اثار تفسير لمعنى «الضرب» الذي ورد في القرآن الكريم جدلا بين علماء الازهر حيث تباينت الآراء بين مؤيد ومعارض لوجهة نظر المسلمة الامريكية من اصل ايراني الدكتورة «لالاه بختيار» حيث قالت ان ترجمة كلمة «اضرب» العربية يمكن ان تترجم ايضا اضافة الى «الضرب» بمعنى «امض» بعيداً.
وقد اشارت الدكتورة «لالاه» المحاضرة السابقة في الاسلام بجامعة شيكاغو لمعنى «اضربوهن» التي وردت في الآية (واللائي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ان الله كان عليا كبيرا).
واقترحت «لالاه بختيار» تفسيرا يقول:«ينبغي للازواج الذين يصلون الى تلك المرحلة الخضوع لله وترك الامر له امضوا بعيدا عنهن ودعوا الله ينفذ مشيئته، بدلا من ان يصيب انسان انسانا آخر بألم باسم الله».
وقال الدكتور محمد عبد المنعم البري، استاذ التفسير بجامع الازهر ورئيس جبهة علماء الازهر السابق، ان مثل هذه المحاولات ما هي الا لتبرير الشبهات التي تتهم الاسلام بانه ظلم المرأة، ولكن لا احد ينكر ما يحظى به الاسلام من اهتمام لدى كثير من غير المسلمين في امريكا وغيرها ممن قاموا بدراسته واقتنعوا به فاعتنقوه.
واضاف ان القرآن صالح لكل زمان ومكان، وان الدعوة لـ«تفسير جديد وعصري للقرآن» انما هي مؤامرة على الاسلام للطعن فيه والنيل منه، من جانبه رحب الدكتور احمد السباع استاذ العقيدة بجامعة الازهر وعضو المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية بالقاهرة بالدعوة لتفسير جديد للقرآن الكريم يراعي مقتضيات العصر الحالي خاصة وان معظم التفاسير الحالية مليئة بالاسرائيليات على حد قوله، موضحا «ضرب النساء»، ان الآية التي تأمر الرجال بوعظ النساء وهجرهن في المضاجع وضربهن، ليس المقصود به «الضرب باليد» ولا حتى بعود السواك كما ارتضى بعض المفسرين» ولكن مفهوم الضرب في الآية هو ان يأخذ الرجال النساء الناشزات بشدة في القول اي «يحدث الرجل المرأة بشدة وحزم ليس فيه لين».
وشكك عمر أبو ناموس، امام بمسجد المركز الاسلامي الثقافي في نيويورك بترجمة بختيار وقال:«لا يوجد ما يمنع المرأة من ترجمة معاني القرآن الكريم، لكن ينبغي للمترجم ان يجيد اللغة العربية حتى يمكن ان يجاريها ويترجمها الى لغات أخرى».
وقال ان الآية التي تطعن في ترجمتها تتحدث عندما ترغب امرأة في الطلاق وتسمح للرجل فقط بضرب زوجته، كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم بسواك او غصين في مثل طول قلم الرصاص على يدها.
ويذكر ان بختيار دافعت عن ترجمتها وقالت انها ترجمت عن النص العربي خاصة وانها تعرف اللغة العربية القديمة في حين قالت استاذة اللغة العربية بالجامعة الامريكية في القاهرة سهام سري ان تفسيرها لكلمة «اضرب» هو ادفع جانبا وهو مختلف بعض الشيء عن تفسير بختيار واتفقت مع ابو ناموس على ان كلمة السواك تعني «غصينا» وان القرآن لا يشجع على الحاق الضرر بالنساء.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع : (استوصوا بالنساء خيراً ، فإنهن عوان عندكم ، ليس تملكون منهن شيئاً غير ذلك ، إلا أن يأتين بفاحشةٍ مبينة ، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضرباً غير مبرح ، فإن أطعنكم فلا تبتغوا عليهن سبيلاً ، ألا إن لكم على نسائكم حقاً ، ولنسائكم عليكم حقاً فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ، ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن ) رواه الترمذي ، وقال: حسن صحيح .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (ما ضرب رسول الله شيئاً قط ، ولا امرأة ولا خادماً ، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله، فينتقم لله عز وجل) رواه مسلم .
وعن معاوية بن حيدة قال: قلت يا رسول الله : ما حق زوجة أحدنا عليه ؟ قال: ( أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ، ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت ) رواه أبو داود ، وقال الألباني: صحيح .
