رسالة أب عجـوز لولـده

رسالة أب عجـوز لولـده

ابنـي العزيــز

عندما يحل اليوم الذي ستراني فيه عجوزاً

أرجو أن تتحلى بالصبر وتحاول فهمي

إذا إتسخت ثيابي أثناء تناولي الطعام

إذا لم أستطع أن أرتدي ملابسي بمفردي

تذكر الساعات التي قضيتُها لأعلمك تلك الأشياء

إذا تحدثت إليك.. وكررت نفس الكلمات ونفس الحديث آلاف المرات

لا تضجر مني.. ولا تقاطعني

وأنصت إليّ

عندما كنتَ صغيراً يا بني, قرأتُ لك نفس القصة والحدوتة

إلى أن تنــــام

*******

عندما لا أريد أن أستحم

لا تعايرني ولا تتسلط عليّ

تذكر عندما كنتُ أطاردك وأعطيك الآف الأعذار.. لأدعوك للإستحمام

عندما تراني لا أستطيع أن أجاري وأتعلم التكنولوجيا الحديثة

فقط..

أعطني الوقت الكافي

ولا تنظر إليّ بابتسامة ماكرة وساخرة

تذكر أنني الذي علمتك كيف تفعل أشياء كثيرة

كيف تأكل.. كيف ترتدي ملابسك

كيف تستحم.. كيف تواجه الحياة

*******

عندما أفقد ذاكرتي أو أتخبّط في حديثي

أعطني الوقت الكافي لأتذكر

وإذا لم أستطع

لا تفقد أعصابك

حتي ولو كان حديثي غير مهم

فيجب أن تنصت إليّ

إذا لم أرغب بالطعام

لا ترغمني عليه

عندما أجوع سوف آكله

*******

عندما لا أستطيع السير بسبب قدمي المريضة

أعطني يدك

بنفس الحب و الطريقة التي فعلتَها معك

لتخطوا خطوتك الأولى

عندما يحين اليوم الذي أقول لك فيه

إنني مشتاق للقاء الله

فلا تحزن ولا تبكي

حاول أن تتفهم

أن عمري الآن قد قارب على الإنتهاء

*******

في يوم من الأيام

سوف تكتشف أنه بالرغم من أخطائي

فإنني كنت دائماً أريد أفضل الأشياء لك

وقد حاولت أن أمهّد لك جميع الطرق

ساعدني على السير

ساعدني على تجاوز طريقي بالحب والصبر

مثلما فعلتُ معك دائماً

ساعدني يابنيّ على الوصول إلى النهاية بسلام

أتمنى ألاّ تشعر بالحزن

ولا حتى بالعجز حين تدنوا ساعتي

فيجب أن تكون بجانبي وبقربي

وتحاول أن تحتويني

مثلما فعلتُ معك عندما بدأتَ الحياة

أحبك يا بنيّ العزيز

- والــدك -

قال تعالى

وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً، إمّا يبلغنّ عندك الكبر أحدهما

أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما، واخفض لهما جناح الذل

من الرحمة، وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً


ابنـي العزيــز

عندما يحل اليوم الذي ستراني فيه عجوزاً

أرجو أن تتحلى بالصبر وتحاول فهمي

إذا إتسخت ثيابي أثناء تناولي الطعام

إذا لم أستطع أن أرتدي ملابسي بمفردي

تذكر الساعات التي قضيتُها لأعلمك تلك الأشياء

إذا تحدثت إليك.. وكررت نفس الكلمات ونفس الحديث آلاف المرات

لا تضجر مني.. ولا تقاطعني

وأنصت إليّ

عندما كنتَ صغيراً يا بني, قرأتُ لك نفس القصة والحدوتة

إلى أن تنــــام

*******

عندما لا أريد أن أستحم

لا تعايرني ولا تتسلط عليّ

تذكر عندما كنتُ أطاردك وأعطيك الآف الأعذار.. لأدعوك للإستحمام

عندما تراني لا أستطيع أن أجاري وأتعلم التكنولوجيا الحديثة

فقط..

