ضابط إسرائيلي: هذه الحرب ستكون بمثابة تحد كبير لجيشنا (أرشيف)
أحد, 12 سبتمبر, 2010, 11:11 بتوقيت القدس
كشف قائد القوات البرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اللواء سامي تورجمان، عن تعزيز وتوسيع كبيرين للتدريبات العسكرية تمهيدا للحرب القادمة.
وقال تورجمان، في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية السبت 11-9-2010: "إن قواته واثقة من أن حربا قادمة ستشتعل في المنطقة". وأضاف: "إن القوات البرية سيكون لها دور أساسي فيها، لأنها ستشتمل على حرب شوارع داخل المدن وداخل الأنفاق".
وتابع: "هذه الحرب ستكون بمثابة تحد كبير لجيشنا. فنحن معروفون بقدراتنا القتالية وأسلحتنا المتطورة، برا وجوا وبحرا. ولكن أعداءنا لا يعرفون ما هي كفاءاتنا في القتال المباشر. وحان لهم أن يعرفوا، حتى يكفوا عن إيهام أنفسهم بأنهم قادرون على هزيمتنا".
وكشف تورجمان عن أن الحكومة الإسرائيلية سمحت لقواته بأن تجند قوات الاحتياط التابعة لها من أجل ضمها إلى هذه التدريبات، وأن هذه القوات تجري تدريبات مكثفة على حرب المدن، وحصلت على معدات جديدة وأجهزة متطورة لهذه الحر، وسمح لها بأن تتم التدريبات بالذخيرة الحية.
وكانت مصادر عسكرية إسرائيلية قد ذكرت، الخميس 9-9-2010، أن جيش الاحتلال يتدرب لمواجهة قوات حزب الله في لبنان وحماس في قطاع غزة، "من خلال معرفته بأن هذه القوات حفرت وتحفر شبكة واسعة جدا من الأنفاق تحت الأرض"، وأن حزب الله تمكن خلال السنوات الأربع الأخيرة (أي منذ حرب لبنان الثانية) من تطوير آلياته وقدراته الحربية، ليس فقط من ناحية مضاعفة عدد ونوعية الصواريخ، بل من ناحية أجهزة الاتصال الإلكترونية، وزاد من تدريبات قواته لتصبح مثل جيش نظامي، وضاعف طول الأنفاق تحت الأرض عشرات المرات مما كان عليه الحال قبل الحرب الأخيرة سنة 2006.
وأضافت تلك المصادر أن جيش الاحتلال أجرى تدريباته في هضبة الجولان السورية المحتلة، وكذلك في النقب، حيث بنى قريتين نموذجيتين، إحداهما شبيهة بقرى لبنان الجنوبي، والثانية شبيهة بأحياء غزة ومخيمات اللاجئين فيها. لكن خبيرا عسكريا إسرائيليا، يقول إنه رغم أن حزب الله يقف على رأس الأهداف الحربية الإسرائيلية، فإنه يعتقد بأن غزة ستسبقه، بسبب التصعيد في إطلاق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية الجنوبية.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد كشفت، عن أن رئيس المخابرات الفرنسية الأسبق، جان كلود كوسير، زار الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 مؤخراً، كمبعوث للرئيس نيكولا ساركوزي، بهدف تحريك ملف المفاوضات مع سورية ومن ثم لبنان.
ولكن أيا من القادة السياسيين لم يستقبله، واقتصر استقباله على المسؤول عن الشؤون الأمنية والسياسية في وزارة الدفاع، اللواء عاموس غلعاد، ومدير عام وزارة الخارجية، يوسي غال، ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الأمن القومي، عوزي أراد، وغيرهم من كبار الموظفين المسؤولين. وقالت الإذاعة إن الموفد الفرنسي زار دمشق مؤخرا لجس نبض القيادة السورية.
المصدر: وكالات
http://www.felesteen.ps/details/1096...%A8%D8%A7-.htm
أحد, 12 سبتمبر, 2010, 11:11 بتوقيت القدس
كشف قائد القوات البرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اللواء سامي تورجمان، عن تعزيز وتوسيع كبيرين للتدريبات العسكرية تمهيدا للحرب القادمة.
وقال تورجمان، في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية السبت 11-9-2010: "إن قواته واثقة من أن حربا قادمة ستشتعل في المنطقة". وأضاف: "إن القوات البرية سيكون لها دور أساسي فيها، لأنها ستشتمل على حرب شوارع داخل المدن وداخل الأنفاق".
