في لحظة ننعم فيها بالدفء رغم برودة الجو، وفي وقت تتوفر فيه كل مقومات الوقاية من مطر الشتاء الذي ينزل مدرارا، لا يسع المرء إلا أن يذكر إخوانه الأسرى في سجون الاحتلال، حيث منع الاحتلال من إدخال ملابسهم الشتوية الخاصة بهم، إضافة إلى عدم السماح بإدخال الكم الكافي من أغطية الشتاء، حيث يدرك القارئ جيدا أن الإنسان الحر وفي هذه الظروف، ورغم ما يتوفر من ماء ساخن، وأجهزة تدفئة كهربائية، وأغطية، وملابس واقية إلا أنه الشعور بالبرد لا يتلاشى بالمطلق، فما بالنا والأسير لا يكاد يجد إلا ما يغطي به جسده، كل ذلك وإدارات مصالح السجون الصهيونية تتفنن في منهجية إذلال وتعذيب الأسرى ونخص بالذكر منهم، الأسيرات النساء، الأسرى المرضى، الأسرى الأشبال، وذلك في محاولة عدوانية من الصهاينة لممارسة الجريمة بكل ألوانها، حيث أن العقلية الصهيونية هي عقلية إجرامية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، والحوادث المتكررة التي تحدث في السجون تدلل بوضوح على مصداقية هذا الحديث.
كل ذلك يحدث وأم التناقضات تفرض نفسها وبكل قوة، ففي وقت يتهافت فيه العالم متطوعا للدفاع عن شاليط، وباذلا أبرز رجالات السلك السياسي وخيرة المفاوضين من أجل فكاك الجندي المجرم ، إلا أن هذا العالم ذاته بهيئاته الرسمية، وغير الرسمية من مؤسسات وجمعيات عاملة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، مازال يعجز عن قول كلمة حق توضح المأساة الحاصلة داخل السجون الصهيونية بفعل سياسات الاحتلال الهمجية بحق أسرانا الأحرار، كل هذا والمعاناة تزداد شيئا فشيئا، ولا حياة لمن تنادي، ففصل الشتاء بالنسبة لإدارات مصالح السجون هو شهر تلذذ بمعاناة الأسرى المختطفين، فمواعيد "الفورة"-الساعة التي يسمح للأسرى فيها بالخروج من زنازينهم- تتغير وتتبدل وتصبح حسب أهواء مجند صهيوني حاقد، فتارة يحدد الوقت في السادسة صباحا إذا كان الفصل شتوي، وفي منتصف الظهر إذا كان الفصل صيفي.
كل ذلك يفرض علينا تحركا أكبر، وإعطاء هذه القضية بكل أبعادها مساحة أكبر في كل مكان وبالأخص عبر إمكاناتنا الإعلامية، فإن لم نخصص مساحة تليق بهذه القضية، فمتى؟!!
كل ذلك يحدث وأم التناقضات تفرض نفسها وبكل قوة، ففي وقت يتهافت فيه العالم متطوعا للدفاع عن شاليط، وباذلا أبرز رجالات السلك السياسي وخيرة المفاوضين من أجل فكاك الجندي المجرم ، إلا أن هذا العالم ذاته بهيئاته الرسمية، وغير الرسمية من مؤسسات وجمعيات عاملة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، مازال يعجز عن قول كلمة حق توضح المأساة الحاصلة داخل السجون الصهيونية بفعل سياسات الاحتلال الهمجية بحق أسرانا الأحرار، كل هذا والمعاناة تزداد شيئا فشيئا، ولا حياة لمن تنادي، ففصل الشتاء بالنسبة لإدارات مصالح السجون هو شهر تلذذ بمعاناة الأسرى المختطفين، فمواعيد "الفورة"-الساعة التي يسمح للأسرى فيها بالخروج من زنازينهم- تتغير وتتبدل وتصبح حسب أهواء مجند صهيوني حاقد، فتارة يحدد الوقت في السادسة صباحا إذا كان الفصل شتوي، وفي منتصف الظهر إذا كان الفصل صيفي.
كل ذلك يفرض علينا تحركا أكبر، وإعطاء هذه القضية بكل أبعادها مساحة أكبر في كل مكان وبالأخص عبر إمكاناتنا الإعلامية، فإن لم نخصص مساحة تليق بهذه القضية، فمتى؟!!
الخميس 12 أكتوبر 2023 - 17:40 من طرف أبو عائشة
» السيرة الذاتية للشيخ ابراهيم محمد حسين العرجا
الخميس 6 أبريل 2017 - 17:27 من طرف nurse
» مطلوب مدرس علوم
الثلاثاء 5 يناير 2016 - 15:29 من طرف م.ابو وسيم
» عزاء واجب .. وفاة الحاجة / أمنة محمد العرجا ( أم عبد الرحيم )
الأربعاء 14 يناير 2015 - 15:48 من طرف م.ابو وسيم
» الشهيد تامر يونس العرجا
السبت 6 ديسمبر 2014 - 18:09 من طرف وسام محمد العرجا
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله "
الأحد 30 نوفمبر 2014 - 14:55 من طرف م.ابو وسيم
» مادة اثرائية رياضيات للصفوف الرابع والخامس والسادس
الأحد 16 نوفمبر 2014 - 3:54 من طرف Atta Hassan
» عزاء واجب .. وفاة الحاج / عبد الرحمن حماد العرجا (ابو عطية )
الخميس 18 سبتمبر 2014 - 18:29 من طرف م.ابو وسيم
» الاحتلال الإسرائيلي يحرم الأسرى الفلسطينيين من المونديال
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:57 من طرف أبو ثائر
» لماذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم النوم على البطن؟
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:53 من طرف أبو ثائر
» التغذية المتنوعة للأم أفضل وسيلة لوقاية الطفل من الحساسية
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:50 من طرف أبو ثائر
» صلح عشائري بين عائلتي العرجا وأبو عيادة برفح
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:46 من طرف أبو ثائر
» برنامج رائع لصيانة وتنظيف وتسريع وتصليح الويندز مع الشرح
الجمعة 13 يونيو 2014 - 7:15 من طرف قصيد الليل
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله " مجموعة ر قم "1"
الأربعاء 11 يونيو 2014 - 2:31 من طرف وسام محمد العرجا
» تهنئة للسيد\ طارق عبد المقصود العرجا بمناسبة المولودة الجديدة
الإثنين 19 مايو 2014 - 4:21 من طرف أبو ثائر