عوامل أساسيّة لإزالة السموم من الجسم

1- مأكولات صحيّة

خلال اتّباع برنامج إزالة السموم من الجسم، يجب تناول المأكولات التي تفيد في تقوية جميع الأعضاء الخاصّة بتنقية الجسم من السموم (الكبد، الكلى، البشرة، الجهاز الليمفاوي، الأمعاء، الرئتان). ننصح بتناول المنتجات الموسميّة الطازجة والعضوية دون سواها، على أن تكون خالية من المواد الحافظة والإضافات الاصطناعية.

2- مياه نظيفة

المياه مادة حيوية خلال اتّباع برنامج إزالة السموم من الجسم، تقضي القاعدة العامّة بشرب المياه مصفاة لتنقيتها، أو مياه من القوارير الزجاجية أو المصادر العضوية. اشربي ثمانية أكواب يومياً على الأقلّ، بين الوجبات، لتفادي عرقلة عمليّة الهضم.

3- طريقة التنفس

حين نأخذ نفساً عميقاً، يستعمل معظمنا الأجزاء العلوية من الرئتين فحسب. يُسمّى ذلك «التنفّس السطحي». يساهم التنفس العميق الذي يعتمد على الأجزاء السفلية من الرئتين في وصول الأوكسيجين إلى الأنسجة بالشكل المناسب، وإغنائها بالمغذيّات، والتخلص من مخلّفات الطعام. كذلك ينشّط التنفس العميق الجهاز الليمفاوي، وهو جزء أساسيّ من جهاز المناعة، ويساعد في إزالة السموم من الجسم، ويعطي شعوراً بالاسترخاء.

إذا كنتِ غير واثقة من سلامة طريقة تنفّسك، جرّبي الاختبار البسيط التالي: ضعي إحدى اليدين في منطقة الضفيرة الشمسية- أي تحت القفص الصدري- واليد الأخرى عند أسفل البطن. خذي نفساً عميقاً ولاحظي أيّاً من اليدين تتحرّك. إذا تحرّكت اليد الموضوعة على البطن، هذا يعني أنك تتنفّسين بعمق.

احرصي على التنفس من البطن عبر أخذ نفس عميق، على أن تنتفخ المعدة وتتحرك يدك الموضوعة على البطن. كرري الحركة دقائق عدّة إلى أن تعتادي عليها. حاولي التنفس بعمق على هذا الشكل في حياتك اليومية.

4- تمرين لطيف

التمارين الرياضية أمر أساسي للتمتّع بجسم سليم وعقل سليم. لكن أثناء برنامج إزالة السموم من الجسم، من الضروري تجنّب تعريض الجسم لضغوطات ناجمة عن تمارين مرهقة جسديّاً وفكريّاً. إذ يؤدي ذلك إلى تشتت الطاقة عن هدفها الأساسي، أي التخلص من السموم، ما يعطي شعوراً بالضعف. بدل ذلك، مارسي تمارين ناعمة تعزز الاسترخاء والرشاقة كحركات التاي شي، اليوغا، أو المشي، وهي كلها مفيدة لإزالة السموم من الجسم لأنها تعزز التنفس العميق وتنشّط الدورة الدموية وتدفّق السائل الليمفاوي. بعد ذلك، تمططي لتحرير السموم التي تكدّست في العضلات خلال التمرين.

5- التدليك

تماماً كالتمارين الرياضية، يساهم التدليك في «تحريك» الجسم، ما ينشّط الدورة الدموية، ويحسّن دخول الأوكسيجين إلى الجسم، ويساعد الجهاز الليمفاوي في التخلص من السموم الموجودة في الأنسجة.

في اليوم الأول والثالث من برنامج إزالة السموم، حاولي مقابلة مدلِّكة محترفة للحصول على علاج لكامل الجسم، مدّة نصف ساعة على الأقلّ. في الأيام الأخرى، جرّبي فرك الجسم لتنشيط الدورة الدموية وتعزيز تدفق السائل الليمفاوي، فضلاً عن إزالة خلايا الجِلد الميّتة على سطح البشرة.

6- طاقة فكرية متوازنة

يعترف معظم الذين يعانون من مشاكل جلديّة بأنّ العوارض تتفاقم بسبب التوتر النفسي. يعود ذلك إلى أنّ الجسم يوجّه الطاقة المخصصة لإزالة السموم نحو معالجة التوتر. ينصح الخبراء بتطبيق أمرين يوميّاً لإعادة التوازن إلى الطاقة الفكرية. أولاً، خصّصي وقتاً يوميّاً للتأمل وركّزي خلاله على طريقة التنفّس.

جدي مكاناً هادئاً لا يمكن لأحد إزعاجك فيه.

اجلسي بشكل مريح وتنفّسي بشكل طبيعي دقائق عدّة، ثم أغمضي عينيك. حوّلي تركيزك على تنفّسك. خذي نفساً عميقاً وابدأي بالعدّ ببطء حتى الرقم خمسة. احرصي على أن يدوم النفس طوال فترة العدّ. ثم ازفري مع العدّ حتى الرقم خمسة مجدداً. تابعي التنفس والعدّ على هذا الشكل قدر استطاعتك.

ثانياً، الحمّام اليومي طريقة فاعلة للاسترخاء في نهاية اليوم ولضمان التنعم بنوم هانئ، ما يساعد جسمك في إعادة شحن طاقته.