وتابع: "هذه الحرب ستكون بمثابة تحد كبير لجيشنا. فنحن معروفون بقدراتنا القتالية وأسلحتنا المتطورة، برا وجوا وبحرا. ولكن أعداءنا لا يعرفون ما هي كفاءاتنا في القتال المباشر. وحان لهم أن يعرفوا، حتى يكفوا عن إيهام أنفسهم بأنهم قادرون على هزيمتنا".
وكشف تورجمان عن أن الحكومة الإسرائيلية سمحت لقواته بأن تجند قوات الاحتياط التابعة لها من أجل ضمها إلى هذه التدريبات، وأن هذه القوات تجري تدريبات مكثفة على حرب المدن، وحصلت على معدات جديدة وأجهزة متطورة لهذه الحر، وسمح لها بأن تتم التدريبات بالذخيرة الحية.
وكانت مصادر عسكرية إسرائيلية قد ذكرت، الخميس 9-9-2010، أن جيش الاحتلال يتدرب لمواجهة قوات حزب الله في لبنان وحماس في قطاع غزة، "من خلال معرفته بأن هذه القوات حفرت وتحفر شبكة واسعة جدا من الأنفاق تحت الأرض"، وأن حزب الله تمكن خلال السنوات الأربع الأخيرة (أي منذ حرب لبنان الثانية) من تطوير آلياته وقدراته الحربية، ليس فقط من ناحية مضاعفة عدد ونوعية الصواريخ، بل من ناحية أجهزة الاتصال الإلكترونية، وزاد من تدريبات قواته لتصبح مثل جيش نظامي، وضاعف طول الأنفاق تحت الأرض عشرات المرات مما كان عليه الحال قبل الحرب الأخيرة سنة 2006.
وأضافت تلك المصادر أن جيش الاحتلال أجرى تدريباته في هضبة الجولان السورية المحتلة، وكذلك في النقب، حيث بنى قريتين نموذجيتين، إحداهما شبيهة بقرى لبنان الجنوبي، والثانية شبيهة بأحياء غزة ومخيمات اللاجئين فيها. لكن خبيرا عسكريا إسرائيليا، يقول إنه رغم أن حزب الله يقف على رأس الأهداف الحربية الإسرائيلية، فإنه يعتقد بأن غزة ستسبقه، بسبب التصعيد في إطلاق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية الجنوبية.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد كشفت، عن أن رئيس المخابرات الفرنسية الأسبق، جان كلود كوسير، زار الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 مؤخراً، كمبعوث للرئيس نيكولا ساركوزي، بهدف تحريك ملف المفاوضات مع سورية ومن ثم لبنان.
ولكن أيا من القادة السياسيين لم يستقبله، واقتصر استقباله على المسؤول عن الشؤون الأمنية والسياسية في وزارة الدفاع، اللواء عاموس غلعاد، ومدير عام وزارة الخارجية، يوسي غال، ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الأمن القومي، عوزي أراد، وغيرهم من كبار الموظفين المسؤولين. وقالت الإذاعة إن الموفد الفرنسي زار دمشق مؤخرا لجس نبض القيادة السورية.
المصدر: وكالات
http://www.felesteen.ps/details/1096...%A8%D8%A7-.htm
» السيرة الذاتية للشيخ ابراهيم محمد حسين العرجا
» مطلوب مدرس علوم
» عزاء واجب .. وفاة الحاجة / أمنة محمد العرجا ( أم عبد الرحيم )
» الشهيد تامر يونس العرجا
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله "
» مادة اثرائية رياضيات للصفوف الرابع والخامس والسادس
» عزاء واجب .. وفاة الحاج / عبد الرحمن حماد العرجا (ابو عطية )
» الاحتلال الإسرائيلي يحرم الأسرى الفلسطينيين من المونديال
» لماذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم النوم على البطن؟
» التغذية المتنوعة للأم أفضل وسيلة لوقاية الطفل من الحساسية
» صلح عشائري بين عائلتي العرجا وأبو عيادة برفح
» برنامج رائع لصيانة وتنظيف وتسريع وتصليح الويندز مع الشرح
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله " مجموعة ر قم "1"
» تهنئة للسيد\ طارق عبد المقصود العرجا بمناسبة المولودة الجديدة