نتائج حرب حزيران/يونيو 1967
1- قامت القوات الإسرائيلية في صباح 5 يونيو/حزيران بتدمير الطيران في المطارات المصرية والأردنية والسورية، وفي غضون ستة أيام كان الأمر قد انتهى بكارثة عربية جديدة. 2- احتل الصهاينة باقي فلسطين (الضفة الغربية 5878كم2وقطاع غزة363كم2) وصحراء سيناء المصرية61198كم2 ومرتفعات الجولان السورية1150كم2.
3- دخل الجنود اليهود بيت المقدس والمسجد الأقصى وهم يهزجون "حط المشمش عالتفاح …دين محمد ولَّى وراح"، و"محمد مات … خلَّف بنات" ويصرخون "يا لثارات خيبر…"، وصحت الجماهير العربية والإسلامية على هول كارثة لم تدر بخلدها، واكتشفوا مدى الزيف والخداع والأوهام التي غذتهم بها الأنظمة العربية طوال التسعة عشر سنة السابقة.
4- تم تدمير سلاح الطيران المصري والسوري والأردني وهو لا يزال قابعاً في مدرجاته. وتم تدمير 80% من أعتدة الجيش المصري.
5- استشهد حوالي عشرة الاف مقاتل مصري و6094 مقاتلاً أردنياً وألف مقاتل سوري، فضلاً عن الجرحى.
6- وكان من نتائج هذه الحرب تشريد 330 ألف فلسطيني آخرين.
7- خفوت نجم جمــال عبد الناصر، وضعف الثقة بالأنظمة العربية، وسعي الفلسطينيين إلى أخذ زمام المبادرة بأيديهم، ونمو الحركة الوطنية الفلسطينية أكثر وأكثر.
8- غير أن أحد أبرز النتائج المؤسفة قد أصبح تركيز الأنظمة العربيةـ بل و م.ت.ف فيما بعد ـ على استعادة الأرض المحتلة 1967 (الضفة والقطاع) أي 23% من أرض فلسطين، والاستعداد الضمني للتنازل عن الأرض المحتلة سنة 1948، والتي قامت كل هذه الحروب والمنظمات أساساً لتحريرها.
حرب 1973
في أعقاب الاجتياح الصهيوني للأراضي العربية عام 1967، عاش الصهاينة نشوة النصر وسادت البهجة المجتمع الصهيوني اعتزازاً بما حققه "جيش الدفاع" أو "الجيش الذي لا يقهر، كما أصبح يطلق عليه من قبل كبار قادته العسكريين، كما تعاظمت في نفس الوقت سمة ذلك الجيش على المستوى العالمي، أما في الجانب العربي فقد جاءت هزيمة العام 67 لتشكل نهاية الحلم لدى الشارع العربي في تحرير الأرض الفلسطينية الأمر الذي سبب إحباطاً كبيراً في نفسية المواطن العربي والإسلامي وارتفعت الأصوات لتتهم الأنظمة العربية بالتخاذل والفشل، وضرورة العمل لتحرير الأراضي العربية التي اغتصبها الصهاينة، في تلك الأثناء وبعد هزيمة يونيو / حزيران 67 اتفقت ((سوريا والعراق والأردن على إنشاء قيادة عسكرية موحدة للجبهة الشرقية، لتتعاون مع الجبهة الجنوبية (مصر) لتحقيق مطالب خطة تحرير الأرض والمحافظة على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، تنفيذاً لمقررات مؤتمر القمة الرابع في الخرطوم حيث اعتبر المؤتمر أن إزالة العدوان على الأراضي العربية هو مسؤولية جميع الدول العربية، ويتحتم تعبئة الطاقات العربية، وأن الهزيمة يجب أن تكون حافزاً قوياً لوحدة الصف ودعم العمل العربي المشترك)) . طلعت أحمد مسلم، مشاركة الجيوش العربية في حرب العام 1973، مجلة شؤون فلسطينية، عدد 193، نيسان (أبريل) 1989، بيروت، ص 62 .