قال عطاء : " الضرب غير المبرح بالسواك ونحوه ، وقال الحافظ ابن حجر: " إن كان لا بد فليكن التأديب بالضرب اليسير " فتح الباري 11/215 . وعلى الزوج أن يتجنب ضرب الوجه والمواضع الحساسة في الجسد .
ومن موقع إسلام أو لاين وجدت هذه الكلمات الجميلة فإليكم بها
الحياة الزوجية هي سكن للزوجين ولا تستقيم إلا بالمودة والرحمة، ولكن الحياة بما فيها من تبعات وهموم لا تخلو من كدر فإذا ما هبت ريح الحياة بما يعكر صفو الحياة الزوجية فعلى كل من الزوجين أن يلين مع صاحبه حتى يصلا إلى شاطئ النجاة، وبالمحبة والرحمة والحوار القائم على الاحترام المتبادل من الطرفين تكون السعادة الحقيقية ولن يكون هناك ما يدعو إلى الشقاق، وما أجمل ما علمنا -رسول الله صلى الله عليه وسلم- (إن الله تعالى رفيق يحب الرفق ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف)
من كل ماسبق ما رأيكم أنتم؟؟
وهل توافق على ضرب الرجل لزوجته؟؟
وقد اشارت الدكتورة «لالاه» المحاضرة السابقة في الاسلام بجامعة شيكاغو لمعنى «اضربوهن» التي وردت في الآية (واللائي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ان الله كان عليا كبيرا).
واقترحت «لالاه بختيار» تفسيرا يقول:«ينبغي للازواج الذين يصلون الى تلك المرحلة الخضوع لله وترك الامر له امضوا بعيدا عنهن ودعوا الله ينفذ مشيئته، بدلا من ان يصيب انسان انسانا آخر بألم باسم الله».
وقال الدكتور محمد عبد المنعم البري، استاذ التفسير بجامع الازهر ورئيس جبهة علماء الازهر السابق، ان مثل هذه المحاولات ما هي الا لتبرير الشبهات التي تتهم الاسلام بانه ظلم المرأة، ولكن لا احد ينكر ما يحظى به الاسلام من اهتمام لدى كثير من غير المسلمين في امريكا وغيرها ممن قاموا بدراسته واقتنعوا به فاعتنقوه.
واضاف ان القرآن صالح لكل زمان ومكان، وان الدعوة لـ«تفسير جديد وعصري للقرآن» انما هي مؤامرة على الاسلام للطعن فيه والنيل منه، من جانبه رحب الدكتور احمد السباع استاذ العقيدة بجامعة الازهر وعضو المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية بالقاهرة بالدعوة لتفسير جديد للقرآن الكريم يراعي مقتضيات العصر الحالي خاصة وان معظم التفاسير الحالية مليئة بالاسرائيليات على حد قوله، موضحا «ضرب النساء»، ان الآية التي تأمر الرجال بوعظ النساء وهجرهن في المضاجع وضربهن، ليس المقصود به «الضرب باليد» ولا حتى بعود السواك كما ارتضى بعض المفسرين» ولكن مفهوم الضرب في الآية هو ان يأخذ الرجال النساء الناشزات بشدة في القول اي «يحدث الرجل المرأة بشدة وحزم ليس فيه لين».
وشكك عمر أبو ناموس، امام بمسجد المركز الاسلامي الثقافي في نيويورك بترجمة بختيار وقال:«لا يوجد ما يمنع المرأة من ترجمة معاني القرآن الكريم، لكن ينبغي للمترجم ان يجيد اللغة العربية حتى يمكن ان يجاريها ويترجمها الى لغات أخرى».
وقال ان الآية التي تطعن في ترجمتها تتحدث عندما ترغب امرأة في الطلاق وتسمح للرجل فقط بضرب زوجته، كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم بسواك او غصين في مثل طول قلم الرصاص على يدها.
