مدارس مفتوحة على الكون وجامعات بلا أبواب تجري، في أماكن عديدة من العالم، إعادة تنظيم للعملية التعليمية، أو ما يمكن أن ندعوه "التوجه التعليمي الجديد"، ضمن إطار فلسفة: "تعليم غير محدود بالزمان والمكان".. والمحرك الأساسي لكل ذلك، هو إنترنت.
اقتحمت شبكة إنترنت في البلدان المتقدمة، معظم المدارس والجامعات، على أكثر من صعيد، وتحولت إلى وسيلة إيضاح تعليمية، تتضمن كل ما ينشده المدرس والطالب في قاعة الدرس الحقيقية، من صور، وتجارب، كأن يراقب طلبة كلية الطب، مثلاً، عملية جراحية، تتم في الزمن الحقيقي، أو أن يستخدم طلاب الكيمياء، أو غيرهم، مختبراً افتراضياً، يحاكون من خلاله التجربة المخبرية الحقيقية. ويتطلب هذا الأمر، فيما يتطلب، تأهيل المدرسين، والمدربين، على استخدام الشبكة، وطرق الاستفادة من مواردها.
وتستخدم إنترنت، من جانب آخر في عملية التدريس، كشكل من أشكال: "الدراسة عن بعد"، وكاستمرار لظاهرة انتشرت، في العقود الثلاثة أو الأربعة الأخيرة، واتخذت أشكالاً، تعددت وتطورت، مع تطور التقنيات المتاحة، أمام طرفي العملية التعليمية: الجامعة، والطالب.
وبدأ هذا الشكل من الدراسة، من خلال المراسلة الورقية مع الجامعة، ثم المراسلة الصوتية، باستخدام أشرطة الكاسيت، ثم المرئية، باستخدام أشرطة الفيديو، وأخيراً عبر إنترنت..
ويعتبر التواصل مع المدرسة/الجامعة، عبر الشبكة، شكلاً شاملاً لكل الأشكال السابقة، علاوة على كونه، يتحلى بميزة أساسية، وهي عملية التفاعل ما بين الطالب والمدرس، أو بين الطالب وزملائه، عبر وسائل تقنية مختلفة.
ومن ناحية أخرى، تسعى الكثير من الجهات، لتقريب ذلك اليوم، الذي تصبح فيه المدارس متصلة فيما بينها، لتكون الإدارة الفورية لبياناتها متاحة وسهلة، عبر ما يصطلح البعض على تسميته "Intra-school collaboration".
ثمة توجه كبير، لدى الشركات المختصة بصناعة تقنية المعلومات والاتصالات، نحو تقديم يد العون للمؤسسات التعليمية، بغية تطوير أنظمتها، وطرائقها التدريسية، لتتضمن استخداماً متزايداً، ومتعدد الأشكال، للشبكة. وفيما تعلن مايكروسوفت، مثلاً، أنها مستعدة لتأهيل وتدريب الكوادر المختلفة، وفي مختلف القطاعات، عبر الشبكة، فإننا نرى شركات عديدة أخرى، من بينها صن، تشجع الناشئة، وتحثهم على اكتساب المهارات التقنية، من خلال إنترنت.
ويحظى هذا النمط من الدراسة، أيضاً، باهتمام وتأييد الجهات الدولية المختصة، ونشير هنا، إلى مشروع منظمة اليونسكو، التابعة للأمم المتحدة، والموجه أساساً إلى بلدان العالم الثالث، في نشر التعليم بمختلف مراحله، عن طريق إنترنت، باعتبارها طريقاً تختصر التكاليف الدراسية إلى الثلث، بالمقارنة مع طرق الدراسة التقليدية، لتشكل حافزاً لطلبة هذه البلدان، نحو متابعة تحصيلهم العلمي، ما قبل الجامعي، والجامعي، والعالي. واستحدثت حتى الآن، جامعتين، إحداهما في جنوب أفريقيا، والأخرى في موزامبيق.
إنترنت والتعليم ما قبل الجامعي
"أعمل في سلك التعليم منذ عشرين عاماً، لكنني لم أشهد تقنية أشعلت ثورة تعليمية، مثل إنترنت!"
(أحد خبراء التعليم والاتصالات في كاليفورنيا)
بدأت إنترنت تلعب دوراً محورياً في المدارس، كمساعد في العملية التعليمية، باعتبارها موسوعة علمية لا مثيل لها، وأداة متفوقة لشرح وإيضاح التجارب والأفكار، ووسيلة للتفاعل مع العالم الخارجي، وساحة للعب التعليمي الهادف. ودفعت هذه الأسباب، حكومات البلدان المتقدمة، إلى تسريع عملية ربط المدارس بشبكة إنترنت، فتجاوزت نسبة المدارس المرتبطة بها، في الولايات المتحدة الأمريكية، 80 بالمئة، حتى الآن، وتوجد خطط حالية، لجعلها 100 بالمئة، مطلع القرن المقبل.
فوائد وصل المدارس بشبكة إنترنت
يمكننا تلخيص هذه الفوائد، بما يلي:
الوصول إلى مصادر المعلومات، والحصول على أحدث الأخبار، وأوراق البحث، والإحصائيات، والصور، والأصوات، ولقطات الفيديو، واستخدامها كوسائل تساعد على شرح وإيضاح المادة التعليمية، مع إمكانية نسخها في الكمبيوتر، وطباعتها، للاستفادة منها في الأبحاث (تأمل موقع عالم البراكين volcano.und.nodak.edu، كمثال عن ذلك).
