توفر شبكة الانترنت الغموض الذي يكون ضروريا في بعض الأحيان مثل مناقشة القضايا السياسية والثقافية أو بعض القضايا الحساسة، لكن هذا الغموض يمكن استغلاله أيضا لتحقيق مكاسب عاطفية، شخصية أو مادية.
قصة كيسي نيكول أثارت جدلا كبيرا في ما يتعلق باستغلال الانترنت. فكيسي كانت فتاة مراهقة مصابة بالسرطان لها موقع على الانترنت بعنوان اللون المتجدد، وكانت تكتب يومياتها على هذا الموقع.
ولعدة سنوات أصبح الكثيرون من زوار الموقع أصدقاء لكيسي يشاركونها آلامها وصراعها مع السرطان، وعلى الرغم من أن أحدا لم يقابل كيسي وجها لوجه أبدا، فإن الكثيرين أصيبوا بحزن شديد عندما خسرت كيسي معركتها مع المرض.
لكن الصدمة الأكبر لهؤلاء المتعاطفين معها جاءت عندما عرفوا بعداعلان وفاتها بوقت قصير أن كيسي ليس لها وجود من الأساس.
فبعد أن بدأ عدد متزايد من الناس الإعراب عن تعاطفهم مع محنة الفتاة الصغيرة، وجدت كاتبة المذكرات، ديبي سوينسون،انه لا مفر من الاعتراف بالحقيقة.
واعترفت بأن الصور التي كانت تزين الموقع هي لفتاة مراهقة بطلة في كرة السلة لا تعرف أن صورها تستغل في أمر مثل هذا، وأنها هي التي كانت تكتب المذكرات.
ودفعت الصدمة زوار الموقع لمناقشة حقيقة الانترنت بعد عامين من الاعتقاد بوجود كيسي نيكول والتعاطف معها.
وكتب أحد المتعاطفين مع مريضة السرطان المزيفة رسالة تلخص المشاعر قال فيها: كانت تلك قصة مزورة مزقت قلبي، كيف يجرؤ أحد على تحميل قلوب وعقول جميع هؤلاء المتعاطفين والمهتمين مثل هذا الألم.
وتوضح القصة سهولة خداع الآخرين على شبكة الانترنت، لكن الى أي مدى يجب أن يحتاط مستخدمو الانترنت ممن يلتقون بهم على الشبكة العالمية.
وتقول جوديث دوناث مديرة جماعة أبحاث وسائل الإعلام ان توخي الحذر ضروري، لكنه ليس سهلا على شبكة الانترنت، كما هو في الواقع.
وتضيف أن في الواقع كل شخص له هوية واحدة واضحة، لكن على الانترنت لا يوجد ما يلزم المستخدمين بأن تكون لهم هوية واحدة
وتتابع قائلة انه في المستقبل ربما تشتد الحاجة للجوء لتوقيعات أصلية معترف بها للدخول على الشبكة.
ويعتقد المدافعون عن علاقات شبكة الانترنت أن التعرف على شخص آخر عن طريق تبادل الأفكار والمشاعر قبل رؤيته وجها لوجه أمر ايجابي، لكنه متاح أمام كل من تسول له نفسه استغلاله.
ففي غرف الدردشة مثلا يمكن للمستخدم تغيير اسمه ونوعه وجنسيته وحالته الاجتماعية بضغطة زر.
وقصص من خدعوا في علاقات غرامية بدأوها على الانترنت تملأ صفحات الجرائد، كما أن قصة مثل قصة كيسي نيكول يمكن أن تتسبب في مشاكل عاطفية لمن يصدقونها.
ويقول بيل توماس مستشار الانترنت ان الخط الفاصل بين هوية الشخص الحقيقية وهويته على الانترنت غامضة، لكن اذا بدأ الإنسان في الاهتمام بشخص ما فعليه التحري عنه بدقة أكثر، لتجنب الألم والوقوع في المشاكل.
قصة كيسي نيكول أثارت جدلا كبيرا في ما يتعلق باستغلال الانترنت. فكيسي كانت فتاة مراهقة مصابة بالسرطان لها موقع على الانترنت بعنوان اللون المتجدد، وكانت تكتب يومياتها على هذا الموقع.
ولعدة سنوات أصبح الكثيرون من زوار الموقع أصدقاء لكيسي يشاركونها آلامها وصراعها مع السرطان، وعلى الرغم من أن أحدا لم يقابل كيسي وجها لوجه أبدا، فإن الكثيرين أصيبوا بحزن شديد عندما خسرت كيسي معركتها مع المرض.
لكن الصدمة الأكبر لهؤلاء المتعاطفين معها جاءت عندما عرفوا بعداعلان وفاتها بوقت قصير أن كيسي ليس لها وجود من الأساس.
