السلام عليكم
بينما كان أحد رجال الأعمال، سائرا بسيارته الجاكوار الجديدة، في إحدى الشوارع،
ضُرِبت سيارته بحجر كبير من على الجانب الأيمن ....
نزل ذلك الرجل من السيارة بسرعة، ليرى الضرر الذي لحق بسيارته،
ومن هو الذي فعل ذلك ....
وإذ به يرى ولدا يقف في زاوية الشارع،
وتبدو عليه علامات الخوف والقلق...
إقترب الرجل من ذلك الولد، وهو يشتعل غضبا لإصابة سيارته بالحجر الكبير...
فقبض عليه دافعا إياه الى الحائط وهو يقول له...
يا لك من ولد جاهل، لماذا ضربت هذه السيارة الجديدة بالحجر ....
إن عملك هذا سيكلفك أنت وابوك مبلغا كبيرا من المال ....
إبتدأت الدموع تنهمر من عيني ذلك الولد وهو يقول ' أنا متأسف جدا يا سيد '
لكنني لم أدري ما العمل،
لقد أصبح لي فترة طويلة من الزمن، وأنا أحاول لفت إنتباه أي شخص كان،
لكن لم يقف أحد لمساعدتي ....
ثم أشار بيده إلى الناحية الأخرى من الطريق،
وإذ بولد مرمى على الأرض ...
ثم تابع كلامه قائلا ....
إن الولد الذي تراه على الأرض هو أخي،
فهو لا يستطيع المشي بتاتا،
إذ هو مشلولا بكامله،
وبينما كنت أسير معه، وهو جالسا في كرسي المقعدين،
أختل توازن الكرسي، وإذ به يهوي في هذه الحفرة ....
وأنا صغير، ليس بمقدوري أن أرفعه، مع إنني حاولت كثيرا ...
أتوسل لديك يا سيد، هل لك أن تساعدني عل رفعه،
لقد أصبح له فترة من الزمن هكذا، وهو خائف جدا ...
ثم بعد ذلك تفعل ما تراه مناسبا، بسبب ضربي سيارتك الجديدة بالحجر ....
لم يستطع ذلك الرجل أن يمتلك عواطفه، وغص حلقه.
فرفع ذلك الولد المشلول من الحفرة وأجلسه في تلك الكرسي،
ثم أخذ محرمة من جيبه، وابتداء يضمد بها الجروح،
التي أصيب بها الولد المشلول، من جراء سقطته في الحفرة ...
بعد إنتهاءه ...
سأله الولد، والآن، ماذا ستفعل بي من أجل السيارة ....؟
أجابه الرجل ...
لا شيء يا بني ...
لا تأسف على السيارة ...
لم يشأ ذلك الرجل أن يصلح سيارته الجديدة، مبقيا تلك الضربة تذكارا
عسى أن لا يضطر شخص أخر أن يرميه بحجر لكي يلفت إنتباهه
إننا نعيش في أيام، كثرت فيها الإنشغالات والهموم،
فالجميع يسعى لجمع المقتنيات،
ظنا منهم، بإنه كلما ازدادت مقتناياتهم، ازدادت سعادتهم أيضا
بينما هم ينسون الله كليا
إن الله يمهلنا بالرغم من غفلتنا لعلنا ننتبه
فينعم علينا بالمال والصحة والعلم و و و
ولا نلتفت لنشكره
يكلمنا ... لكن ليس من مجيب
.فينبهنا الله بالمرض احيانا، وبالأمور القاسية لعلنا ننتبه ونعود لجادة الصواب
ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر علاقته مع الله
إن الإنسان يتحسب لإمور كثيرة
فسياراتنا مؤمن عليها
وبيوتنا مؤمنة
وممتلكاتنا الثمينة نشتري لها تأمين
لكن هل حياتك الأبدية مؤمنة ؟
فهل أنت منتبه ؟
أم تحتاج الى حجر ؟؟؟
بينما كان أحد رجال الأعمال، سائرا بسيارته الجاكوار الجديدة، في إحدى الشوارع،
ضُرِبت سيارته بحجر كبير من على الجانب الأيمن ....
نزل ذلك الرجل من السيارة بسرعة، ليرى الضرر الذي لحق بسيارته،
ومن هو الذي فعل ذلك ....
وإذ به يرى ولدا يقف في زاوية الشارع،
وتبدو عليه علامات الخوف والقلق...
إقترب الرجل من ذلك الولد، وهو يشتعل غضبا لإصابة سيارته بالحجر الكبير...
فقبض عليه دافعا إياه الى الحائط وهو يقول له...
يا لك من ولد جاهل، لماذا ضربت هذه السيارة الجديدة بالحجر ....
إن عملك هذا سيكلفك أنت وابوك مبلغا كبيرا من المال ....
إبتدأت الدموع تنهمر من عيني ذلك الولد وهو يقول ' أنا متأسف جدا يا سيد '
لكنني لم أدري ما العمل،
لقد أصبح لي فترة طويلة من الزمن، وأنا أحاول لفت إنتباه أي شخص كان،
لكن لم يقف أحد لمساعدتي ....