المساعدة في كتابة الواجبات، من خلال المراجع الغزيرة المتوفرة على الشبكة، وإمكانية استشارة الخبراء في المسائل المعقدة، عبر إنترنت.
توفر للطالب والأهل وسيلة سهلة لمتابعة برامج الحصص والنشاطات اليومية، ونتائج الامتحانات، والنظام الداخلي للمدرسة، وتوجيهات الإدارة والمدرسين، من أي مكان في العالم.
تحسّن مهارات مطالعة المواد العلمية والأدبية، بفضل غزارة المواقع التي تتضمن محتويات ممتعة، وارتباطها بمواقع أخرى جديرة بالمطالعة.
تحسّن المهارات التكنولوجية الضرورية للعثور على المعلومات، وحل المسائل، والاتصال مع الآخرين، وهي مهارات أصبحت مطلوبة جداً، في عالم الأعمال.
التعلم والاستمتاع المشترك عبر تبادل الخبرات والأفكار مع الطلاب الآخرين، في المدرسة ذاتها، أو في مدارس أخرى.
الاتصال مع طلاب من بلدان أخرى، والتحاور معهم في المواد الدراسية والثقافية، والعمل معاً على بعض المشاريع المشتركة، واكتساب معارف عن حضارات أخرى.
تسهّل عملية الحوار بين الآباء والمدرسين، فيما يتصل بشؤون أبنائهم، مما يعزز تفاعلية العملية التعليمية/التربوية.
وعلى الرغم من إجماع التربويين على أهمية إنترنت، كمساعد في العملية التعليمية، وكعامل أساسي في التطور التكنولوجي العربي مستقبلاً، لا نجد في البلدان العربية سوى، القليل من المدارس المرتبطة بالشبكة، أهمها مدرسة ابن تيمية الثانوية في قطر (http://www.ibn-taymia.edu). ولا توجد، أيضاً، خطط حكومية عربية واضحة، لربط بعض المدارس النموذجية، على الأقل، بشبكة إنترنت. ومن المؤكد أن يشكل هذا الغياب لإنترنت في التعليم، عائقاً جدياً أمام تطور القوى العاملة العربية، وهو ما سيؤثر على اقتصاديات البلدان العربية، بشكل عام!
إنترنت في المدارس الأمريكية
منذ أطلق الرئيس الأمريكي بيل كلينتون عام 1996، مبادرته المعروفة باسم "تحديات المعرفة التكنولوجية"، التي دعت إلى تكثيف الجهود لربط كافة المدارس الأمريكية العامة، وصفوفها بشبكة إنترنت، بحلول العام 2000، والتقدم على هذه الجبهة ينطلق بسرعة كبيرة. وبلغت نسبة المدارس العامة المرتبطة بإنترنت 65 بالمئة خريف العام 1996، وارتفعت إلى 78 بالمئة، خريف العام 1997. ومن المتوقع أن تتجاوز النسبة 95 بالمئة بحلول العام 2000. وجاءت دعوة الرئيس الأمريكي، بعد توقعات الخبراء، التي أشارت إلى أن 60 بالمئة من الأعمال ستتطلب مهارات تكنولوجية عالية، بحلول العام 2000.
صنفت الدعوة أربعة أنواع من التحديات التي يجب مواجهتها، هي:
يجب أن تتوفر إمكانية استخدام الكمبيوترات ووسائل التعليم الحديثة، أمام كل طالب.
يجب أن تتصل الكمبيوترات الموجودة في صف معين، مع الكمبيوترات الموجودة في الصفوف الأخرى. ويجب أن تتصل كافة كمبيوترات المدارس مع العالم الخارجي، عبر إنترنت.
يجب أن تصبح برامج الكمبيوتر التعليمية، جزءاً من المناهج الدراسية، وأن تكون مثيرة، مثل أفضل ألعاب الكمبيوتر.
يجب تأهيل المدرسين، بحيث يتمكنون من استخدام وتعليم التكنولوجيا.
لا يكفي ربط كافة المدارس العامة بإنترنت، إذا كان الارتباط عبر المختبر والمكتبة، فقط. تهدف الخطة الأمريكية، إلى وصل كل قاعات الدرس بالشبكة. وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة المدارس التي تضم خمس قاعات درس أو أكثر، مرتبطة بإنترنت، بلغت 25 بالمئة خريف عام 1996، ثم ارتفعت خريف 1997 إلى 43 بالمئة، من إجمالي المدارس المتصلة بإنترنت (المصدر: المركز القومي الأمريكي لإحصائيات التعليم، National Center for Education Statistics).
وفي سياق هذا المشروع الأمريكي الطموح، بادرت جهات خاصة وحكومية عديدة، بتنظيم يوم قومي سنوي، أطلقت عليه اسم يوم الشبكة (NetDay)، يسهم فيه متطوعون، بشبك أجهزة الكمبيوتر في المدارس مع بعضها البعض من جهة، ووصلها بشبكة إنتر
إنترنت من جهة أخرى. انطلق "يوم الشبكة"، عام 1996 من كاليفورنيا، ثم امتد ليشمل كافة الولايات الأمريكية، وانتقل بعد ذلك إلى دول أخرى، مثل أستراليا ونيوزيلاندا واليابان وعدة بلدان أوروبية.
