في كبد الحقيقة تجلس الأم الفلسطينية على مقعد السنين تـقص قصص الصبـر ووجع الفراق على فقدان الابن والأخ حتى ابيضت عيونها من شدة الدمع , وارتسمت بين تلك العيون ملامح القوة والتحدي والصمود وأصبحت الأم الفلسطينية المثال الرائع والشمس التي تضئ أرض فلسطين ليراها العالم وهى تقف بكل جدارة في وجه الظلم والاحتلال تاركة ورائها الخوف المهزوم ليكتب على جدار التحدي .. أنا الفلسطينية التي عندما استشهد ابني زغردت فرحاً ورقصت طربا وسقط الدمع من عيني سهواً ,حقا . إنها الأم الفلسطينية التي ترتدي الثوب المطرز والذي إن ذل يدل على حكايات وقصص طرزتها السنين من ألم وحزن جعل من هذا الثوب رونقاً خاصاً وزخرفة تميزه عن كل أثواب العالم المزيفة , وان كانت للحقيقة معنى فمعناها أن الأم الفلسطينية تحمل في نبض قلبها الصادق صمتاً يجعل الأمل الصامت يتحدث عن أمنيات عودة الابن الغائب ووحدة الوطن الواحد.
فكتاب التاريخ الفلسطيني دائما يسجل بين السطور أن الأم الفلسطينية تحمل على عاتقها أعظم المسؤولياتفي تحدى الصعوبات وكأنها تحمل الصبر كما حملت ابنها في بطنها على أمل أن يكون مستقبل غيرها من أبناءها وأحفادها مزروع بالحرية والاستقلال , واستشهد بالقول في كثير من المواقف التي تعرضت لها الأم الفلسطينية المثالية في الانتفاضة الأولى والثانية من تكسير للإرادة والعزيمة التي كانت تشبهه جذور شجرة الزيتون بقوتها وهى تتحدى ترسانة الحرب الاسرائلية وتقف في وجه المدافع من اجل البقاء على الأرض من اجل الحفاظ على أبناءها , إن الاحتفال بعيد الأم الفلسطينية واجب مقدس لابد أن نقدم فيه كل معاني الوفاء والتقدير, فعلى جدار القلب تحيا الأم الفلسطينية بين رقة الروح تحيا الأم الفلسطينية
ففي هذا الزمان تجد الكثير من التحولات التي سجلتها الأم الفلسطينية من اجل الوطن فقد استمد الأبطال رحلة الاستشهاد بالتشجيع من أمهاتهم كمثل خنساء فلسطين أم محمد فرحات التي كتبت على باب فلسطين أن الوطن أغلى من الجميع وكانت عنوان للشرف والإيمان بالقضية الفلسطينية , كذلك الشهيدة وفاء إدريس التي قدمت روحها من اجل فلسطين وكانت كالقمر المضئ في سماء فلسطين , كذلك آيات الأخرس التي زادت القضية شرف ودلال المغربي الشجاعة التي فتحت باب الاستشهاد بكل عزة وفخر وغيرهن من الفدائيات الفلسطينيات رحمهم الله . وهنا نقف دائما نستخلص العبر أن الأم الفلسطينية
تركت بصمة في تاريخ العالم أن من يملك الإرادة والعزيمة لن يسكت طالما أنة على حق وميزان الحق سيبقى دوما في كفة الأم الفلسطينية مهما دمروا أو هدموا أو اقتلعوا الأشجار ستبقى رحلة الكفاح نابع من قلب الأم في تحرير الوطن وسيبقى التاريخ الشاهد الوحيد أن الأم الفلسطينية تحمل الصبر بين ذراعيها وتحمل مفتاح الأمل دوما بين ذاكرتها رافعة يديها لرب العالمين تشكى وتبكى بصمتها لتخفف عن الألم الذي أصابها رغم عمق قوتها فأن بكت أو تألمت فالجنة تحت أقدامها , فكل عام وانتم بألف خير ياامهات فلسطين وكل عام وانتى بألف خير يافلسطين
فكتاب التاريخ الفلسطيني دائما يسجل بين السطور أن الأم الفلسطينية تحمل على عاتقها أعظم المسؤولياتفي تحدى الصعوبات وكأنها تحمل الصبر كما حملت ابنها في بطنها على أمل أن يكون مستقبل غيرها من أبناءها وأحفادها مزروع بالحرية والاستقلال , واستشهد بالقول في كثير من المواقف التي تعرضت لها الأم الفلسطينية المثالية في الانتفاضة الأولى والثانية من تكسير للإرادة والعزيمة التي كانت تشبهه جذور شجرة الزيتون بقوتها وهى تتحدى ترسانة الحرب الاسرائلية وتقف في وجه المدافع من اجل البقاء على الأرض من اجل الحفاظ على أبناءها , إن الاحتفال بعيد الأم الفلسطينية واجب مقدس لابد أن نقدم فيه كل معاني الوفاء والتقدير, فعلى جدار القلب تحيا الأم الفلسطينية بين رقة الروح تحيا الأم الفلسطينية
