ويمكن حصر أبرز أسباب التوجه الصهيوني لشن حرب عدوانية ضد العرب بما يلي د. هيثم كيلاني حروب فلسطين العربية – الإسرائيلية )
1- التوسع: يتفق قادة الدول العربية على أن ما سلبوه من أراضي في العام 48 لم يكن ليحقق لهم التطلعات الإستراتيجية التي تمكنهم من إقامة كيان آمن وقوي. ولتشجيع تيار الهجرة إلى (إسرائيل) وخاصة بعد أن تم احتلال أراضي عربية أخرى لتكون أرضاً جديدة للاستعمار الاستيطاني. لذا فقد تولدت لديهم قناعة بأن ذلك لن يتحقق إلا عن طريق اكتساب المزيد من الأراضي العربية ويؤكد ذلك ما ذهب إليه موشي دايان وزير الحرب في تلك الفترة بقوله ((تواجه إسرائيل مشكلة أمن معقدة تعقيداً غير عادي، إن مساحة البلاد لا تتجاوز 8100 ميل مربع، ويبلغ طول حدودها 400 ميل ، إن ثلاثة أرباع سكان إسرائيل يعيشون في السهل الساحلي الممتد من شمالي حيفا إلى جنوب تل أبيب، وإن متوسط عرض هذه المنطقة المكتظة بالسكان لا يتجاوز 12 ميلاً، بين البحر الأبيض المتوسط وحدود الأردن، وبالإمكان رؤية مقر رئاسة الأركان الإسرائيلية الواقعة في السهل الساحلي، وذلك من التلال الواقعة على الحدود الأردنية، والطرق الرئيسية والسكك الحديدية معرضة للغزو السريع السهل، ويكاد لا يوجد مكان في إسرائيل لا تطاله نيران العدو باستثناء صحراء النقب)) د. سليمان رشيد سلمان، السلاح النووي والصراع العربي الإسرائيلي، 1978، دمشق ص 27.
2- بلغت العلاقات العربية – العربية، رغم مؤتمرات القمة، حالة من التفسخ والتفكك لم تعانها بالحدة نفسها من قبل .
3- استكمال القوات المسلحة الإسرائيلية استعدادها للحرب، وتشكيلها لقواتها الضاربة التي تهيئ لها القدرة على شن حرب خاطفة وحاسمة في الوقت نفسه ضد ثلاث جبهات عربية .
4- السيطرة على مصادر المياه العربية، فقد عملت إسرائيل على إقامة مشاريع مائية مختلفة لتحقيق أقصى استغلال للمياه المتوفرة، وكان من ضمنها مشروع بحيرة الحولة الذي تم عام1950 كما بدأت تفكر في السيطرة على منابع نهر الأردن لتبقى المياه في مأمن من التهديد العربي .
5- كانت المشاكل الاقتصادية تتفاقم داخل الكيان الصهيوني مع نهاية عام 1966 وأصبحت الحرب هي الحل الأنسب للتخلص من هذه المشاكل الاقتصادية، وذلك استدراراً للمعونات الاقتصادية والمالية والعسكرية من الدول الصديقة ومن المنظمات الصهيونية والجاليات اليهودية في العالم .