كلمات مفتاحية للبحث
يمكن استخدام العديد من المفردات والمصطلحات، ككلمات مفتاحية خلال عملية البحث في الشبكة، بعضها قريب من الموضوع مثل:
distance education
distance learning
electronic education
internet based education
internet based learning
internet based study
online education
online learning
open university
virtual campus
virtual classroom
virtual university
web based education
web based learning
web based study
إلا أن هناك الكثير من المصطلحات، التي قد لا تبدو بهذه الدرجة من الاقتراب، إلا أنها مفيدة جداً، بل وأدق أحياناً، كالتي ذكرناها في صندوق "مصطلحات وتقنيات مستخدمة في التعليم عبر الشبكة".
التدريب المهني عبر إنترنت
يشغل التدريب المهني عبر إنترنت، مساحة واسعة، من اهتمامات الشركات، والمؤسسات التعليمية، والتربوية، في العالم، لما له من دور كبير في اختصار التكاليف. ولذلك وفرت شركة HP، على سبيل المثال، مبالغ طائلة، من خلال انتقالها إلى أشكال جديدة في تدريب موظفيها، بالاعتماد على "التدريب الجماعي عبر الشبكات".
ومن المهم الإشارة إلى أن الدورات التدريبية تشمل الكثير من المهن، والحرف، والمهارات، إلا أن الحقلين الأكثر انتشاراً، هما: علوم الكمبيوتر وإنترنت، وعلوم الإدارة والمحاسبة.
واخترنا لكم ثلاثة نماذج، للتدريب المهني عبر إنترنت، تتم تغطية النموذج الأول منها، عبر تجربة حقيقية خاضها أحد زملائنا في المجلة، فيما زودتنا جامعة العرب الإلكترونية، مشكورة، بتفاصيل عن تجربتها في هذا المجال. وتناولنا، أيضاً، جامعة زيف ديفز، إحدى الجامعات الأكثر غنى وتنوعاً، في الدورات المتعلقة بعلوم الكمبيوتر، وإنترنت.
شركة ExecuTrain
(http://www.executrain.com)
تقدم هذه الشركة، خدمات التدريب والتعليم، في دول عدة، منها الكثير من دول العالم الثالث، بينها ستة فروع في الخليج العربي. وتتعاون هذه الشركة، مع شركة أخرى تدعى CBT Group (http://www.cbtsys.com)، التي تمتلك بدورها، شركتين اختصاصيتين في التدريب، تدعى الأولى Tarragon Training International (www.tarragon.com.au)، والثانية Scholar.com (www.scholars.com)، وتمتاز عن الأولى، بأنها تطرح دورات اختصاصية في مختلف علوم الكمبيوتر، وباستخدام إنترنت.
تكتشف، لدى زيارة (سكولارس)، أنه مركز معتمد من شركتي مايكروسوفت، ونوفيل، يقدم المناهج المعتمدة من قبلهما، علاوة على مناهج ودورات أخرى. ويحظى الموقع وخريجوه بالاعتراف من ITCAP (Information Technology Collage Accreditation Program)، ويقدم دورة مجانية واحدة تمتد أسبوعاً، تتناول موضوعاً محدداً، تختاره من بين مناهج مايكروسوفت أو نوفيل، وتساهم هذه الدورة، بتآلف الطالب مع بيئة التعليم، علاوة على قيمتها العلمية.
تجربة..
طلبنا من أحد زملائنا أن يلتحق بإحدى الدورات المجانية، فاختار دورة مايكروسوفت المتعلقة بأحد مواضيع إدارة الشبكات بواسطة Windows NT 4.0، وهو "إدارة المستخدمين والمجموعات" Managing users and groups.
جاء الرد بالقبول، من خلال البريد الإلكتروني، بعد يومين من التسجيل، متضمناً اسم المستخدم، وكلمة المرور اللازمة لدخول ما أسموه Community، بالإضافة إلى تعليمات البدء بالدورة..
يتاح لطلبة الدورة، استخدام مقرر محدد CourseWare، بإحدى طريقتين:
تدفق البيانات/ Streaming: تسمح بجلب برنامج مضاف Plug in، يساعدك في مطالعة المقرر.
جلب المقرر/ Download: تسمح بجلب المقرر كاملاً على القرص الصلب.
الملفت في الدورة، أن الشركة خصصت للطلبة، مزودات "Servers"، يمكنهم إجراء جميع تجاربهم عليها، من عمليات التعريف، وتحديد الصلاحيات، وكلمات السر، وما إلى ذلك، بشكل يحاكي تماماً وجود مزود حقيقي لديك، وعلى طاولة مكتبك.
بدأت تصل مجموعة من الأسئلة يومياً، عبر البريد الإلكتروني، للإجابة عليها، فيما استخدمت غرف الدردشة، (يتطلب إعدادها برنامجاً خاصاً يجلب بسهولة)، بحيث يمكن محاورة المدرب وزملاء الدراسة، مباشرة.
والموقع فعال على مدار الساعة، 7 أيام في الأسبوع، و365 يوماً في السنة، وسواء كنت مسجلاً في دورة، أو زائراً عابراً، فإنك ستجد من يحاورك مباشرة، في إحدى غرف الدردشة، ليجيب على كافة الأسئلة التي قد تدور بذهنك، مهما كان توقيت زيارتك.
تتراوح مدة الدراسة، في الدورات المأجورة، المعتمدة من مايكروسوفت، من 4 أسابيع إلى 57 أسبوعاً، وأسعارها ما بين 395 دولاراً إلى 4495 دولاراً. أما دورات نوفل، فتتراوح مددها بين 4 أسابيع، و48 أسبوعاً، ورسومها ما بين 795 دولاراً، و3495 دولاراً، فيما تتراوح مدة الدورات العامة ما بين 4-10 أسابيع، وأسعارها من 395-695 دولاراً.