أهداف حرب 1973
لم يكن الهدف الاستراتيجي من قرار حرب 1973 تحرير كافة الأراضي العربية المحتلة وتدمير الكيان الإسرائيلي وإنهاء وجوده في المنطقة عن طريق استخدام القوة العسكرية. وإنما خلق واقع جديد يسمح بتحقيق تحرير الأراضي الفلسطينية والسورية والمصرية المغتصبة في عام 67 بالطرق الدبلوماسية اعتماداً على المتغيرات التي تصاحب نشوب حرب عربية صهيونية رابعة، والتي من شأنها أن تنقل الوضع الدبلوماسي في المنطقة من حالة السكون والترقب إلى وضع الحركة الفاعل والمؤتمر، ويتضح ذلك من تصريح الرئيس المصري السابق أنور السادات حين يقول ((إننا نعلم وندرك أبعاد التوازن الدولي وحساسية منطقة الشرق الأوسط وأهميتها بالنسبة للغرب والشرق، ولذلك فإن حرب أكتوبر (1973) كانت حرباً محدودة، تضرب نظرية الأمن الإسرائيلية في الصميم، لإدراكنا أن ذلك سيتبعه تغييرات هامة تخطو بنا نحو التحرير الكامل للأراضي)) د. غازي ربابعة، القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ، ص 234.
1- قامت القوات الإسرائيلية في صباح 5 يونيو/حزيران بتدمير الطيران في المطارات المصرية والأردنية والسورية، وفي غضون ستة أيام كان الأمر قد انتهى بكارثة عربية جديدة. 2- احتل الصهاينة باقي فلسطين (الضفة الغربية 5878كم2وقطاع غزة363كم2) وصحراء سيناء المصرية61198كم2 ومرتفعات الجولان السورية1150كم2.
3- دخل الجنود اليهود بيت المقدس والمسجد الأقصى وهم يهزجون "حط المشمش عالتفاح …دين محمد ولَّى وراح"، و"محمد مات … خلَّف بنات" ويصرخون "يا لثارات خيبر…"، وصحت الجماهير العربية والإسلامية على هول كارثة لم تدر بخلدها، واكتشفوا مدى الزيف والخداع والأوهام التي غذتهم بها الأنظمة العربية طوال التسعة عشر سنة السابقة.
4- تم تدمير سلاح الطيران المصري والسوري والأردني وهو لا يزال قابعاً في مدرجاته. وتم تدمير 80% من أعتدة الجيش المصري.
5- استشهد حوالي عشرة الاف مقاتل مصري و6094 مقاتلاً أردنياً وألف مقاتل سوري، فضلاً عن الجرحى.
6- وكان من نتائج هذه الحرب تشريد 330 ألف فلسطيني آخرين.
7- خفوت نجم جمــال عبد الناصر، وضعف الثقة بالأنظمة العربية، وسعي الفلسطينيين إلى أخذ زمام المبادرة بأيديهم، ونمو الحركة الوطنية الفلسطينية أكثر وأكثر.
8- غير أن أحد أبرز النتائج المؤسفة قد أصبح تركيز الأنظمة العربيةـ بل و م.ت.ف فيما بعد ـ على استعادة الأرض المحتلة 1967 (الضفة والقطاع) أي 23% من أرض فلسطين، والاستعداد الضمني للتنازل عن الأرض المحتلة سنة 1948، والتي قامت كل هذه الحروب والمنظمات أساساً لتحريرها.
حرب 1973
في أعقاب الاجتياح الصهيوني للأراضي العربية عام 1967، عاش الصهاينة نشوة النصر وسادت البهجة المجتمع الصهيوني اعتزازاً بما حققه "جيش الدفاع" أو "الجيش الذي لا يقهر، كما أصبح يطلق عليه من قبل كبار قادته العسكريين، كما تعاظمت في نفس الوقت سمة ذلك الجيش على المستوى العالمي، أما في الجانب العربي فقد جاءت هزيمة العام 67 لتشكل نهاية الحلم لدى الشارع العربي في تحرير الأرض الفلسطينية الأمر الذي سبب إحباطاً كبيراً في نفسية المواطن العربي والإسلامي وارتفعت الأصوات لتتهم الأنظمة العربية بالتخاذل والفشل، وضرورة العمل لتحرير الأراضي العربية التي اغتصبها الصهاينة، في تلك الأثناء وبعد هزيمة يونيو / حزيران 67 اتفقت ((سوريا والعراق والأردن على إنشاء قيادة عسكرية موحدة للجبهة الشرقية، لتتعاون مع الجبهة الجنوبية (مصر) لتحقيق مطالب خطة تحرير الأرض والمحافظة على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، تنفيذاً لمقررات مؤتمر القمة الرابع في الخرطوم حيث اعتبر المؤتمر أن إزالة العدوان على الأراضي العربية هو مسؤولية جميع الدول العربية، ويتحتم تعبئة الطاقات العربية، وأن الهزيمة يجب أن تكون حافزاً قوياً لوحدة الصف ودعم العمل العربي المشترك)) . طلعت أحمد مسلم، مشاركة الجيوش العربية في حرب العام 1973، مجلة شؤون فلسطينية، عدد 193، نيسان (أبريل) 1989، بيروت، ص 62 .
