في حياة كل منا ثلاثة صناديق وذهن مشتت بينها
صندوقان مقفولان
وصندوق مفتوح
*******
الصندوق الأول: فُتح وأُغلق, لكننا نقتني مفتاحه السحري
لذا نفتحه ونغلقه متى نشاء
الصندوق الثالث: مقفول, ويشغلنا دائما ما بداخله
أما الصندوق الثاني: فهو المفتوح أمامنا
لهذا لا نعيره نفس الاهتمام لأنه بين أيدينا
وعادة، كل ما في قبضتنا لا نقدّر قيمته كما يجب
*******
صناديق العمر ثلاثة: الماضي والحاضر والمستقبل
وأفكارنا زئبقية الحركة
هي كذرّات رمال في عاصفة هوجاء داخل الذهن
اللا استقرار مبدؤها
تنتقل بين الأزمنة, فتحوم كالدبابير حول الماضي
وتنتقل منه بسرعة الضوء الى المستقبل
ولا تترك هذا الذهن المسكين يستريح لحظات في حضن الحاضر
دائما نحتفظ بمفتاح الماضي لنخرج منه صور الذكريات
ونعيش معها وقتا طويلا على حساب الحاضر المظلوم
*******
اهتمامنا بالماضي يعني استنزاف للوقت الحاضر لكننا نعود اليه
اما لزرع ابتسامة أو لتعميق جرح
ونخرج منه صورا وكلمات يعجز الحاضر عن خلقها أمامنا
وهو بالنسبة لنا عنصر أمان
لأنه انتهى ونحن خرجنا منه بسلام ولم ننته معه
ثم ننتقل الى المستقبل, وكما تساق الأغنام بعصا الراعي
فاننا ننساق نحن بكل طواعية بعصا القلق والخوف
والاحتمالات السلبية والوساوس الى هذا المجهول
*******
كثيرون منا نراهم متشبثين بحبال الماضي
بذكريات سحقها الزمن تحت وطأة أقدامه
وكثيرون يبحرون بأفكارهم وأرواحهم الى عالم الغد
يقضون حاضرهم بالانتظار والترقب فيخرجون من الحاضر
ويأبون الاحساس به, لأنهم نقلوا أحاسيسهم ووظفوها على حدود الزمن للقاء المستقبل
*******
قليل منا من يعيش اللحظة ويشعر بها
قليل جدا من يمضغها ويتذوق طعمها يتشربها ويستوعبها
الاحساس باللحظة يتطلب الهدوء والسكينة والتأمل والتدبر والتفكر
وهذا ما نفتقده في كل عمل نقوم به
فغالبا ما نكون شاردي الذهن، منشغلين بالتفكير بما مر وبما سيمر
*******
الصبي وهو صغير نراه يستعجل الرجولة
يتطلع دائما الى الوقت الذي سيكبر به
وعندما يكبر، يتحسر على أيام الصبا والشباب
الطالب وهو يدرس يستعجل التخرج
وبعد فترة نجده يتغنى بأن أحلى أيام العمر كانت أيام الدراسة
لا أحد نجده يتغزل باللحظة التي يتنفسها
رغم أنها قصيرة وسريعة
وقد تكون أجمل بكثير من اللحظات القادمة
*******
نادرون هم الذين يسجنون الذهن ببوتقة الآن
ولا يدعونه يهرب الى الوراء أو الى الأمام
أنا لا أطالب أن يكون الماضي صندوقا مختوما بالشمع الأحمر
مدفونا تحت التراب في مغارة النسيان
لا ولا أطالب أن نطوي الأمل والطموح والاعداد للغد الأفضل
شرط ألا يكون الهاجس الأعظم
ورفقا بالآن، لأنه غيران من سوف وكان
صندوقان مقفولان
وصندوق مفتوح
*******
الصندوق الأول: فُتح وأُغلق, لكننا نقتني مفتاحه السحري
لذا نفتحه ونغلقه متى نشاء
الصندوق الثالث: مقفول, ويشغلنا دائما ما بداخله
أما الصندوق الثاني: فهو المفتوح أمامنا
لهذا لا نعيره نفس الاهتمام لأنه بين أيدينا