مقدمات حرب 1967
بعد تصريح رئيس هيئة أركان الحرب الإسرائيلية اسحق رابين من ((أن القوات المسلحة الإسرائيلية قد تهاجم دمشق، إذا لم تتوقف العمليات الإرهابية السورية)) .. مضيفاً أن هذا سيعني الإطاحة بنظام الحكم القائم )) د. غازي ربابعة، القضية الفلسطينية والصراع العربي – الإسرائيلي، 1987، عمان، ص 122 . بات من المؤكد أن الحرب العربية الإسرائيلية الثالثة على وشك البدء. إذ بدأت القوات الصهيونية في العام 1966 بحشد قوات من جيشها على الحدود السورية، وتلى ذلك توقيع معاهدة للدفاع المشترك بين مصر وسوريا في 24/11/1966. بالإضافة إلى المعاهدة المصرية الأردنية بشأن الدفاع المشترك والموقعة في 30/5/1966، وقد سبق تلك الأحداث خروج قوات الطوارئ الدولية بين مصر والكيان الصهيوني بعد طلب مصر من هذه القوات بالخروج من الأراضي المصرية.وفي شهر مايو/ أيار 1967 بدأ الصهاينة بحشد قواتهم على الحدود السورية فيما حشدت القيادة السورية قواتها على الحدود الجنوبية لها، وما كان من مصر إلا أن أصدرت أوامرها لقواتها بالتوجه نحو سيناء، وفي 23/5/1967 أغلقت مصر مضائق تيران أمام الملاحة الإسرائيلية. وفي الوقت نفسه وصلت إلى الدول العربية قوات عراقية وسورية وكويتية وسعودية للوقوف بجانب دول المواجهة في الحرب القادمة .
1- التوسع: يتفق قادة الدول العربية على أن ما سلبوه من أراضي في العام 48 لم يكن ليحقق لهم التطلعات الإستراتيجية التي تمكنهم من إقامة كيان آمن وقوي. ولتشجيع تيار الهجرة إلى (إسرائيل) وخاصة بعد أن تم احتلال أراضي عربية أخرى لتكون أرضاً جديدة للاستعمار الاستيطاني. لذا فقد تولدت لديهم قناعة بأن ذلك لن يتحقق إلا عن طريق اكتساب المزيد من الأراضي العربية ويؤكد ذلك ما ذهب إليه موشي دايان وزير الحرب في تلك الفترة بقوله ((تواجه إسرائيل مشكلة أمن معقدة تعقيداً غير عادي، إن مساحة البلاد لا تتجاوز 8100 ميل مربع، ويبلغ طول حدودها 400 ميل ، إن ثلاثة أرباع سكان إسرائيل يعيشون في السهل الساحلي الممتد من شمالي حيفا إلى جنوب تل أبيب، وإن متوسط عرض هذه المنطقة المكتظة بالسكان لا يتجاوز 12 ميلاً، بين البحر الأبيض المتوسط وحدود الأردن، وبالإمكان رؤية مقر رئاسة الأركان الإسرائيلية الواقعة في السهل الساحلي، وذلك من التلال الواقعة على الحدود الأردنية، والطرق الرئيسية والسكك الحديدية معرضة للغزو السريع السهل، ويكاد لا يوجد مكان في إسرائيل لا تطاله نيران العدو باستثناء صحراء النقب)) د. سليمان رشيد سلمان، السلاح النووي والصراع العربي الإسرائيلي، 1978، دمشق ص 27.
2- بلغت العلاقات العربية – العربية، رغم مؤتمرات القمة، حالة من التفسخ والتفكك لم تعانها بالحدة نفسها من قبل .
3- استكمال القوات المسلحة الإسرائيلية استعدادها للحرب، وتشكيلها لقواتها الضاربة التي تهيئ لها القدرة على شن حرب خاطفة وحاسمة في الوقت نفسه ضد ثلاث جبهات عربية .
4- السيطرة على مصادر المياه العربية، فقد عملت إسرائيل على إقامة مشاريع مائية مختلفة لتحقيق أقصى استغلال للمياه المتوفرة، وكان من ضمنها مشروع بحيرة الحولة الذي تم عام1950 كما بدأت تفكر في السيطرة على منابع نهر الأردن لتبقى المياه في مأمن من التهديد العربي .
5- كانت المشاكل الاقتصادية تتفاقم داخل الكيان الصهيوني مع نهاية عام 1966 وأصبحت الحرب هي الحل الأنسب للتخلص من هذه المشاكل الاقتصادية، وذلك استدراراً للمعونات الاقتصادية والمالية والعسكرية من الدول الصديقة ومن المنظمات الصهيونية والجاليات اليهودية في العالم .
