يتمنى كل أب و كل أم أن ينمو طفلهما نمواً طبيعياً متكاملاً ، و أن يكون سعيداً ، ذا شخصية قوية و محبوبة ، والوالدان في غمرة الاهتمام بأبنائهما ، ينتابهما القلق أحياناً ، أو عدم وضوح الرؤية لكيفية معاملتهم المعاملة الصحيحة ، و من المشاكل الأساسية التي يخشاها الوالدان هو عدم إنتماء الطفل لأي من المنزل أو المدرسة أو البلد الذي يعيش فيه . و لكي يساعد الأب و الأم طفلهما ويعوداه على الأنتماء من الممكن أن يتبعا الخطوات التالية :
* البيت :
ابدأ مع طفلك منذ سنواته الأولى ، و ذلك لتزيد من ارتباطه بكما ، و بارتباطكم به ، وبالبيت ، و ذلك عن طريق تشجيعه على الإحساس بالاستقرار في البيت و في نظامه ، مثلاً : مواعيد تناول الطعام ، والنوم ، والخروج للنزهات ، واللعب . و عندما يكبر الطفل يعتاد هذه الأشياء ، و يرتبط بالبيت وبكما ، فيشعر أنه ينتمي إلى هذه الأسرة ، فلا يجب أن يخرج على هذا النظام ، أو أن يتناول طعامه بمفرده ، يحب الخروج والنزهات معكما ، يحب التحدث معكما في شئونه ، وبالتدريج سيتعرف على البيئة المحيطة به من جيران ، و أصدقاء للعائلة ، و له ، و لن يجد صعوبة في التعامل مع أناس جدد .
*المدرسة :
و هي أول خطوة لإحساس الطفل بأنه كبر و نمى ، و أصبح له كيان و شخصية مستقلة ، أصبح يشعر أنه بإمكانه أن يعتمد على نفسه بصورة أكبر من ذي قبل ، ستقل ساعات وجوده بالمنزل الذي انتمى إليه ، سيصبح مطالباً بالانتماء لمكان جديد و أناس جدد ، هم مدرسوه ، و زملاؤه بالمدرسة ، غير الذين تعرف إليهم من قبل ، و قد يكونون هم أصدقاء المستقبل الذي سيرتبط بهم بعد ذلك طوال حياته .
و عندما يتكيف الطفل على هذا الجو الجديد ، سيحبه و سينتمي إليه ، رغم أنه قد يبكي كثيراً في البداية ، ولكن الاعتياد يأتي بالتدريج ، و بخاصة إذا كان الطفل قد اعتاد من البداية على فهم التطور الطبيعي لما يدور حوله ، واعتاد والداه على التعامل والتفاهم معه ، و عدم تركه بلا فهم أو دراية . سيعتاد الطفل أيضاً على تحمل المسئولية ، و سنلاحظ أنه أحب الدراسة ، والمكان ، و أصبح قادراً على تكوين صداقات جديدة .
كما يفضل تشجيعه على ممارسة الرياضة منذ نعومة أظفاره ، مما يؤدي إلى التعامل بنجاح مع من حوله ، و على الشعور بالحب والانتماء لكل ما حوله ، فعن طريق ارتباطه بأحد الأندية الرياضية ، أو أحد الألعاب والتدريبات ، سيشب طفلاً ، ثم مراهقاً ، ثم شاباً رياضياً واجتماعياً .
الانتماء والاستقلالية :
قد يعتقد البعض أن الشعور بالانتماء ، أو الارتباط بالمكان وبالناس ، يلغي الاستقلالية أو الطموح ، ولكن ثبت العكس . فقد بينت الإحصاءات التي أجراها الأخصائيون الاجتماعيون ، على مجموعة متفرقة من الأطفال والشباب ، أن الطفل الذي يشعر بالحب لأسرته ولأصدقائه والارتباط بهم هو أكثر الأطفال استقلالاً في الرأي واعتماداً على النفس ، حيث نشأ اجتماعياً ودوداً . و أيضاً الشاب الذي نشأ في نفس هذه البيئة ، يصبح متوازناً و مستقلاً في آرائه و شخصيته ، و غير انقيادي ، لأنه لم يفتقد أي مشاعر بالحب وبالاهتمام ، و هو أكثر إحساساً بالمسئولية تجاه دروسه و واجباته ، لشعوره بالحب تجاه أهله ، و رغبته في إسعادهم و جعلهم يفتخرون به و بتفوقه .
* البيت :
ابدأ مع طفلك منذ سنواته الأولى ، و ذلك لتزيد من ارتباطه بكما ، و بارتباطكم به ، وبالبيت ، و ذلك عن طريق تشجيعه على الإحساس بالاستقرار في البيت و في نظامه ، مثلاً : مواعيد تناول الطعام ، والنوم ، والخروج للنزهات ، واللعب . و عندما يكبر الطفل يعتاد هذه الأشياء ، و يرتبط بالبيت وبكما ، فيشعر أنه ينتمي إلى هذه الأسرة ، فلا يجب أن يخرج على هذا النظام ، أو أن يتناول طعامه بمفرده ، يحب الخروج والنزهات معكما ، يحب التحدث معكما في شئونه ، وبالتدريج سيتعرف على البيئة المحيطة به من جيران ، و أصدقاء للعائلة ، و له ، و لن يجد صعوبة في التعامل مع أناس جدد .
