحاول اغتصابها.
واليكم التفاصيل كما رواها الرائد البطش:-

جاءنا تعميم من قيادة المحافظة عن قيام سيارة مرسيدس خمسة راكب بيضاء اللون زجاجها بيرسون ولها مواصفات أخرى بخطف فتاة من محافظة غزة ومحاولة اغتصابها، كذلك جاء في التعميم صفات وملامح السائق, بدورنا حولنا هذه المعلومات للدوريات في أرض الميدان وعلى الحواجز المنتشرة في منطقة اختصاصنا.

وخلال 10 ساعات بالضبط تم ضبط السيارة وإلقاء القبض على سائقها, طبعا بعدما أكدنا علي عناصر الشرطة والضباط بضرورة الاهتمام في هذا الموضوع ؛لأنها محاولة اغتصاب، وأثناء مرور السيارة على أحد الحواجز لفتت مواصفتها انتباه أحد رجال الشرطة فأمرها بالتوقف وطلب من السائق النزول من السيارة للتأكد من شخصيته.

وبعدما شك في مواصفات السيارة وليس السائق اقتاده إلى مركز شرطة الشجاعية، وتعامل معه بكل احترام وبمبدأ الإنسان بريء حتى تثبت إدانته، وبما أن الوقت كان منتصف الليل وتعذر إحضار الفتاة، تم حجز السائق والسيارة حتى صباح اليوم التالي بدون أي تحقيق أو استجواب لحين حضور الأخت التي تعرضت للخطف ومحاولة الاغتصاب, وهنا تدخلت المشيئة الإلهية وجاء المجرم بقدميه يسير نحو العدالة.

حيث جاء شقيق السائق في الليل إلى المركز ليسأل عن سبب حجز شقيقه والسيارة، فاشتبهنا به وكانت ملامحه تدلل على أنه هو المجرم وليس السائق الذي أوقفه رجال الشرطة أثناء قيادته للسيارة، وبالفعل تم حجزه لساعات الصباح حتى جاءت الأخت وأهلها، وتم عمل طابور عرض للمشتبه بهم حسب النظام المعمول به، وإمعاناً منا في كشف أي اتهام باطل عرضنا عناصر من رجال المباحث في الطابور، حتى نتأكد من صحة اتهام الفتاة، وبمجرد أن شاهدت الأخت الطابور أمامها تعرفت على هذا الذي جاء ليعرف سبب حجز شقيقه والسيارة، برغم أنها شاهدته من الخلف وليس من الأمام، وتعزز الاشتباه لدينا لأن الملامح التي وردت تنطبق تماماً عليه، وتأكدنا مرة أخرى من الفتاة عن مواصفاته فأعطت مواصفات دقيقة جدا منها/ شكل الخاتم الذي يلبسه واللحية وخيوط ملابسه.. حتى رنة جواله ولهجت كلامه التي تشبه لهجة السوري، وذكرت مواصفات موجود بداخل السيارة بشكل كبير.. عندها جلست معه ومن الوهلة الأولى تعرفت علي أنه الجاني، حيث بدى عليه الانهيار لدرجة كبيرة, ثم اعترف بالفعلة التي قام بها، وقمنا بتحويله للنيابة حتى تستكمل الإجراءات بحقه.

وهنا أسجل إعجابي الشديد بفعل هذه الفتاة التي رفضت أن تستجيب له ولم تفرط في عرضها مطلقاً، علماً أن الجاني قد ركبها في السيارة كأي إنسان يركب سيارة على الخط، إلا أنه كان قد جهز القفص وحدد الفريسة، حيث أن أبواب السيارة لا تفتح من الداخل وزجاج السيارة بيرسون، واقتادها إلى مناطق المحررات حيث لا يوجد سكان، وكان يراوغها لعلها تفرط بشرفها، لكنها لم تفعل وأصرت على التمسك بعفتها إلى أن فلتت منه.

وبعدها ذهبت الفتاة للشرطة دون أن تبلغ أهلها، وكان معها أخيها لكنه لا يعرف أن أخته قد تم خطفها ومراودتها عن نفسها لمدة تقدر ب5 ساعات، وكان يعتقد هو وباقي أسرته أنه تم محاولة دهس أخته فقط، وتريد أن تدلي بشهادتها للشرطة.. ونحن احترمنا هذا الموقف من الفتاة حتى تم القبض على الجاني واعترف بفعلته.

في الختام .. كل الاحترام والتقدير لرجال الدورية التي ضبطت السيارة وكانت السبب في كشف الجاني، ونحن سنعمل علي تكريمهم في الأيام القادمة, حتى يكون ذلك حافزاً لرجال الشرطة ببذل أقصى جهد ممكن، ونشكرهم لأنهم منعوا جريمة من أن تستمر في المجتمع, وضبطوا الجاني ليكون عبره لغيره, ونطمئن أبناء شعبنا أن الشرطة تعمل علي مدار الساعة لتوفير الأمن والأمان برغم قلة الإمكانيات الموجودة , كما نطالب وزارة المواصلات أن تبذل وسعها في تحديد هوية سيارات الأجرة من خلال كتابة اسم السائق وعنوانه ورقم بطاقته الشخصية، وعدم السماح لهم بالعمل دون ذلك

مشكوووووووووووووووووووووووووور اخ حسن
بارك الله فيك وجزاك الله خير

الرائد علاء البطش مدير مركز شرطة الشجاعية شرق مدينة غزة حلطول صار رائد اللي كان جندي في شرطة الآثار والسياحة وكان معي في الاسكندرية نايم انا واياه في غرفة واحدة ايام السلطة الفلسطينية ايش هذا ولما اجوا الحجاج ايام المعبر شفته ولم يتعرف على ، بس بهدلته بهدلة ، مع انني كنت ازوره في الاعياد واتصل عليه شايف كيف صار انسي اصحابه وكبر على الناس بيرزق
واحنا مش ميتين على هالاشكال زمان قلوها اللي بيطنشك طنشوا.