كيف تُجرى الامتحانات؟
تطرح مايكروسوفت، مثلاً، عدة شهادات، منها MCSE، وMCSD. وينبغي على الطالب، للحصول على شهادة MCSE من مايكروسوفت، مثلاً، أن ينهي بنجاح 6 امتحانات، ينال عقب كل منها شهادة MCP بالمقرر المحدد. وأربعة مقررات منها إجبارية، والمقرران الآخران يختارهما الطالب، من بين مجموعة مقررات متاحة. ويمكن للطالب، في مثل هذه الدورات التدريبية، أن يتقدم بامتحاناته بدون الخضوع للدورة، إذا شعر أنه كفؤ للنجاح فيها.
تجري الامتحانات الخاصة بمثل هذه الدورات التدريبية، في مراكز مرخصة، تضمن نزاهة الامتحان في نقطتين: أن يدخل الطالب بالذات إلى القاعة الامتحانية، وأن لا يساعده أحد في الإجابة عن الأسئلة، وكذلك تضمن توفير شروط الراحة والخدمات المناسبة لتقديم الامتحان.
يتقدم الطالب، الذي يريد أن يجري امتحاناً محدداً في موعد محدد، بطلبه إلى المركز المرخص "Prometric"، الذي يتلقى الأسئلة من خلال الشبكة، تماماً قبل بدء الامتحان، ضماناً لعدم تسرب الأسئلة. وتشتمل الأسئلة، غالباً، على 50 سؤالاً أو أكثر، وبخيارات عديدة، ويبلغ معدل مدة الامتحان 90 دقيقة، يغلق بعدها آلياً.
يدخل الطالب غرفة خاصة، مزوداً بكلمة سر، تتيح له فتح البرنامج الذي يحتوي على الامتحان، يجري جلبه عبر الشبكة، ويتضمن الأسئلة النظرية والعملية. وما أن ينهي الطالب إجاباته عليها، حتى يعرف النتيجة، ويستخرج وثيقة نجاح تفصيلية مطبوعة، بهذا الامتحان، بغاية البساطة، عن طريق البرنامج ذاته! وهذه الوثيقة معتمدة، إلا أن الشهادة الأصلية، تصل إليك، من الجهة المانحة (مايكروسوفت في مثالنا)، خلال أسبوعين بعد تقديم الامتحان.
ولا ضرورة لأن يكون الطالب قد تلقى تدريباته في المركز الامتحاني ذاته، بل يكفي أن يحيطه علماً قبل وقت مناسب، يومان عادة، برغبته في تقديم الامتحان، وتحديد التاريخ والتوقيت الملائمين لظروفه.
تنتشر مثل هذه المراكز (الامتحانية)، في العديد من البلدان العربية، وهي حاصلة على ترخيص يدعى Prometric، من عدد من المؤسسات والهيئات المتعارف عليها دولياً، نتناول منهما، مؤسستين شهيرتين هما VUE، وsylvan، في الصندوق المرفق.
شركة Executrain
هاتف: 971-452-2003
فاكس: 971-451-6352
جامعة العرب الإلكترونية
http://www.arabuniversity.com
أنشئت الجامعة على الشبكة، في أكتوبر سنة 1997، وهي الأولى من نوعها، الموجهة للناطقين بالعربية عبر إنترنت، وتتيح للراغبين، الدراسة في مجالات مختلفة، هي: علوم الكمبيوتر وإنترنت، الإدارة والمحاسبة، صيانة الأجهزة الإلكترونية، تعليم الأطفال، دورات المرأة العربية، تعليم اللغة العربية للأجانب.
يتم التواصل بين الطالب والأستاذ بالوسائل التالية
حلقات نقاش: يعلن السؤال والجواب في شكل "THREAD"، أي على شكل رابطة توضح السؤال (موضوع المناقشة)، والردود المتتابعة عليه.
الدردشة: توفر لك إمكانية تحديد أوقات الحوار مسبقاً، كي يكون المدرس موجوداً مع المتدربين، ويجيب عن أسئلتهم واستفساراتهم مباشرة.
استخدام تكنولوجيا الوسائط المتعددة: مثلREAL AUDIO ، REAL VIDEO وأساليب التدفق الصوتي والفيديو.
المكتبة الإلكترونية: أنشأت شركة الحسيني المكتبة الإلكترونية العربية، ونشرت الكتب إلكترونياً، وأتاحتها مجاناً عبر إنترنت. وتستهدف المسابقة الكبرى، التي أعلنت عنها الجامعة بهذا الصدد، نشر هذه العلوم وتوفير المادة العلمية الغنية الوفيرة، بأسلوب سهل وبسيط.
طرق الامتحان
بعد أن ينضم الطالب إلى الجامعة، يلتحق بالفصول الدراسية، ويتابع الدورات المطلوبة، ثم يخضع للامتحانات، التي تجرى على مرحلتين:
الامتحان المباشر من خلال إنترنت.
الاختبار المطول غير المباشر، والذي يحتاج إلى إعداد مسبق يقوم به الطالب، ويرسله بالبريد الإلكتروني.
الشهادات
تقدم الجامعة شهادات إلكترونية ترسل للطالب الناجح عبر بريده الإلكتروني، تتبعها شهادة ورقية مطبوعة، ترسل بريدياً عند طلبها.