فبعد أن بدأ عدد متزايد من الناس الإعراب عن تعاطفهم مع محنة الفتاة الصغيرة، وجدت كاتبة المذكرات، ديبي سوينسون،انه لا مفر من الاعتراف بالحقيقة.
واعترفت بأن الصور التي كانت تزين الموقع هي لفتاة مراهقة بطلة في كرة السلة لا تعرف أن صورها تستغل في أمر مثل هذا، وأنها هي التي كانت تكتب المذكرات.
ودفعت الصدمة زوار الموقع لمناقشة حقيقة الانترنت بعد عامين من الاعتقاد بوجود كيسي نيكول والتعاطف معها.
وكتب أحد المتعاطفين مع مريضة السرطان المزيفة رسالة تلخص المشاعر قال فيها: كانت تلك قصة مزورة مزقت قلبي، كيف يجرؤ أحد على تحميل قلوب وعقول جميع هؤلاء المتعاطفين والمهتمين مثل هذا الألم.
وتوضح القصة سهولة خداع الآخرين على شبكة الانترنت، لكن الى أي مدى يجب أن يحتاط مستخدمو الانترنت ممن يلتقون بهم على الشبكة العالمية.
وتقول جوديث دوناث مديرة جماعة أبحاث وسائل الإعلام ان توخي الحذر ضروري، لكنه ليس سهلا على شبكة الانترنت، كما هو في الواقع.
وتضيف أن في الواقع كل شخص له هوية واحدة واضحة، لكن على الانترنت لا يوجد ما يلزم المستخدمين بأن تكون لهم هوية واحدة
وتتابع قائلة انه في المستقبل ربما تشتد الحاجة للجوء لتوقيعات أصلية معترف بها للدخول على الشبكة.
ويعتقد المدافعون عن علاقات شبكة الانترنت أن التعرف على شخص آخر عن طريق تبادل الأفكار والمشاعر قبل رؤيته وجها لوجه أمر ايجابي، لكنه متاح أمام كل من تسول له نفسه استغلاله.
ففي غرف الدردشة مثلا يمكن للمستخدم تغيير اسمه ونوعه وجنسيته وحالته الاجتماعية بضغطة زر.
وقصص من خدعوا في علاقات غرامية بدأوها على الانترنت تملأ صفحات الجرائد، كما أن قصة مثل قصة كيسي نيكول يمكن أن تتسبب في مشاكل عاطفية لمن يصدقونها.
ويقول بيل توماس مستشار الانترنت ان الخط الفاصل بين هوية الشخص الحقيقية وهويته على الانترنت غامضة، لكن اذا بدأ الإنسان في الاهتمام بشخص ما فعليه التحري عنه بدقة أكثر، لتجنب الألم والوقوع في المشاكل.
الخميس 12 أكتوبر 2023 - 17:40 من طرف أبو عائشة
» السيرة الذاتية للشيخ ابراهيم محمد حسين العرجا
الخميس 6 أبريل 2017 - 17:27 من طرف nurse
» مطلوب مدرس علوم
الثلاثاء 5 يناير 2016 - 15:29 من طرف م.ابو وسيم
» عزاء واجب .. وفاة الحاجة / أمنة محمد العرجا ( أم عبد الرحيم )
الأربعاء 14 يناير 2015 - 15:48 من طرف م.ابو وسيم
» الشهيد تامر يونس العرجا
السبت 6 ديسمبر 2014 - 18:09 من طرف وسام محمد العرجا
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله "
الأحد 30 نوفمبر 2014 - 14:55 من طرف م.ابو وسيم
» مادة اثرائية رياضيات للصفوف الرابع والخامس والسادس
الأحد 16 نوفمبر 2014 - 3:54 من طرف Atta Hassan
» عزاء واجب .. وفاة الحاج / عبد الرحمن حماد العرجا (ابو عطية )
الخميس 18 سبتمبر 2014 - 18:29 من طرف م.ابو وسيم
» الاحتلال الإسرائيلي يحرم الأسرى الفلسطينيين من المونديال
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:57 من طرف أبو ثائر
» لماذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم النوم على البطن؟
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:53 من طرف أبو ثائر
» التغذية المتنوعة للأم أفضل وسيلة لوقاية الطفل من الحساسية
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:50 من طرف أبو ثائر
» صلح عشائري بين عائلتي العرجا وأبو عيادة برفح
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:46 من طرف أبو ثائر
» برنامج رائع لصيانة وتنظيف وتسريع وتصليح الويندز مع الشرح
الجمعة 13 يونيو 2014 - 7:15 من طرف قصيد الليل
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله " مجموعة ر قم "1"
الأربعاء 11 يونيو 2014 - 2:31 من طرف وسام محمد العرجا
» تهنئة للسيد\ طارق عبد المقصود العرجا بمناسبة المولودة الجديدة
الإثنين 19 مايو 2014 - 4:21 من طرف أبو ثائر