أرجو من الجميع قرائته لان فيه عن التراث الفلسطيني

هاد القصيدة بتحكي شوي عن تراثنا الفلسطيني اللي للاسف الكتير من الناس نسيو وما بيحكو للاولاد عنو وبيعلموهم كيف انو الكتير من الشباب والنساء والشيوخ ضحو بأرواحهم فدى لوطنا حتى نعيش بهنى وسرور ونربي اولادنا ونكبرهم حتى يرجعولنا أرضنا الغالية

كانو ثلاث رجال..
تسابقوا عالموت..
أقدامهم عليت فوق رقبة الجلاد...
و صاروا مثل يا خال بطول وعرض البلاد..
نهوى ظلام السجن يا أرض كرمالك..
يا أرض يوم تندهي بتبين رجالك..
يوم الثلاثا.. وثلاثة.. يا أرض ناطرين..
مين اللي يسبق يقدم روحه منشانك..
من سجن عكا طلعت جنازة..
محمد جمجوم و فؤاد حجازي..
جازي عليهم يا شعبي جازي..
مندوب السامي و ربع و عمومة..
محمد جمجوم و مع عطا الزير..
فؤاد حجازي عز الذخيرة..
ينطر المقدر والتقادير..
بأحكام الظالم تيعدمونه..
و يقول محمد أنا اولكم.. خوفي يا عطا أشرب حسرتكم..
و يقول حجازي أنا اولكم.. مانهاب الردى ولا المنونا..
امي الحنونة بالصوت تنادي..
ضاقت عليها كل البلاد..
نادوا فؤاد و مهجة فؤادي..
قبل نتفرق.. تيودعونه..
تنده على عطا من ورا الوادي..
وقفت تستنظر منه الجوابي..
عطا يا عطا.. زين الشباب..
يهجم عالعسكر.. ولا يهابونا..
خيري يا يوسف وصاتك أمي..
أوعي يا اختي بعدي تنهمي..
لجل هالوطن ضحيت بدمي..
و كله لعيونك فلسطينا..
ثلاثة ماتوا موت الأسودي..
جودي يا أمي بالعطا جودي..
علشان هالوطن بالروح نجودي..
ولجل حريته.. بيعلقونا..
نادى المنادي يا ناس اضرابي..
يوم الثلاثا شنق الشباب..
أهل الشجاعة عطا و فؤاد..
ما يهابوا الردى ولا المنونا..

شكرا لك الاخ عبد القادر محمد (ابو هيصم ) على مشاركاتك الطيبة
سررنا بوجودك معنا في الديوان , اهلا وسهلا بك

تحياتي

مشكور منكم يا اخ محمد عبد الرحمن واخ مصلح عبد القادر على هذا المرور الكريم
وعلى الترحيب الرائع