من المعروف أن الأسرة هي أقوى مؤثر على الشاب منذ لحظة ولادته حتى بلوغه هذه المرحلة ( الشباب) .. إلا أن للحياة الاقتصادية الصعبة أدت لوجود حياة اجتماعية جديدة أب يعمل و أم عاملة و يترك مفتاح البيت مع الأطفال ليتحمل الكبير منهم مسؤولية أخيه الصغير من أجل تحسين الوضع الاقتصادي دون اعتبار لمشاعر الطفل والمراهق و حاجتهم للحب و الرعاية و الأمان أي أدت لوجود أسرة جديدة غير واضحة المعالم .ذات فجوة بين أفكار الآباء و الأبناء ، تضارب في تعليم القيم فالأب يعلم ابنه النظام بينما يعيش في فوضى و يأمره بتنفيذ أمر ما بينما لا يقوم هو به ؛فهذه الازدواجية و الحياة الغير واضحة أفقدت المراهق ثقته بذاته و بالمحيطين به.
أخطاء في التربية :
• عدم توجيه و إرشاد الأهل للمراهق حال ارتكابه خطأ لانشغالهم أو لرغبتهم في وقت راحة بعيد عن المشاكل .
• ميل بعض الأهالي لتجميع أخطاء المراهق و معاقبته مرة واحدة ( هذا السلوك من شأنه إفقاد العقاب أو التوجيه قيمته لأن المراهق قد ينسى تفاصيل سلوكه الخاطئ و بالتالي لا يتعلم من خطأه بل يكرره لعدم وضوح مدى الخطأ فيه بالنسبة إليه ) ... كما أن محاسبته بعد فترة تدعوه للسخرية بأهله فهو يعتبر عدم محاسبته الفورية موافقة ضمنية على خطئه و هذه المحاسبة ستثير لديه الغضب و فقد الثقة بأهله لأنه هنا يشك في مدى قدرة أهله على التوجيه و الإرشاد السليم
• اللامبالاة لدى بعض الأهالي : فعدم مساءلة المراهق على خطأه تتيح له فرصة تكرار السلوك الخاطئ و الجهر به أيضاً ( عن دراية ) و قد يأخذ المراهق فكرة سيئة عن والديه بأنهما ضعيفي الشخصية أو أن سلوكه وجد موافقة عندهما .
• الخلاف في الرأي بين الوالدين : فأحيانا ينهي الأب أبنائه عن أمر ما بينما تأتي الأم لتقره أو لا تهتم به فيتعرض المراهق لحالة من اللا استقرار .... فيطبق ما يحلو له و في الغالب يكون ما تقره الأم لا الأب و النابع من عاطفتها في معظم الأوقات .لا تدرك الأم أنها بتصرفها هذا تثبط من عزيمة الأب في محاولته لإصلاح حال أبنائه .
• محاولة بعض الأهالي تخطيط مستقبل أبنائهم بسبب حبهم لأبنائهم وخوفهم الزائد عليهم مما يثير الغضب و الرفض لدى المراهق
• الخلافات و الصراعات بين الوالدين أمام الشباب مما يخلق جوا من التوتر من شأنه إحداث فجوة نفسية و شعور بعدم الأمان
• تعمد بعض الأهالي إهانة و عقاب الشاب ( المراهق ) بشكل عنيف أو لومه و توبيخه أمام الآخرين مما يحول المراهق لشاب عصبي عدواني لا يحترم الآخرين لشعوره بعدم احترامهم له أو يلجأ للانطواء و العزلة عن الآخرين
• الدلال الزائد للمراهق لأنه الوحيد أو الأكبر أو الأصغر بين أخوته مما يجعله إنسانا سلبيا ، لا مسئولا عاجزا عن مقابلة الآخرين أو حتى التخطيط لمستقبله و اتخاذ قراراته لوحده .
واجبات الأهل لتربية مراهق يتمتع بصحة نفسية
o يجب أن يكون لدى الوالدين نوع من المرونة في توجيه المراهق حيث إهمال الأخطاء الصغيرة للمراهق و الاكتفاء بالتنويه لها بينما التركيز على الأخطاء الكبيرة و الاهتمام بمعالجتها فور حدوثها
o الاتزان في معاملة المراهقين بالابتعاد عن القسوة الزائدة أو الدلال الزائد
o الاهتمام بمحاورة المراهق و تشجيعه على اتخاذ قراراته بنفسه مع توجيههم له لا فرض قراراتهم
o الاهتمام بنصح و توجيه المراهق بشكل دائم مع السماح له بالتعبير عن مشاعره و أفكاره .