ثم أشار بيده إلى الناحية الأخرى من الطريق،
وإذ بولد مرمى على الأرض ...
ثم تابع كلامه قائلا ....
إن الولد الذي تراه على الأرض هو أخي،
فهو لا يستطيع المشي بتاتا،
إذ هو مشلولا بكامله،
وبينما كنت أسير معه، وهو جالسا في كرسي المقعدين،
أختل توازن الكرسي، وإذ به يهوي في هذه الحفرة ....
وأنا صغير، ليس بمقدوري أن أرفعه، مع إنني حاولت كثيرا ...
أتوسل لديك يا سيد، هل لك أن تساعدني عل رفعه،
لقد أصبح له فترة من الزمن هكذا، وهو خائف جدا ...
ثم بعد ذلك تفعل ما تراه مناسبا، بسبب ضربي سيارتك الجديدة بالحجر ....
لم يستطع ذلك الرجل أن يمتلك عواطفه، وغص حلقه.
فرفع ذلك الولد المشلول من الحفرة وأجلسه في تلك الكرسي،
ثم أخذ محرمة من جيبه، وابتداء يضمد بها الجروح،
التي أصيب بها الولد المشلول، من جراء سقطته في الحفرة ...
بعد إنتهاءه ...
سأله الولد، والآن، ماذا ستفعل بي من أجل السيارة ....؟
أجابه الرجل ...
لا شيء يا بني ...
لا تأسف على السيارة ...
لم يشأ ذلك الرجل أن يصلح سيارته الجديدة، مبقيا تلك الضربة تذكارا
عسى أن لا يضطر شخص أخر أن يرميه بحجر لكي يلفت إنتباهه
إننا نعيش في أيام، كثرت فيها الإنشغالات والهموم،
فالجميع يسعى لجمع المقتنيات،
ظنا منهم، بإنه كلما ازدادت مقتناياتهم، ازدادت سعادتهم أيضا
بينما هم ينسون الله كليا
إن الله يمهلنا بالرغم من غفلتنا لعلنا ننتبه
فينعم علينا بالمال والصحة والعلم و و و
ولا نلتفت لنشكره
يكلمنا ... لكن ليس من مجيب
.فينبهنا الله بالمرض احيانا، وبالأمور القاسية لعلنا ننتبه ونعود لجادة الصواب
ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر علاقته مع الله
إن الإنسان يتحسب لإمور كثيرة
فسياراتنا مؤمن عليها
وبيوتنا مؤمنة
وممتلكاتنا الثمينة نشتري لها تأمين
لكن هل حياتك الأبدية مؤمنة ؟
فهل أنت منتبه ؟
أم تحتاج الى حجر ؟؟؟
الخميس 12 أكتوبر 2023 - 17:40 من طرف أبو عائشة
» السيرة الذاتية للشيخ ابراهيم محمد حسين العرجا
الخميس 6 أبريل 2017 - 17:27 من طرف nurse
» مطلوب مدرس علوم
الثلاثاء 5 يناير 2016 - 15:29 من طرف م.ابو وسيم
» عزاء واجب .. وفاة الحاجة / أمنة محمد العرجا ( أم عبد الرحيم )
الأربعاء 14 يناير 2015 - 15:48 من طرف م.ابو وسيم
» الشهيد تامر يونس العرجا
السبت 6 ديسمبر 2014 - 18:09 من طرف وسام محمد العرجا
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله "
الأحد 30 نوفمبر 2014 - 14:55 من طرف م.ابو وسيم
» مادة اثرائية رياضيات للصفوف الرابع والخامس والسادس
الأحد 16 نوفمبر 2014 - 3:54 من طرف Atta Hassan
» عزاء واجب .. وفاة الحاج / عبد الرحمن حماد العرجا (ابو عطية )
الخميس 18 سبتمبر 2014 - 18:29 من طرف م.ابو وسيم
» الاحتلال الإسرائيلي يحرم الأسرى الفلسطينيين من المونديال
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:57 من طرف أبو ثائر
» لماذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم النوم على البطن؟
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:53 من طرف أبو ثائر
» التغذية المتنوعة للأم أفضل وسيلة لوقاية الطفل من الحساسية
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:50 من طرف أبو ثائر
» صلح عشائري بين عائلتي العرجا وأبو عيادة برفح
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:46 من طرف أبو ثائر
» برنامج رائع لصيانة وتنظيف وتسريع وتصليح الويندز مع الشرح
الجمعة 13 يونيو 2014 - 7:15 من طرف قصيد الليل
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله " مجموعة ر قم "1"
الأربعاء 11 يونيو 2014 - 2:31 من طرف وسام محمد العرجا
» تهنئة للسيد\ طارق عبد المقصود العرجا بمناسبة المولودة الجديدة
الإثنين 19 مايو 2014 - 4:21 من طرف أبو ثائر