اقتحمت شبكة إنترنت في البلدان المتقدمة، معظم المدارس والجامعات، على أكثر من صعيد، وتحولت إلى وسيلة إيضاح تعليمية، تتضمن كل ما ينشده المدرس والطالب في قاعة الدرس الحقيقية، من صور، وتجارب، كأن يراقب طلبة كلية الطب، مثلاً، عملية جراحية، تتم في الزمن الحقيقي، أو أن يستخدم طلاب الكيمياء، أو غيرهم، مختبراً افتراضياً، يحاكون من خلاله التجربة المخبرية الحقيقية. ويتطلب هذا الأمر، فيما يتطلب، تأهيل المدرسين، والمدربين، على استخدام الشبكة، وطرق الاستفادة من مواردها.
وتستخدم إنترنت، من جانب آخر في عملية التدريس، كشكل من أشكال: "الدراسة عن بعد"، وكاستمرار لظاهرة انتشرت، في العقود الثلاثة أو الأربعة الأخيرة، واتخذت أشكالاً، تعددت وتطورت، مع تطور التقنيات المتاحة، أمام طرفي العملية التعليمية: الجامعة، والطالب.
وبدأ هذا الشكل من الدراسة، من خلال المراسلة الورقية مع الجامعة، ثم المراسلة الصوتية، باستخدام أشرطة الكاسيت، ثم المرئية، باستخدام أشرطة الفيديو، وأخيراً عبر إنترنت..
ويعتبر التواصل مع المدرسة/الجامعة، عبر الشبكة، شكلاً شاملاً لكل الأشكال السابقة، علاوة على كونه، يتحلى بميزة أساسية، وهي عملية التفاعل ما بين الطالب والمدرس، أو بين الطالب وزملائه، عبر وسائل تقنية مختلفة.
ومن ناحية أخرى، تسعى الكثير من الجهات، لتقريب ذلك اليوم، الذي تصبح فيه المدارس متصلة فيما بينها، لتكون الإدارة الفورية لبياناتها متاحة وسهلة، عبر ما يصطلح البعض على تسميته "Intra-school collaboration".
ثمة توجه كبير، لدى الشركات المختصة بصناعة تقنية المعلومات والاتصالات، نحو تقديم يد العون للمؤسسات التعليمية، بغية تطوير أنظمتها، وطرائقها التدريسية، لتتضمن استخداماً متزايداً، ومتعدد الأشكال، للشبكة. وفيما تعلن مايكروسوفت، مثلاً، أنها مستعدة لتأهيل وتدريب الكوادر المختلفة، وفي مختلف القطاعات، عبر الشبكة، فإننا نرى شركات عديدة أخرى، من بينها صن، تشجع الناشئة، وتحثهم على اكتساب المهارات التقنية، من خلال إنترنت.
ويحظى هذا النمط من الدراسة، أيضاً، باهتمام وتأييد الجهات الدولية المختصة، ونشير هنا، إلى مشروع منظمة اليونسكو، التابعة للأمم المتحدة، والموجه أساساً إلى بلدان العالم الثالث، في نشر التعليم بمختلف مراحله، عن طريق إنترنت، باعتبارها طريقاً تختصر التكاليف الدراسية إلى الثلث، بالمقارنة مع طرق الدراسة التقليدية، لتشكل حافزاً لطلبة هذه البلدان، نحو متابعة تحصيلهم العلمي، ما قبل الجامعي، والجامعي، والعالي. واستحدثت حتى الآن، جامعتين، إحداهما في جنوب أفريقيا، والأخرى في موزامبيق.
إنترنت والتعليم ما قبل الجامعي
"أعمل في سلك التعليم منذ عشرين عاماً، لكنني لم أشهد تقنية أشعلت ثورة تعليمية، مثل إنترنت!"
(أحد خبراء التعليم والاتصالات في كاليفورنيا)
بدأت إنترنت تلعب دوراً محورياً في المدارس، كمساعد في العملية التعليمية، باعتبارها موسوعة علمية لا مثيل لها، وأداة متفوقة لشرح وإيضاح التجارب والأفكار، ووسيلة للتفاعل مع العالم الخارجي، وساحة للعب التعليمي الهادف. ودفعت هذه الأسباب، حكومات البلدان المتقدمة، إلى تسريع عملية ربط المدارس بشبكة إنترنت، فتجاوزت نسبة المدارس المرتبطة بها، في الولايات المتحدة الأمريكية، 80 بالمئة، حتى الآن، وتوجد خطط حالية، لجعلها 100 بالمئة، مطلع القرن المقبل.
فوائد وصل المدارس بشبكة إنترنت
يمكننا تلخيص هذه الفوائد، بما يلي:
الوصول إلى مصادر المعلومات، والحصول على أحدث الأخبار، وأوراق البحث، والإحصائيات، والصور، والأصوات، ولقطات الفيديو، واستخدامها كوسائل تساعد على شرح وإيضاح المادة التعليمية، مع إمكانية نسخها في الكمبيوتر، وطباعتها، للاستفادة منها في الأبحاث (تأمل موقع عالم البراكين volcano.und.nodak.edu، كمثال عن ذلك).
المساعدة في كتابة الواجبات، من خلال المراجع الغزيرة المتوفرة على الشبكة، وإمكانية استشارة الخبراء في المسائل المعقدة، عبر إنترنت.
توفر للطالب والأهل وسيلة سهلة لمتابعة برامج الحصص والنشاطات اليومية، ونتائج الامتحانات، والنظام الداخلي للمدرسة، وتوجيهات الإدارة والمدرسين، من أي مكان في العالم.
تحسّن مهارات مطالعة المواد العلمية والأدبية، بفضل غزارة المواقع التي تتضمن محتويات ممتعة، وارتباطها بمواقع أخرى جديرة بالمطالعة.