مقدمات حرب 1967
بعد تصريح رئيس هيئة أركان الحرب الإسرائيلية اسحق رابين من ((أن القوات المسلحة الإسرائيلية قد تهاجم دمشق، إذا لم تتوقف العمليات الإرهابية السورية)) .. مضيفاً أن هذا سيعني الإطاحة بنظام الحكم القائم )) د. غازي ربابعة، القضية الفلسطينية والصراع العربي – الإسرائيلي، 1987، عمان، ص 122 . بات من المؤكد أن الحرب العربية الإسرائيلية الثالثة على وشك البدء. إذ بدأت القوات الصهيونية في العام 1966 بحشد قوات من جيشها على الحدود السورية، وتلى ذلك توقيع معاهدة للدفاع المشترك بين مصر وسوريا في 24/11/1966. بالإضافة إلى المعاهدة المصرية الأردنية بشأن الدفاع المشترك والموقعة في 30/5/1966، وقد سبق تلك الأحداث خروج قوات الطوارئ الدولية بين مصر والكيان الصهيوني بعد طلب مصر من هذه القوات بالخروج من الأراضي المصرية.وفي شهر مايو/ أيار 1967 بدأ الصهاينة بحشد قواتهم على الحدود السورية فيما حشدت القيادة السورية قواتها على الحدود الجنوبية لها، وما كان من مصر إلا أن أصدرت أوامرها لقواتها بالتوجه نحو سيناء، وفي 23/5/1967 أغلقت مصر مضائق تيران أمام الملاحة الإسرائيلية. وفي الوقت نفسه وصلت إلى الدول العربية قوات عراقية وسورية وكويتية وسعودية للوقوف بجانب دول المواجهة في الحرب القادمة .
الخميس 12 أكتوبر 2023 - 17:40 من طرف أبو عائشة
» السيرة الذاتية للشيخ ابراهيم محمد حسين العرجا
الخميس 6 أبريل 2017 - 17:27 من طرف nurse
» مطلوب مدرس علوم
الثلاثاء 5 يناير 2016 - 15:29 من طرف م.ابو وسيم
» عزاء واجب .. وفاة الحاجة / أمنة محمد العرجا ( أم عبد الرحيم )
الأربعاء 14 يناير 2015 - 15:48 من طرف م.ابو وسيم
» الشهيد تامر يونس العرجا
السبت 6 ديسمبر 2014 - 18:09 من طرف وسام محمد العرجا
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله "
الأحد 30 نوفمبر 2014 - 14:55 من طرف م.ابو وسيم
» مادة اثرائية رياضيات للصفوف الرابع والخامس والسادس
الأحد 16 نوفمبر 2014 - 3:54 من طرف Atta Hassan
» عزاء واجب .. وفاة الحاج / عبد الرحمن حماد العرجا (ابو عطية )
الخميس 18 سبتمبر 2014 - 18:29 من طرف م.ابو وسيم
» الاحتلال الإسرائيلي يحرم الأسرى الفلسطينيين من المونديال
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:57 من طرف أبو ثائر
» لماذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم النوم على البطن؟
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:53 من طرف أبو ثائر
» التغذية المتنوعة للأم أفضل وسيلة لوقاية الطفل من الحساسية
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:50 من طرف أبو ثائر
» صلح عشائري بين عائلتي العرجا وأبو عيادة برفح
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:46 من طرف أبو ثائر
» برنامج رائع لصيانة وتنظيف وتسريع وتصليح الويندز مع الشرح
الجمعة 13 يونيو 2014 - 7:15 من طرف قصيد الليل
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله " مجموعة ر قم "1"
الأربعاء 11 يونيو 2014 - 2:31 من طرف وسام محمد العرجا
» تهنئة للسيد\ طارق عبد المقصود العرجا بمناسبة المولودة الجديدة
الإثنين 19 مايو 2014 - 4:21 من طرف أبو ثائر