أعطني الوقت الكافي

ولا تنظر إليّ بابتسامة ماكرة وساخرة

تذكر أنني الذي علمتك كيف تفعل أشياء كثيرة

كيف تأكل.. كيف ترتدي ملابسك

كيف تستحم.. كيف تواجه الحياة

*******

عندما أفقد ذاكرتي أو أتخبّط في حديثي

أعطني الوقت الكافي لأتذكر

وإذا لم أستطع

لا تفقد أعصابك

حتي ولو كان حديثي غير مهم

فيجب أن تنصت إليّ

إذا لم أرغب بالطعام

لا ترغمني عليه

عندما أجوع سوف آكله

*******

عندما لا أستطيع السير بسبب قدمي المريضة

أعطني يدك

بنفس الحب و الطريقة التي فعلتَها معك

لتخطوا خطوتك الأولى

عندما يحين اليوم الذي أقول لك فيه

إنني مشتاق للقاء الله

فلا تحزن ولا تبكي

حاول أن تتفهم

أن عمري الآن قد قارب على الإنتهاء

*******

في يوم من الأيام

سوف تكتشف أنه بالرغم من أخطائي

فإنني كنت دائماً أريد أفضل الأشياء لك

وقد حاولت أن أمهّد لك جميع الطرق

ساعدني على السير

ساعدني على تجاوز طريقي بالحب والصبر

مثلما فعلتُ معك دائماً

ساعدني يابنيّ على الوصول إلى النهاية بسلام

أتمنى ألاّ تشعر بالحزن

ولا حتى بالعجز حين تدنوا ساعتي

فيجب أن تكون بجانبي وبقربي

وتحاول أن تحتويني

مثلما فعلتُ معك عندما بدأتَ الحياة

أحبك يا بنيّ العزيز

- والــدك -

قال تعالى

وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً، إمّا يبلغنّ عندك الكبر أحدهما

أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما، واخفض لهما جناح الذل

من الرحمة، وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً

إن الله عز وجل قد أودع هذا الكون سننا ثابتة لا تتغير ولا تتبدل ، يُنسج على منوالها نظام هذه الحياة ، فالعاقل اللبيب من يساير سنن الله ولا يصادمها ، ومن هذه القواعد والسنن العظيمة أن الجزاء من جنس العمل.

فجزاء العامل من جنس عمله إن خيرا فخير، وإن شرا فشر: (جَزَاءً وِفَاقاً) (النبأ:26) .

ولو وضعنا هذه القاعدة نصب أعيننا لزجرتنا عن كثير من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، فكما قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو نعيم : " كما لا يجتنى من الشوك العنب كذلك لا ينزل الله الفجار منازل الأبرار ، فاسلكوا أي طريق شئتم ، فأي طريق سلكتم وردتم على أهله".

فنرى العاق لوالديه في أبأس الحالات بعيداً عن القلوب عند من يعلم حاله، لا يعطف عليه صديق ولا شقيق ولا قريب، لا يأخذ بيده كريم في كربه، ولا يرغب أحد في مصاهرته خشية أن يأتي بأولاد فيكونوا مثله عاقين، ثم إن الله سبحانه وتعالى من عدله وكرمه يجازيه من جنس عمله؛ فكما عق أباه وأمه فيهيء الله له من يذيقه ذلك عاجلاً والآجل بيد لله عزَّ وجلَّ،



اللهم اجعلنا من الطائعين المطيعين لوالديينا

اللهم ارحمهما واغفر لهما كما ربياني صغيرا



بارك الله فيك اخت شمس

شكرا لمرورك اخ محمد
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات الي يوم الدين

طاعة الوالدين من طاعة الله
وكلنا اتي علينا اليو الذي سنصبح به عجايز
فاطيعو الوالدين و بروهم يردا عن الله
مشكورة اخت شمس

الف شكر للاخت العزيزة والنشيطة شمس
وبارك الله فيها وربنا يعوض عليها بالخلف الصالح
ويستر عليها وعلى بناتنا وبنات المسلمين
يارب