*********التـــــــــمر*********
هل تصدق بأن التمر لا ينقل الجراثيم أو الميكروبات وأن السوس الذي الذي
بداخله (( التمر القديم )) يلتهم الاميبا ويفتك بالجراثيم التي قد تصيب
الانسان لولا فضل الله في التمر لأصيب أهل الجزيرة العربية بأمراض لا
يعلم مداها إلا الله
***
هل تعلم بأن الذي يأكل التمر يوميا لا يقربنه الجن
***
هل تعلم بأن أعظم غذاء ودواء لرجال الفضاء
هو التمر وهو أكثر من الكافيار صحياً
***
هل تعلم بأن ليف النخيل أفضل منظف للجسم البشري ويحميه من الأمراض الجلدية
***
هل تعلم أن التمر لو غلي وشرب كالشاي يفرح القلب الحزين
***
هل تصدق بأن تمر المدينة المنورة أكثر من ستين صنفاً وهو أفضل تمر في العالم
***
هل تعلم بأن تمر البرني يعد أكسيرا للشباب وفيه سر عظيم بأنه ينشط الغدد
ويقوي الأعصاب
***
هل تعلم بأن كل مائة جرام من التمر تحتوي على 318 سعراً حرارياً يقابلها
315 سعراً حرارياً في كل مائة جرام من العسل وأن التمرة الواحدة تمدك
بسعرات حرارية
تكفي لمجهود يوم كامل ملؤه النشاط والحيوية
***
هل تعلم بأن أعظم غذاء يناله المقاتل في الحرب هو التمر لأنه يمده
بالسعرات الحرارية ويقويه وينشط لديه الغدة الكظرية مما يجعله مقداما
شجاعا لا يهاب الموت
***
هل تعلم بأن هناك نوعاً من النخيل يموت بموت صاحبه
قصـــــــة النخلـــــة
بينما كان الرسول محمد صلَّى الله عليه وآله وسلم جالساً وسط أصحابه
إذ دخل عليه شابٌّ يتيمٌ يشكو إليه قائلاً
( يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخلةٌ هي لجاري طلبت
منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور فرفض ، طلبت منه أن يبيعني إياها فرفض )
فطلب الرسول أن يأتوه بالجار
أُتي بالجار إلى الرسول صلى الله عليه وآله وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم
فصدَّق الرجل الكلام
فسأله الرسول صلى الله عليه وآله أن يترك له النخلة أو يبيعها له
فرفض الرجل
فأعاد الرسول قوله ( بِعْ له النخلة ولك نخلةٌ في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام )
فذُهِلَ اصحاب رسول الله من العرض المغري جداً
فمن يدخل النار وله نخلة كهذه في الجنة
وما الذي تساويه نخلةٌ في الدنيا مقابل نخلةٍ في الجنة
لكن الرجل رفض مرةً اخرى طمعاً في متاع الدنيا
فتدخل أحد اصحاب الرسول ويدعى ابا الدحداح
فقال للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
إن أنا اشتريت تلك النخلة وتركتها للشاب ألي نخلة في الجنة يارسول الله ؟
فأجاب الرسول صلى الله عليه وسلم نعم
فقال أبو الدحداح للرجل
أتعرف بستاني ياهذا ؟
فقال الرجل نعم ، فمن في المدينة لا يعرف بستان أبي الدحداح
ذا الستمائة نخلة والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله
فكل تجار المدينة يطمعون في تمر أبي الدحداح من شدة جودته
فقال أبو الدحداح رضي الله عنه وأرضاه بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي
فنظر الرجل إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم غير مصدق ما يسمعه
أيُعقل ان يقايض ستمائة نخلة من نخيل أبي الدحداح مقابل نخلةً واحدةً
فيا لها من صفقة ناجحة بمقاييس الدنيا
فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة على البيع
وتمت البيعة
فنظر أبو الدحداح الى رسول الله صلى الله عليه وسلم سعيداً سائلاً
(أليَّ نخلة في الجنة يا رسول الله ؟)
فقال الرسول (لا)
فبُهِتَ أبو الدحداح من رد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ثم استكمل الرسول قائلاً ما معناه
(الله عرض نخلة مقابل نخلة في الجنة
وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله
وَرَدَّ الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود
بأن جعل لك في الجنة بساتين من نخيل يُعجز عن عدها من كثرتها )
وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
( كم من مداح الى ابي الدحداح )
(( والمداح هنا – هي النخيل المثقلة من كثرة التمر عليها ))