تحسّن المهارات التكنولوجية الضرورية للعثور على المعلومات، وحل المسائل، والاتصال مع الآخرين، وهي مهارات أصبحت مطلوبة جداً، في عالم الأعمال.
التعلم والاستمتاع المشترك عبر تبادل الخبرات والأفكار مع الطلاب الآخرين، في المدرسة ذاتها، أو في مدارس أخرى.
الاتصال مع طلاب من بلدان أخرى، والتحاور معهم في المواد الدراسية والثقافية، والعمل معاً على بعض المشاريع المشتركة، واكتساب معارف عن حضارات أخرى.
تسهّل عملية الحوار بين الآباء والمدرسين، فيما يتصل بشؤون أبنائهم، مما يعزز تفاعلية العملية التعليمية/التربوية.
وعلى الرغم من إجماع التربويين على أهمية إنترنت، كمساعد في العملية التعليمية، وكعامل أساسي في التطور التكنولوجي العربي مستقبلاً، لا نجد في البلدان العربية سوى، القليل من المدارس المرتبطة بالشبكة، أهمها مدرسة ابن تيمية الثانوية في قطر (http://www.ibn-taymia.edu). ولا توجد، أيضاً، خطط حكومية عربية واضحة، لربط بعض المدارس النموذجية، على الأقل، بشبكة إنترنت. ومن المؤكد أن يشكل هذا الغياب لإنترنت في التعليم، عائقاً جدياً أمام تطور القوى العاملة العربية، وهو ما سيؤثر على اقتصاديات البلدان العربية، بشكل عام!
إنترنت في المدارس الأمريكية
منذ أطلق الرئيس الأمريكي بيل كلينتون عام 1996، مبادرته المعروفة باسم "تحديات المعرفة التكنولوجية"، التي دعت إلى تكثيف الجهود لربط كافة المدارس الأمريكية العامة، وصفوفها بشبكة إنترنت، بحلول العام 2000، والتقدم على هذه الجبهة ينطلق بسرعة كبيرة. وبلغت نسبة المدارس العامة المرتبطة بإنترنت 65 بالمئة خريف العام 1996، وارتفعت إلى 78 بالمئة، خريف العام 1997. ومن المتوقع أن تتجاوز النسبة 95 بالمئة بحلول العام 2000. وجاءت دعوة الرئيس الأمريكي، بعد توقعات الخبراء، التي أشارت إلى أن 60 بالمئة من الأعمال ستتطلب مهارات تكنولوجية عالية، بحلول العام 2000.
صنفت الدعوة أربعة أنواع من التحديات التي يجب مواجهتها، هي:
يجب أن تتوفر إمكانية استخدام الكمبيوترات ووسائل التعليم الحديثة، أمام كل طالب.
يجب أن تتصل الكمبيوترات الموجودة في صف معين، مع الكمبيوترات الموجودة في الصفوف الأخرى. ويجب أن تتصل كافة كمبيوترات المدارس مع العالم الخارجي، عبر إنترنت.
يجب أن تصبح برامج الكمبيوتر التعليمية، جزءاً من المناهج الدراسية، وأن تكون مثيرة، مثل أفضل ألعاب الكمبيوتر.
يجب تأهيل المدرسين، بحيث يتمكنون من استخدام وتعليم التكنولوجيا.
لا يكفي ربط كافة المدارس العامة بإنترنت، إذا كان الارتباط عبر المختبر والمكتبة، فقط. تهدف الخطة الأمريكية، إلى وصل كل قاعات الدرس بالشبكة. وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة المدارس التي تضم خمس قاعات درس أو أكثر، مرتبطة بإنترنت، بلغت 25 بالمئة خريف عام 1996، ثم ارتفعت خريف 1997 إلى 43 بالمئة، من إجمالي المدارس المتصلة بإنترنت (المصدر: المركز القومي الأمريكي لإحصائيات التعليم، National Center for Education Statistics).
وفي سياق هذا المشروع الأمريكي الطموح، بادرت جهات خاصة وحكومية عديدة، بتنظيم يوم قومي سنوي، أطلقت عليه اسم يوم الشبكة (NetDay)، يسهم فيه متطوعون، بشبك أجهزة الكمبيوتر في المدارس مع بعضها البعض من جهة، ووصلها بشبكة إنتر
إنترنت من جهة أخرى. انطلق "يوم الشبكة"، عام 1996 من كاليفورنيا، ثم امتد ليشمل كافة الولايات الأمريكية، وانتقل بعد ذلك إلى دول أخرى، مثل أستراليا ونيوزيلاندا واليابان وعدة بلدان أوروبية.
كلمات مفتاحية للبحث
يمكن استخدام العديد من المفردات والمصطلحات، ككلمات مفتاحية خلال عملية البحث في الشبكة، بعضها قريب من الموضوع مثل:
distance education
distance learning
electronic education
internet based education
internet based learning
internet based study
online education
online learning
open university
virtual campus
virtual classroom
virtual university
web based education
web based learning
web based study
إلا أن هناك الكثير من المصطلحات، التي قد لا تبدو بهذه الدرجة من الاقتراب، إلا أنها مفيدة جداً، بل وأدق أحياناً، كالتي ذكرناها في صندوق "مصطلحات وتقنيات مستخدمة في التعليم عبر الشبكة".
التدريب المهني عبر إنترنت
يشغل التدريب المهني عبر إنترنت، مساحة واسعة، من اهتمامات الشركات، والمؤسسات التعليمية، والتربوية، في العالم، لما له من دور كبير في اختصار التكاليف. ولذلك وفرت شركة HP، على سبيل المثال، مبالغ طائلة، من خلال انتقالها إلى أشكال جديدة في تدريب موظفيها، بالاعتماد على "التدريب الجماعي عبر الشبكات".
