أظهرت إحصاءات المحكمة الشرعية في رام الله ان نحو نصف حالات الطلاق المسجلة في الضفة الغربية (45% منها ) تقع قبل اتمام مراسيم الزواج والدخول.
وحسب هذه الإحصاءات فان ما مجموعه 1581 حالة طلاق وقعت قبل إتمام مراسيم الزواج والدخول من أصل 3508 حالة طلاق سجلت في الضفة الغربية العام الماضي 2010 وهو رقم يشكل ما نسبته 45% من هذه الحالات.
وأكد الشيخ يوسف ادعيس القائم بإعمال قاضي القضاة في تصريح لـ تلفزيون 'وطن' ان الانفصال بين الخطيبين قبل إتمام مراسيم الزواج يعد سببا في ارتفاع نسبة الطلاق وقال: 'الاستعجال في كتب الكتاب، وعدم إعطاء فرصة من قبل الاهل للتفاهم بين الخطبين يزيد من حالات الطلاق في المجتمع الفلسطيني'.
وأوضحت المختصة النفسية في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني دسبينا قسطنطينيدس خلال برنامج رأي عام الذي يبثه تلفزيون 'وطن' إن العادات والتقاليد التي تفرض كتب الكتاب قبل ان يتم التفاهم بين الخطيبين هي من أهم الأسباب التي تجعلهما يصلان إلى الطلاق مما يؤثر سلبا على مستقبل الطرفين ويوصم الفتاة بـ' المطلقة' الأمر الذي يشعرها بالفشل في مجتمع ينبذ الطلاق.
وقالت الباحثة دسبينا ' التوتر النفسي بين الخطيبين يزداد كلما اقترب موعد الزواج لذلك فان البعض لا يستطيع تجاوز هذه الفترة ما يقود للانفصال '.
وأضافت :' الخطوبة لا تأتي دائما نتيجة تفاهم بين الخطيبين وإنما هناك دور كبير للعائلة ، وأحيانا يحصل انفصال نتيجة التحضيرات للزواج مثل عدد المدعوين من العائلتين، وفستان الفرح ، ونوع القاعة التي تتم فيها حفلة الزفاف، ومكان السكن..الخ'.
وأشارت الى ان الأهل يؤذون أبناءهم دون قصد خاصة عندما يسرعون في كتب الكتاب بمجرد الموافقة على العريس.
وقالت: ' العائلة تحاول حماية الأنثى من الأقاويل لذلك يسرعون في كتب الكتاب ولا يحسبون حسابا لفشل العلاقة، ودائما يفضلون تزويج الاناث'.
ونوهت الباحثة الى إن القرارات التي تتخذ من قبل الخطيبين قبل الزواج ربما تكون الأكثر اهمية في حياتهما وقالت:' ان الزواج يعتبر تجربة صعبة كونه يصاحب تغييرا في حياة الخطيبين ،وان سلوك الخطيبين أثناء الخطبة يقترب في البداية من الرومنسية والمتعة في التعارف والحب، الا انه كلما اقترب موعد الزواج فان الصورة الواقعية تتضح اكثر، وتكثر المشاكل بين الطرفين'.
وترى الباحثة دسبينا ان ارتفاع نسبة الطلاق قبل الدخول البالغة 45% تنطوي على بعض الايجابيات كون الأنثى تمكنت من أن تقول انها لا تريد الاستمرار وإكمال زواج لا ترغب به ، وهذا ينطبق على الطرفين الذكر والأنثى.
ودعت الأهل الى حل مشاكلهم العائلية بعيدا عن الخطيبين، وعدم الاستعجال في كتب الكتاب قبل أن يتم التعارف بين الخطيبين بالشكل المناسب.
وحسب هذه الإحصاءات فان ما مجموعه 1581 حالة طلاق وقعت قبل إتمام مراسيم الزواج والدخول من أصل 3508 حالة طلاق سجلت في الضفة الغربية العام الماضي 2010 وهو رقم يشكل ما نسبته 45% من هذه الحالات.
وأكد الشيخ يوسف ادعيس القائم بإعمال قاضي القضاة في تصريح لـ تلفزيون 'وطن' ان الانفصال بين الخطيبين قبل إتمام مراسيم الزواج يعد سببا في ارتفاع نسبة الطلاق وقال: 'الاستعجال في كتب الكتاب، وعدم إعطاء فرصة من قبل الاهل للتفاهم بين الخطبين يزيد من حالات الطلاق في المجتمع الفلسطيني'.