وظل الرسول صلى الله عليه وآله يكرر جملته أكثر من مرة
لدرجة أن الصحابة تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لأبي الدحداح
وتمنى كُلٌّ منهم لو كان أبا الدحداح
وعندما عاد أبو الدحداح الى امرأته ، دعاها إلى خارج المنـزل وقال لها
(لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط )
فتهللت الزوجة من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجارة وسألت عن الثمن
فقال رضي الله عنه لها
(لقد بعتها بنخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام )
فردت عليه متهللةً
(ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع )
فمن منا يقايض دنياه بالآخرة
ومن منا مُستعد للتفريط في ثروته أو منـزله او سيارته في مقابل شيءٍ آجلٍ لم يره
إنه الإيمان بالغيب وتلك درجة عالية لا تُنال إلا باليقين والثقة بالله الواحد الأحد
لا الثقة بحطام الدنيا الفانية وهنا الامتحان والاختبار
فمن منا يريد أن يكون مثل أبي الدحداح رضي الله عنه ويشتري آخرته في هذه الليالي المباركة
هل تصدق بأن التمر لا ينقل الجراثيم أو الميكروبات وأن السوس الذي الذي
بداخله (( التمر القديم )) يلتهم الاميبا ويفتك بالجراثيم التي قد تصيب
الانسان لولا فضل الله في التمر لأصيب أهل الجزيرة العربية بأمراض لا
يعلم مداها إلا الله
***
هل تعلم بأن الذي يأكل التمر يوميا لا يقربنه الجن
***
هل تعلم بأن أعظم غذاء ودواء لرجال الفضاء
هو التمر وهو أكثر من الكافيار صحياً
***
هل تعلم بأن ليف النخيل أفضل منظف للجسم البشري ويحميه من الأمراض الجلدية
***
هل تعلم أن التمر لو غلي وشرب كالشاي يفرح القلب الحزين
***
هل تصدق بأن تمر المدينة المنورة أكثر من ستين صنفاً وهو أفضل تمر في العالم
***
هل تعلم بأن تمر البرني يعد أكسيرا للشباب وفيه سر عظيم بأنه ينشط الغدد
ويقوي الأعصاب
***
هل تعلم بأن كل مائة جرام من التمر تحتوي على 318 سعراً حرارياً يقابلها
315 سعراً حرارياً في كل مائة جرام من العسل وأن التمرة الواحدة تمدك
بسعرات حرارية
تكفي لمجهود يوم كامل ملؤه النشاط والحيوية
***
هل تعلم بأن أعظم غذاء يناله المقاتل في الحرب هو التمر لأنه يمده
بالسعرات الحرارية ويقويه وينشط لديه الغدة الكظرية مما يجعله مقداما
شجاعا لا يهاب الموت
***
هل تعلم بأن هناك نوعاً من النخيل يموت بموت صاحبه
قصـــــــة النخلـــــة
بينما كان الرسول محمد صلَّى الله عليه وآله وسلم جالساً وسط أصحابه
إذ دخل عليه شابٌّ يتيمٌ يشكو إليه قائلاً
( يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخلةٌ هي لجاري طلبت
منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور فرفض ، طلبت منه أن يبيعني إياها فرفض )
فطلب الرسول أن يأتوه بالجار
أُتي بالجار إلى الرسول صلى الله عليه وآله وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم
فصدَّق الرجل الكلام
فسأله الرسول صلى الله عليه وآله أن يترك له النخلة أو يبيعها له
فرفض الرجل
فأعاد الرسول قوله ( بِعْ له النخلة ولك نخلةٌ في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام )
فذُهِلَ اصحاب رسول الله من العرض المغري جداً
فمن يدخل النار وله نخلة كهذه في الجنة
وما الذي تساويه نخلةٌ في الدنيا مقابل نخلةٍ في الجنة
لكن الرجل رفض مرةً اخرى طمعاً في متاع الدنيا
فتدخل أحد اصحاب الرسول ويدعى ابا الدحداح
فقال للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
إن أنا اشتريت تلك النخلة وتركتها للشاب ألي نخلة في الجنة يارسول الله ؟
فأجاب الرسول صلى الله عليه وسلم نعم
فقال أبو الدحداح للرجل
أتعرف بستاني ياهذا ؟
فقال الرجل نعم ، فمن في المدينة لا يعرف بستان أبي الدحداح
ذا الستمائة نخلة والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله
فكل تجار المدينة يطمعون في تمر أبي الدحداح من شدة جودته
فقال أبو الدحداح رضي الله عنه وأرضاه بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي
فنظر الرجل إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم غير مصدق ما يسمعه
أيُعقل ان يقايض ستمائة نخلة من نخيل أبي الدحداح مقابل نخلةً واحدةً
فيا لها من صفقة ناجحة بمقاييس الدنيا
فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة على البيع
وتمت البيعة
فنظر أبو الدحداح الى رسول الله صلى الله عليه وسلم سعيداً سائلاً
(أليَّ نخلة في الجنة يا رسول الله ؟)
فقال الرسول (لا)
فبُهِتَ أبو الدحداح من رد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ثم استكمل الرسول قائلاً ما معناه
(الله عرض نخلة مقابل نخلة في الجنة
وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله
وَرَدَّ الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود
بأن جعل لك في الجنة بساتين من نخيل يُعجز عن عدها من كثرتها )
وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
( كم من مداح الى ابي الدحداح )
(( والمداح هنا – هي النخيل المثقلة من كثرة التمر عليها ))
وظل الرسول صلى الله عليه وآله يكرر جملته أكثر من مرة
لدرجة أن الصحابة تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لأبي الدحداح
وتمنى كُلٌّ منهم لو كان أبا الدحداح
وعندما عاد أبو الدحداح الى امرأته ، دعاها إلى خارج المنـزل وقال لها
(لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط )
فتهللت الزوجة من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجارة وسألت عن الثمن
فقال رضي الله عنه لها
(لقد بعتها بنخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام )
فردت عليه متهللةً
(ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع )
فمن منا يقايض دنياه بالآخرة
ومن منا مُستعد للتفريط في ثروته أو منـزله او سيارته في مقابل شيءٍ آجلٍ لم يره
إنه الإيمان بالغيب وتلك درجة عالية لا تُنال إلا باليقين والثقة بالله الواحد الأحد
لا الثقة بحطام الدنيا الفانية وهنا الامتحان والاختبار
فمن منا يريد أن يكون مثل أبي الدحداح رضي الله عنه ويشتري آخرته في هذه الليالي المباركة
الخميس 12 أكتوبر 2023 - 17:40 من طرف أبو عائشة
» السيرة الذاتية للشيخ ابراهيم محمد حسين العرجا
الخميس 6 أبريل 2017 - 17:27 من طرف nurse
» مطلوب مدرس علوم
الثلاثاء 5 يناير 2016 - 15:29 من طرف م.ابو وسيم
» عزاء واجب .. وفاة الحاجة / أمنة محمد العرجا ( أم عبد الرحيم )
الأربعاء 14 يناير 2015 - 15:48 من طرف م.ابو وسيم
» الشهيد تامر يونس العرجا
السبت 6 ديسمبر 2014 - 18:09 من طرف وسام محمد العرجا
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله "
الأحد 30 نوفمبر 2014 - 14:55 من طرف م.ابو وسيم
» مادة اثرائية رياضيات للصفوف الرابع والخامس والسادس
الأحد 16 نوفمبر 2014 - 3:54 من طرف Atta Hassan
» عزاء واجب .. وفاة الحاج / عبد الرحمن حماد العرجا (ابو عطية )
الخميس 18 سبتمبر 2014 - 18:29 من طرف م.ابو وسيم
» الاحتلال الإسرائيلي يحرم الأسرى الفلسطينيين من المونديال
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:57 من طرف أبو ثائر
» لماذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم النوم على البطن؟
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:53 من طرف أبو ثائر
» التغذية المتنوعة للأم أفضل وسيلة لوقاية الطفل من الحساسية
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:50 من طرف أبو ثائر
» صلح عشائري بين عائلتي العرجا وأبو عيادة برفح
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:46 من طرف أبو ثائر
» برنامج رائع لصيانة وتنظيف وتسريع وتصليح الويندز مع الشرح
الجمعة 13 يونيو 2014 - 7:15 من طرف قصيد الليل
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله " مجموعة ر قم "1"
الأربعاء 11 يونيو 2014 - 2:31 من طرف وسام محمد العرجا
» تهنئة للسيد\ طارق عبد المقصود العرجا بمناسبة المولودة الجديدة
الإثنين 19 مايو 2014 - 4:21 من طرف أبو ثائر