أخطاء في التربية :
• عدم توجيه و إرشاد الأهل للمراهق حال ارتكابه خطأ لانشغالهم أو لرغبتهم في وقت راحة بعيد عن المشاكل .
• ميل بعض الأهالي لتجميع أخطاء المراهق و معاقبته مرة واحدة ( هذا السلوك من شأنه إفقاد العقاب أو التوجيه قيمته لأن المراهق قد ينسى تفاصيل سلوكه الخاطئ و بالتالي لا يتعلم من خطأه بل يكرره لعدم وضوح مدى الخطأ فيه بالنسبة إليه ) ... كما أن محاسبته بعد فترة تدعوه للسخرية بأهله فهو يعتبر عدم محاسبته الفورية موافقة ضمنية على خطئه و هذه المحاسبة ستثير لديه الغضب و فقد الثقة بأهله لأنه هنا يشك في مدى قدرة أهله على التوجيه و الإرشاد السليم
• اللامبالاة لدى بعض الأهالي : فعدم مساءلة المراهق على خطأه تتيح له فرصة تكرار السلوك الخاطئ و الجهر به أيضاً ( عن دراية ) و قد يأخذ المراهق فكرة سيئة عن والديه بأنهما ضعيفي الشخصية أو أن سلوكه وجد موافقة عندهما .
• الخلاف في الرأي بين الوالدين : فأحيانا ينهي الأب أبنائه عن أمر ما بينما تأتي الأم لتقره أو لا تهتم به فيتعرض المراهق لحالة من اللا استقرار .... فيطبق ما يحلو له و في الغالب يكون ما تقره الأم لا الأب و النابع من عاطفتها في معظم الأوقات .لا تدرك الأم أنها بتصرفها هذا تثبط من عزيمة الأب في محاولته لإصلاح حال أبنائه .
• محاولة بعض الأهالي تخطيط مستقبل أبنائهم بسبب حبهم لأبنائهم وخوفهم الزائد عليهم مما يثير الغضب و الرفض لدى المراهق
• الخلافات و الصراعات بين الوالدين أمام الشباب مما يخلق جوا من التوتر من شأنه إحداث فجوة نفسية و شعور بعدم الأمان
• تعمد بعض الأهالي إهانة و عقاب الشاب ( المراهق ) بشكل عنيف أو لومه و توبيخه أمام الآخرين مما يحول المراهق لشاب عصبي عدواني لا يحترم الآخرين لشعوره بعدم احترامهم له أو يلجأ للانطواء و العزلة عن الآخرين
• الدلال الزائد للمراهق لأنه الوحيد أو الأكبر أو الأصغر بين أخوته مما يجعله إنسانا سلبيا ، لا مسئولا عاجزا عن مقابلة الآخرين أو حتى التخطيط لمستقبله و اتخاذ قراراته لوحده .
واجبات الأهل لتربية مراهق يتمتع بصحة نفسية
o يجب أن يكون لدى الوالدين نوع من المرونة في توجيه المراهق حيث إهمال الأخطاء الصغيرة للمراهق و الاكتفاء بالتنويه لها بينما التركيز على الأخطاء الكبيرة و الاهتمام بمعالجتها فور حدوثها
o الاتزان في معاملة المراهقين بالابتعاد عن القسوة الزائدة أو الدلال الزائد
o الاهتمام بمحاورة المراهق و تشجيعه على اتخاذ قراراته بنفسه مع توجيههم له لا فرض قراراتهم
o الاهتمام بنصح و توجيه المراهق بشكل دائم مع السماح له بالتعبير عن مشاعره و أفكاره .
» السيرة الذاتية للشيخ ابراهيم محمد حسين العرجا
» مطلوب مدرس علوم
» عزاء واجب .. وفاة الحاجة / أمنة محمد العرجا ( أم عبد الرحيم )
» الشهيد تامر يونس العرجا
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله "
» مادة اثرائية رياضيات للصفوف الرابع والخامس والسادس
» عزاء واجب .. وفاة الحاج / عبد الرحمن حماد العرجا (ابو عطية )
» الاحتلال الإسرائيلي يحرم الأسرى الفلسطينيين من المونديال
» لماذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم النوم على البطن؟
» التغذية المتنوعة للأم أفضل وسيلة لوقاية الطفل من الحساسية
» صلح عشائري بين عائلتي العرجا وأبو عيادة برفح
» برنامج رائع لصيانة وتنظيف وتسريع وتصليح الويندز مع الشرح
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله " مجموعة ر قم "1"
» تهنئة للسيد\ طارق عبد المقصود العرجا بمناسبة المولودة الجديدة