ومن المهم الإشارة إلى أن الدورات التدريبية تشمل الكثير من المهن، والحرف، والمهارات، إلا أن الحقلين الأكثر انتشاراً، هما: علوم الكمبيوتر وإنترنت، وعلوم الإدارة والمحاسبة.
واخترنا لكم ثلاثة نماذج، للتدريب المهني عبر إنترنت، تتم تغطية النموذج الأول منها، عبر تجربة حقيقية خاضها أحد زملائنا في المجلة، فيما زودتنا جامعة العرب الإلكترونية، مشكورة، بتفاصيل عن تجربتها في هذا المجال. وتناولنا، أيضاً، جامعة زيف ديفز، إحدى الجامعات الأكثر غنى وتنوعاً، في الدورات المتعلقة بعلوم الكمبيوتر، وإنترنت.
شركة ExecuTrain
(http://www.executrain.com)
تقدم هذه الشركة، خدمات التدريب والتعليم، في دول عدة، منها الكثير من دول العالم الثالث، بينها ستة فروع في الخليج العربي. وتتعاون هذه الشركة، مع شركة أخرى تدعى CBT Group (http://www.cbtsys.com)، التي تمتلك بدورها، شركتين اختصاصيتين في التدريب، تدعى الأولى Tarragon Training International (www.tarragon.com.au)، والثانية Scholar.com (www.scholars.com)، وتمتاز عن الأولى، بأنها تطرح دورات اختصاصية في مختلف علوم الكمبيوتر، وباستخدام إنترنت.
تكتشف، لدى زيارة (سكولارس)، أنه مركز معتمد من شركتي مايكروسوفت، ونوفيل، يقدم المناهج المعتمدة من قبلهما، علاوة على مناهج ودورات أخرى. ويحظى الموقع وخريجوه بالاعتراف من ITCAP (Information Technology Collage Accreditation Program)، ويقدم دورة مجانية واحدة تمتد أسبوعاً، تتناول موضوعاً محدداً، تختاره من بين مناهج مايكروسوفت أو نوفيل، وتساهم هذه الدورة، بتآلف الطالب مع بيئة التعليم، علاوة على قيمتها العلمية.
تجربة..
طلبنا من أحد زملائنا أن يلتحق بإحدى الدورات المجانية، فاختار دورة مايكروسوفت المتعلقة بأحد مواضيع إدارة الشبكات بواسطة Windows NT 4.0، وهو "إدارة المستخدمين والمجموعات" Managing users and groups.
جاء الرد بالقبول، من خلال البريد الإلكتروني، بعد يومين من التسجيل، متضمناً اسم المستخدم، وكلمة المرور اللازمة لدخول ما أسموه Community، بالإضافة إلى تعليمات البدء بالدورة..
يتاح لطلبة الدورة، استخدام مقرر محدد CourseWare، بإحدى طريقتين:
تدفق البيانات/ Streaming: تسمح بجلب برنامج مضاف Plug in، يساعدك في مطالعة المقرر.
جلب المقرر/ Download: تسمح بجلب المقرر كاملاً على القرص الصلب.
الملفت في الدورة، أن الشركة خصصت للطلبة، مزودات "Servers"، يمكنهم إجراء جميع تجاربهم عليها، من عمليات التعريف، وتحديد الصلاحيات، وكلمات السر، وما إلى ذلك، بشكل يحاكي تماماً وجود مزود حقيقي لديك، وعلى طاولة مكتبك.
بدأت تصل مجموعة من الأسئلة يومياً، عبر البريد الإلكتروني، للإجابة عليها، فيما استخدمت غرف الدردشة، (يتطلب إعدادها برنامجاً خاصاً يجلب بسهولة)، بحيث يمكن محاورة المدرب وزملاء الدراسة، مباشرة.
والموقع فعال على مدار الساعة، 7 أيام في الأسبوع، و365 يوماً في السنة، وسواء كنت مسجلاً في دورة، أو زائراً عابراً، فإنك ستجد من يحاورك مباشرة، في إحدى غرف الدردشة، ليجيب على كافة الأسئلة التي قد تدور بذهنك، مهما كان توقيت زيارتك.
تتراوح مدة الدراسة، في الدورات المأجورة، المعتمدة من مايكروسوفت، من 4 أسابيع إلى 57 أسبوعاً، وأسعارها ما بين 395 دولاراً إلى 4495 دولاراً. أما دورات نوفل، فتتراوح مددها بين 4 أسابيع، و48 أسبوعاً، ورسومها ما بين 795 دولاراً، و3495 دولاراً، فيما تتراوح مدة الدورات العامة ما بين 4-10 أسابيع، وأسعارها من 395-695 دولاراً.
كيف تُجرى الامتحانات؟
تطرح مايكروسوفت، مثلاً، عدة شهادات، منها MCSE، وMCSD. وينبغي على الطالب، للحصول على شهادة MCSE من مايكروسوفت، مثلاً، أن ينهي بنجاح 6 امتحانات، ينال عقب كل منها شهادة MCP بالمقرر المحدد. وأربعة مقررات منها إجبارية، والمقرران الآخران يختارهما الطالب، من بين مجموعة مقررات متاحة. ويمكن للطالب، في مثل هذه الدورات التدريبية، أن يتقدم بامتحاناته بدون الخضوع للدورة، إذا شعر أنه كفؤ للنجاح فيها.