ففي هذا الزمان تجد الكثير من التحولات التي سجلتها الأم الفلسطينية من اجل الوطن فقد استمد الأبطال رحلة الاستشهاد بالتشجيع من أمهاتهم كمثل خنساء فلسطين أم محمد فرحات التي كتبت على باب فلسطين أن الوطن أغلى من الجميع وكانت عنوان للشرف والإيمان بالقضية الفلسطينية , كذلك الشهيدة وفاء إدريس التي قدمت روحها من اجل فلسطين وكانت كالقمر المضئ في سماء فلسطين , كذلك آيات الأخرس التي زادت القضية شرف ودلال المغربي الشجاعة التي فتحت باب الاستشهاد بكل عزة وفخر وغيرهن من الفدائيات الفلسطينيات رحمهم الله . وهنا نقف دائما نستخلص العبر أن الأم الفلسطينية
تركت بصمة في تاريخ العالم أن من يملك الإرادة والعزيمة لن يسكت طالما أنة على حق وميزان الحق سيبقى دوما في كفة الأم الفلسطينية مهما دمروا أو هدموا أو اقتلعوا الأشجار ستبقى رحلة الكفاح نابع من قلب الأم في تحرير الوطن وسيبقى التاريخ الشاهد الوحيد أن الأم الفلسطينية تحمل الصبر بين ذراعيها وتحمل مفتاح الأمل دوما بين ذاكرتها رافعة يديها لرب العالمين تشكى وتبكى بصمتها لتخفف عن الألم الذي أصابها رغم عمق قوتها فأن بكت أو تألمت فالجنة تحت أقدامها , فكل عام وانتم بألف خير ياامهات فلسطين وكل عام وانتى بألف خير يافلسطين
الخميس 12 أكتوبر 2023 - 17:40 من طرف أبو عائشة
» السيرة الذاتية للشيخ ابراهيم محمد حسين العرجا
الخميس 6 أبريل 2017 - 17:27 من طرف nurse
» مطلوب مدرس علوم
الثلاثاء 5 يناير 2016 - 15:29 من طرف م.ابو وسيم
» عزاء واجب .. وفاة الحاجة / أمنة محمد العرجا ( أم عبد الرحيم )
الأربعاء 14 يناير 2015 - 15:48 من طرف م.ابو وسيم
» الشهيد تامر يونس العرجا
السبت 6 ديسمبر 2014 - 18:09 من طرف وسام محمد العرجا
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله "
الأحد 30 نوفمبر 2014 - 14:55 من طرف م.ابو وسيم
» مادة اثرائية رياضيات للصفوف الرابع والخامس والسادس
الأحد 16 نوفمبر 2014 - 3:54 من طرف Atta Hassan
» عزاء واجب .. وفاة الحاج / عبد الرحمن حماد العرجا (ابو عطية )
الخميس 18 سبتمبر 2014 - 18:29 من طرف م.ابو وسيم
» الاحتلال الإسرائيلي يحرم الأسرى الفلسطينيين من المونديال
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:57 من طرف أبو ثائر
» لماذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم النوم على البطن؟
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:53 من طرف أبو ثائر
» التغذية المتنوعة للأم أفضل وسيلة لوقاية الطفل من الحساسية
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:50 من طرف أبو ثائر
» صلح عشائري بين عائلتي العرجا وأبو عيادة برفح
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:46 من طرف أبو ثائر
» برنامج رائع لصيانة وتنظيف وتسريع وتصليح الويندز مع الشرح
الجمعة 13 يونيو 2014 - 7:15 من طرف قصيد الليل
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله " مجموعة ر قم "1"
الأربعاء 11 يونيو 2014 - 2:31 من طرف وسام محمد العرجا
» تهنئة للسيد\ طارق عبد المقصود العرجا بمناسبة المولودة الجديدة
الإثنين 19 مايو 2014 - 4:21 من طرف أبو ثائر