*المدرسة :
و هي أول خطوة لإحساس الطفل بأنه كبر و نمى ، و أصبح له كيان و شخصية مستقلة ، أصبح يشعر أنه بإمكانه أن يعتمد على نفسه بصورة أكبر من ذي قبل ، ستقل ساعات وجوده بالمنزل الذي انتمى إليه ، سيصبح مطالباً بالانتماء لمكان جديد و أناس جدد ، هم مدرسوه ، و زملاؤه بالمدرسة ، غير الذين تعرف إليهم من قبل ، و قد يكونون هم أصدقاء المستقبل الذي سيرتبط بهم بعد ذلك طوال حياته .
و عندما يتكيف الطفل على هذا الجو الجديد ، سيحبه و سينتمي إليه ، رغم أنه قد يبكي كثيراً في البداية ، ولكن الاعتياد يأتي بالتدريج ، و بخاصة إذا كان الطفل قد اعتاد من البداية على فهم التطور الطبيعي لما يدور حوله ، واعتاد والداه على التعامل والتفاهم معه ، و عدم تركه بلا فهم أو دراية . سيعتاد الطفل أيضاً على تحمل المسئولية ، و سنلاحظ أنه أحب الدراسة ، والمكان ، و أصبح قادراً على تكوين صداقات جديدة .
كما يفضل تشجيعه على ممارسة الرياضة منذ نعومة أظفاره ، مما يؤدي إلى التعامل بنجاح مع من حوله ، و على الشعور بالحب والانتماء لكل ما حوله ، فعن طريق ارتباطه بأحد الأندية الرياضية ، أو أحد الألعاب والتدريبات ، سيشب طفلاً ، ثم مراهقاً ، ثم شاباً رياضياً واجتماعياً .
الانتماء والاستقلالية :
قد يعتقد البعض أن الشعور بالانتماء ، أو الارتباط بالمكان وبالناس ، يلغي الاستقلالية أو الطموح ، ولكن ثبت العكس . فقد بينت الإحصاءات التي أجراها الأخصائيون الاجتماعيون ، على مجموعة متفرقة من الأطفال والشباب ، أن الطفل الذي يشعر بالحب لأسرته ولأصدقائه والارتباط بهم هو أكثر الأطفال استقلالاً في الرأي واعتماداً على النفس ، حيث نشأ اجتماعياً ودوداً . و أيضاً الشاب الذي نشأ في نفس هذه البيئة ، يصبح متوازناً و مستقلاً في آرائه و شخصيته ، و غير انقيادي ، لأنه لم يفتقد أي مشاعر بالحب وبالاهتمام ، و هو أكثر إحساساً بالمسئولية تجاه دروسه و واجباته ، لشعوره بالحب تجاه أهله ، و رغبته في إسعادهم و جعلهم يفتخرون به و بتفوقه .
الخميس 12 أكتوبر 2023 - 17:40 من طرف أبو عائشة
» السيرة الذاتية للشيخ ابراهيم محمد حسين العرجا
الخميس 6 أبريل 2017 - 17:27 من طرف nurse
» مطلوب مدرس علوم
الثلاثاء 5 يناير 2016 - 15:29 من طرف م.ابو وسيم
» عزاء واجب .. وفاة الحاجة / أمنة محمد العرجا ( أم عبد الرحيم )
الأربعاء 14 يناير 2015 - 15:48 من طرف م.ابو وسيم
» الشهيد تامر يونس العرجا
السبت 6 ديسمبر 2014 - 18:09 من طرف وسام محمد العرجا
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله "
الأحد 30 نوفمبر 2014 - 14:55 من طرف م.ابو وسيم
» مادة اثرائية رياضيات للصفوف الرابع والخامس والسادس
الأحد 16 نوفمبر 2014 - 3:54 من طرف Atta Hassan
» عزاء واجب .. وفاة الحاج / عبد الرحمن حماد العرجا (ابو عطية )
الخميس 18 سبتمبر 2014 - 18:29 من طرف م.ابو وسيم
» الاحتلال الإسرائيلي يحرم الأسرى الفلسطينيين من المونديال
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:57 من طرف أبو ثائر
» لماذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم النوم على البطن؟
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:53 من طرف أبو ثائر
» التغذية المتنوعة للأم أفضل وسيلة لوقاية الطفل من الحساسية
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:50 من طرف أبو ثائر
» صلح عشائري بين عائلتي العرجا وأبو عيادة برفح
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:46 من طرف أبو ثائر
» برنامج رائع لصيانة وتنظيف وتسريع وتصليح الويندز مع الشرح
الجمعة 13 يونيو 2014 - 7:15 من طرف قصيد الليل
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله " مجموعة ر قم "1"
الأربعاء 11 يونيو 2014 - 2:31 من طرف وسام محمد العرجا
» تهنئة للسيد\ طارق عبد المقصود العرجا بمناسبة المولودة الجديدة
الإثنين 19 مايو 2014 - 4:21 من طرف أبو ثائر