ويذكر ان بختيار دافعت عن ترجمتها وقالت انها ترجمت عن النص العربي خاصة وانها تعرف اللغة العربية القديمة في حين قالت استاذة اللغة العربية بالجامعة الامريكية في القاهرة سهام سري ان تفسيرها لكلمة «اضرب» هو ادفع جانبا وهو مختلف بعض الشيء عن تفسير بختيار واتفقت مع ابو ناموس على ان كلمة السواك تعني «غصينا» وان القرآن لا يشجع على الحاق الضرر بالنساء.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع : (استوصوا بالنساء خيراً ، فإنهن عوان عندكم ، ليس تملكون منهن شيئاً غير ذلك ، إلا أن يأتين بفاحشةٍ مبينة ، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضرباً غير مبرح ، فإن أطعنكم فلا تبتغوا عليهن سبيلاً ، ألا إن لكم على نسائكم حقاً ، ولنسائكم عليكم حقاً فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ، ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن ) رواه الترمذي ، وقال: حسن صحيح .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (ما ضرب رسول الله شيئاً قط ، ولا امرأة ولا خادماً ، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله، فينتقم لله عز وجل) رواه مسلم .
وعن معاوية بن حيدة قال: قلت يا رسول الله : ما حق زوجة أحدنا عليه ؟ قال: ( أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ، ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت ) رواه أبو داود ، وقال الألباني: صحيح .
قال عطاء : " الضرب غير المبرح بالسواك ونحوه ، وقال الحافظ ابن حجر: " إن كان لا بد فليكن التأديب بالضرب اليسير " فتح الباري 11/215 . وعلى الزوج أن يتجنب ضرب الوجه والمواضع الحساسة في الجسد .
ومن موقع إسلام أو لاين وجدت هذه الكلمات الجميلة فإليكم بها
الحياة الزوجية هي سكن للزوجين ولا تستقيم إلا بالمودة والرحمة، ولكن الحياة بما فيها من تبعات وهموم لا تخلو من كدر فإذا ما هبت ريح الحياة بما يعكر صفو الحياة الزوجية فعلى كل من الزوجين أن يلين مع صاحبه حتى يصلا إلى شاطئ النجاة، وبالمحبة والرحمة والحوار القائم على الاحترام المتبادل من الطرفين تكون السعادة الحقيقية ولن يكون هناك ما يدعو إلى الشقاق، وما أجمل ما علمنا -رسول الله صلى الله عليه وسلم- (إن الله تعالى رفيق يحب الرفق ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف)
من كل ماسبق ما رأيكم أنتم؟؟
وهل توافق على ضرب الرجل لزوجته؟؟
الخميس 12 أكتوبر 2023 - 17:40 من طرف أبو عائشة
» السيرة الذاتية للشيخ ابراهيم محمد حسين العرجا
الخميس 6 أبريل 2017 - 17:27 من طرف nurse
» مطلوب مدرس علوم
الثلاثاء 5 يناير 2016 - 15:29 من طرف م.ابو وسيم
» عزاء واجب .. وفاة الحاجة / أمنة محمد العرجا ( أم عبد الرحيم )
الأربعاء 14 يناير 2015 - 15:48 من طرف م.ابو وسيم
» الشهيد تامر يونس العرجا
السبت 6 ديسمبر 2014 - 18:09 من طرف وسام محمد العرجا
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله "
الأحد 30 نوفمبر 2014 - 14:55 من طرف م.ابو وسيم
» مادة اثرائية رياضيات للصفوف الرابع والخامس والسادس
الأحد 16 نوفمبر 2014 - 3:54 من طرف Atta Hassan
» عزاء واجب .. وفاة الحاج / عبد الرحمن حماد العرجا (ابو عطية )
الخميس 18 سبتمبر 2014 - 18:29 من طرف م.ابو وسيم
» الاحتلال الإسرائيلي يحرم الأسرى الفلسطينيين من المونديال
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:57 من طرف أبو ثائر
» لماذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم النوم على البطن؟
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:53 من طرف أبو ثائر
» التغذية المتنوعة للأم أفضل وسيلة لوقاية الطفل من الحساسية
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:50 من طرف أبو ثائر
» صلح عشائري بين عائلتي العرجا وأبو عيادة برفح
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:46 من طرف أبو ثائر
» برنامج رائع لصيانة وتنظيف وتسريع وتصليح الويندز مع الشرح
الجمعة 13 يونيو 2014 - 7:15 من طرف قصيد الليل
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله " مجموعة ر قم "1"
الأربعاء 11 يونيو 2014 - 2:31 من طرف وسام محمد العرجا
» تهنئة للسيد\ طارق عبد المقصود العرجا بمناسبة المولودة الجديدة
الإثنين 19 مايو 2014 - 4:21 من طرف أبو ثائر