وأوضحت المختصة النفسية في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني دسبينا قسطنطينيدس خلال برنامج رأي عام الذي يبثه تلفزيون 'وطن' إن العادات والتقاليد التي تفرض كتب الكتاب قبل ان يتم التفاهم بين الخطيبين هي من أهم الأسباب التي تجعلهما يصلان إلى الطلاق مما يؤثر سلبا على مستقبل الطرفين ويوصم الفتاة بـ' المطلقة' الأمر الذي يشعرها بالفشل في مجتمع ينبذ الطلاق.
وقالت الباحثة دسبينا ' التوتر النفسي بين الخطيبين يزداد كلما اقترب موعد الزواج لذلك فان البعض لا يستطيع تجاوز هذه الفترة ما يقود للانفصال '.
وأضافت :' الخطوبة لا تأتي دائما نتيجة تفاهم بين الخطيبين وإنما هناك دور كبير للعائلة ، وأحيانا يحصل انفصال نتيجة التحضيرات للزواج مثل عدد المدعوين من العائلتين، وفستان الفرح ، ونوع القاعة التي تتم فيها حفلة الزفاف، ومكان السكن..الخ'.
وأشارت الى ان الأهل يؤذون أبناءهم دون قصد خاصة عندما يسرعون في كتب الكتاب بمجرد الموافقة على العريس.
وقالت: ' العائلة تحاول حماية الأنثى من الأقاويل لذلك يسرعون في كتب الكتاب ولا يحسبون حسابا لفشل العلاقة، ودائما يفضلون تزويج الاناث'.
ونوهت الباحثة الى إن القرارات التي تتخذ من قبل الخطيبين قبل الزواج ربما تكون الأكثر اهمية في حياتهما وقالت:' ان الزواج يعتبر تجربة صعبة كونه يصاحب تغييرا في حياة الخطيبين ،وان سلوك الخطيبين أثناء الخطبة يقترب في البداية من الرومنسية والمتعة في التعارف والحب، الا انه كلما اقترب موعد الزواج فان الصورة الواقعية تتضح اكثر، وتكثر المشاكل بين الطرفين'.
وترى الباحثة دسبينا ان ارتفاع نسبة الطلاق قبل الدخول البالغة 45% تنطوي على بعض الايجابيات كون الأنثى تمكنت من أن تقول انها لا تريد الاستمرار وإكمال زواج لا ترغب به ، وهذا ينطبق على الطرفين الذكر والأنثى.
ودعت الأهل الى حل مشاكلهم العائلية بعيدا عن الخطيبين، وعدم الاستعجال في كتب الكتاب قبل أن يتم التعارف بين الخطيبين بالشكل المناسب.
الخميس 12 أكتوبر 2023 - 17:40 من طرف أبو عائشة
» السيرة الذاتية للشيخ ابراهيم محمد حسين العرجا
الخميس 6 أبريل 2017 - 17:27 من طرف nurse
» مطلوب مدرس علوم
الثلاثاء 5 يناير 2016 - 15:29 من طرف م.ابو وسيم
» عزاء واجب .. وفاة الحاجة / أمنة محمد العرجا ( أم عبد الرحيم )
الأربعاء 14 يناير 2015 - 15:48 من طرف م.ابو وسيم
» الشهيد تامر يونس العرجا
السبت 6 ديسمبر 2014 - 18:09 من طرف وسام محمد العرجا
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله "
الأحد 30 نوفمبر 2014 - 14:55 من طرف م.ابو وسيم
» مادة اثرائية رياضيات للصفوف الرابع والخامس والسادس
الأحد 16 نوفمبر 2014 - 3:54 من طرف Atta Hassan
» عزاء واجب .. وفاة الحاج / عبد الرحمن حماد العرجا (ابو عطية )
الخميس 18 سبتمبر 2014 - 18:29 من طرف م.ابو وسيم
» الاحتلال الإسرائيلي يحرم الأسرى الفلسطينيين من المونديال
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:57 من طرف أبو ثائر
» لماذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم النوم على البطن؟
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:53 من طرف أبو ثائر
» التغذية المتنوعة للأم أفضل وسيلة لوقاية الطفل من الحساسية
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:50 من طرف أبو ثائر
» صلح عشائري بين عائلتي العرجا وأبو عيادة برفح
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:46 من طرف أبو ثائر
» برنامج رائع لصيانة وتنظيف وتسريع وتصليح الويندز مع الشرح
الجمعة 13 يونيو 2014 - 7:15 من طرف قصيد الليل
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله " مجموعة ر قم "1"
الأربعاء 11 يونيو 2014 - 2:31 من طرف وسام محمد العرجا
» تهنئة للسيد\ طارق عبد المقصود العرجا بمناسبة المولودة الجديدة
الإثنين 19 مايو 2014 - 4:21 من طرف أبو ثائر