أهداف حرب 1973
لم يكن الهدف الاستراتيجي من قرار حرب 1973 تحرير كافة الأراضي العربية المحتلة وتدمير الكيان الإسرائيلي وإنهاء وجوده في المنطقة عن طريق استخدام القوة العسكرية. وإنما خلق واقع جديد يسمح بتحقيق تحرير الأراضي الفلسطينية والسورية والمصرية المغتصبة في عام 67 بالطرق الدبلوماسية اعتماداً على المتغيرات التي تصاحب نشوب حرب عربية صهيونية رابعة، والتي من شأنها أن تنقل الوضع الدبلوماسي في المنطقة من حالة السكون والترقب إلى وضع الحركة الفاعل والمؤتمر، ويتضح ذلك من تصريح الرئيس المصري السابق أنور السادات حين يقول ((إننا نعلم وندرك أبعاد التوازن الدولي وحساسية منطقة الشرق الأوسط وأهميتها بالنسبة للغرب والشرق، ولذلك فإن حرب أكتوبر (1973) كانت حرباً محدودة، تضرب نظرية الأمن الإسرائيلية في الصميم، لإدراكنا أن ذلك سيتبعه تغييرات هامة تخطو بنا نحو التحرير الكامل للأراضي)) د. غازي ربابعة، القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ، ص 234.
الخميس 12 أكتوبر 2023 - 17:40 من طرف أبو عائشة
» السيرة الذاتية للشيخ ابراهيم محمد حسين العرجا
الخميس 6 أبريل 2017 - 17:27 من طرف nurse
» مطلوب مدرس علوم
الثلاثاء 5 يناير 2016 - 15:29 من طرف م.ابو وسيم
» عزاء واجب .. وفاة الحاجة / أمنة محمد العرجا ( أم عبد الرحيم )
الأربعاء 14 يناير 2015 - 15:48 من طرف م.ابو وسيم
» الشهيد تامر يونس العرجا
السبت 6 ديسمبر 2014 - 18:09 من طرف وسام محمد العرجا
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله "
الأحد 30 نوفمبر 2014 - 14:55 من طرف م.ابو وسيم
» مادة اثرائية رياضيات للصفوف الرابع والخامس والسادس
الأحد 16 نوفمبر 2014 - 3:54 من طرف Atta Hassan
» عزاء واجب .. وفاة الحاج / عبد الرحمن حماد العرجا (ابو عطية )
الخميس 18 سبتمبر 2014 - 18:29 من طرف م.ابو وسيم
» الاحتلال الإسرائيلي يحرم الأسرى الفلسطينيين من المونديال
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:57 من طرف أبو ثائر
» لماذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم النوم على البطن؟
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:53 من طرف أبو ثائر
» التغذية المتنوعة للأم أفضل وسيلة لوقاية الطفل من الحساسية
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:50 من طرف أبو ثائر
» صلح عشائري بين عائلتي العرجا وأبو عيادة برفح
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:46 من طرف أبو ثائر
» برنامج رائع لصيانة وتنظيف وتسريع وتصليح الويندز مع الشرح
الجمعة 13 يونيو 2014 - 7:15 من طرف قصيد الليل
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله " مجموعة ر قم "1"
الأربعاء 11 يونيو 2014 - 2:31 من طرف وسام محمد العرجا
» تهنئة للسيد\ طارق عبد المقصود العرجا بمناسبة المولودة الجديدة
الإثنين 19 مايو 2014 - 4:21 من طرف أبو ثائر