تجري الامتحانات الخاصة بمثل هذه الدورات التدريبية، في مراكز مرخصة، تضمن نزاهة الامتحان في نقطتين: أن يدخل الطالب بالذات إلى القاعة الامتحانية، وأن لا يساعده أحد في الإجابة عن الأسئلة، وكذلك تضمن توفير شروط الراحة والخدمات المناسبة لتقديم الامتحان.
يتقدم الطالب، الذي يريد أن يجري امتحاناً محدداً في موعد محدد، بطلبه إلى المركز المرخص "Prometric"، الذي يتلقى الأسئلة من خلال الشبكة، تماماً قبل بدء الامتحان، ضماناً لعدم تسرب الأسئلة. وتشتمل الأسئلة، غالباً، على 50 سؤالاً أو أكثر، وبخيارات عديدة، ويبلغ معدل مدة الامتحان 90 دقيقة، يغلق بعدها آلياً.
يدخل الطالب غرفة خاصة، مزوداً بكلمة سر، تتيح له فتح البرنامج الذي يحتوي على الامتحان، يجري جلبه عبر الشبكة، ويتضمن الأسئلة النظرية والعملية. وما أن ينهي الطالب إجاباته عليها، حتى يعرف النتيجة، ويستخرج وثيقة نجاح تفصيلية مطبوعة، بهذا الامتحان، بغاية البساطة، عن طريق البرنامج ذاته! وهذه الوثيقة معتمدة، إلا أن الشهادة الأصلية، تصل إليك، من الجهة المانحة (مايكروسوفت في مثالنا)، خلال أسبوعين بعد تقديم الامتحان.
ولا ضرورة لأن يكون الطالب قد تلقى تدريباته في المركز الامتحاني ذاته، بل يكفي أن يحيطه علماً قبل وقت مناسب، يومان عادة، برغبته في تقديم الامتحان، وتحديد التاريخ والتوقيت الملائمين لظروفه.
تنتشر مثل هذه المراكز (الامتحانية)، في العديد من البلدان العربية، وهي حاصلة على ترخيص يدعى Prometric، من عدد من المؤسسات والهيئات المتعارف عليها دولياً، نتناول منهما، مؤسستين شهيرتين هما VUE، وsylvan، في الصندوق المرفق.
شركة Executrain
هاتف: 971-452-2003
فاكس: 971-451-6352
جامعة العرب الإلكترونية
http://www.arabuniversity.com
أنشئت الجامعة على الشبكة، في أكتوبر سنة 1997، وهي الأولى من نوعها، الموجهة للناطقين بالعربية عبر إنترنت، وتتيح للراغبين، الدراسة في مجالات مختلفة، هي: علوم الكمبيوتر وإنترنت، الإدارة والمحاسبة، صيانة الأجهزة الإلكترونية، تعليم الأطفال، دورات المرأة العربية، تعليم اللغة العربية للأجانب.
يتم التواصل بين الطالب والأستاذ بالوسائل التالية
حلقات نقاش: يعلن السؤال والجواب في شكل "THREAD"، أي على شكل رابطة توضح السؤال (موضوع المناقشة)، والردود المتتابعة عليه.
الدردشة: توفر لك إمكانية تحديد أوقات الحوار مسبقاً، كي يكون المدرس موجوداً مع المتدربين، ويجيب عن أسئلتهم واستفساراتهم مباشرة.
استخدام تكنولوجيا الوسائط المتعددة: مثلREAL AUDIO ، REAL VIDEO وأساليب التدفق الصوتي والفيديو.
المكتبة الإلكترونية: أنشأت شركة الحسيني المكتبة الإلكترونية العربية، ونشرت الكتب إلكترونياً، وأتاحتها مجاناً عبر إنترنت. وتستهدف المسابقة الكبرى، التي أعلنت عنها الجامعة بهذا الصدد، نشر هذه العلوم وتوفير المادة العلمية الغنية الوفيرة، بأسلوب سهل وبسيط.
طرق الامتحان
بعد أن ينضم الطالب إلى الجامعة، يلتحق بالفصول الدراسية، ويتابع الدورات المطلوبة، ثم يخضع للامتحانات، التي تجرى على مرحلتين:
الامتحان المباشر من خلال إنترنت.
الاختبار المطول غير المباشر، والذي يحتاج إلى إعداد مسبق يقوم به الطالب، ويرسله بالبريد الإلكتروني.
الشهادات
تقدم الجامعة شهادات إلكترونية ترسل للطالب الناجح عبر بريده الإلكتروني، تتبعها شهادة ورقية مطبوعة، ترسل بريدياً عند طلبها.
» السيرة الذاتية للشيخ ابراهيم محمد حسين العرجا
» مطلوب مدرس علوم
» عزاء واجب .. وفاة الحاجة / أمنة محمد العرجا ( أم عبد الرحيم )
» الشهيد تامر يونس العرجا
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله "
» مادة اثرائية رياضيات للصفوف الرابع والخامس والسادس
» عزاء واجب .. وفاة الحاج / عبد الرحمن حماد العرجا (ابو عطية )
» الاحتلال الإسرائيلي يحرم الأسرى الفلسطينيين من المونديال
» لماذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم النوم على البطن؟
» التغذية المتنوعة للأم أفضل وسيلة لوقاية الطفل من الحساسية
» صلح عشائري بين عائلتي العرجا وأبو عيادة برفح
» برنامج رائع لصيانة وتنظيف وتسريع وتصليح الويندز مع الشرح
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله " مجموعة ر قم "1"
» تهنئة للسيد\ طارق عبد المقصود العرجا بمناسبة المولودة الجديدة