وعادة، كل ما في قبضتنا لا نقدّر قيمته كما يجب
*******
صناديق العمر ثلاثة: الماضي والحاضر والمستقبل
وأفكارنا زئبقية الحركة
هي كذرّات رمال في عاصفة هوجاء داخل الذهن
اللا استقرار مبدؤها
تنتقل بين الأزمنة, فتحوم كالدبابير حول الماضي
وتنتقل منه بسرعة الضوء الى المستقبل
ولا تترك هذا الذهن المسكين يستريح لحظات في حضن الحاضر
دائما نحتفظ بمفتاح الماضي لنخرج منه صور الذكريات
ونعيش معها وقتا طويلا على حساب الحاضر المظلوم
*******
اهتمامنا بالماضي يعني استنزاف للوقت الحاضر لكننا نعود اليه
اما لزرع ابتسامة أو لتعميق جرح
ونخرج منه صورا وكلمات يعجز الحاضر عن خلقها أمامنا
وهو بالنسبة لنا عنصر أمان
لأنه انتهى ونحن خرجنا منه بسلام ولم ننته معه
ثم ننتقل الى المستقبل, وكما تساق الأغنام بعصا الراعي
فاننا ننساق نحن بكل طواعية بعصا القلق والخوف
والاحتمالات السلبية والوساوس الى هذا المجهول
*******
كثيرون منا نراهم متشبثين بحبال الماضي
بذكريات سحقها الزمن تحت وطأة أقدامه
وكثيرون يبحرون بأفكارهم وأرواحهم الى عالم الغد
يقضون حاضرهم بالانتظار والترقب فيخرجون من الحاضر
ويأبون الاحساس به, لأنهم نقلوا أحاسيسهم ووظفوها على حدود الزمن للقاء المستقبل
*******
قليل منا من يعيش اللحظة ويشعر بها
قليل جدا من يمضغها ويتذوق طعمها يتشربها ويستوعبها
الاحساس باللحظة يتطلب الهدوء والسكينة والتأمل والتدبر والتفكر
وهذا ما نفتقده في كل عمل نقوم به
فغالبا ما نكون شاردي الذهن، منشغلين بالتفكير بما مر وبما سيمر
*******
الصبي وهو صغير نراه يستعجل الرجولة
يتطلع دائما الى الوقت الذي سيكبر به
وعندما يكبر، يتحسر على أيام الصبا والشباب
الطالب وهو يدرس يستعجل التخرج
وبعد فترة نجده يتغنى بأن أحلى أيام العمر كانت أيام الدراسة
لا أحد نجده يتغزل باللحظة التي يتنفسها
رغم أنها قصيرة وسريعة
وقد تكون أجمل بكثير من اللحظات القادمة
*******
نادرون هم الذين يسجنون الذهن ببوتقة الآن
ولا يدعونه يهرب الى الوراء أو الى الأمام
أنا لا أطالب أن يكون الماضي صندوقا مختوما بالشمع الأحمر
مدفونا تحت التراب في مغارة النسيان
لا ولا أطالب أن نطوي الأمل والطموح والاعداد للغد الأفضل
شرط ألا يكون الهاجس الأعظم
ورفقا بالآن، لأنه غيران من سوف وكان
الخميس 12 أكتوبر 2023 - 17:40 من طرف أبو عائشة
» السيرة الذاتية للشيخ ابراهيم محمد حسين العرجا
الخميس 6 أبريل 2017 - 17:27 من طرف nurse
» مطلوب مدرس علوم
الثلاثاء 5 يناير 2016 - 15:29 من طرف م.ابو وسيم
» عزاء واجب .. وفاة الحاجة / أمنة محمد العرجا ( أم عبد الرحيم )
الأربعاء 14 يناير 2015 - 15:48 من طرف م.ابو وسيم
» الشهيد تامر يونس العرجا
السبت 6 ديسمبر 2014 - 18:09 من طرف وسام محمد العرجا
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله "
الأحد 30 نوفمبر 2014 - 14:55 من طرف م.ابو وسيم
» مادة اثرائية رياضيات للصفوف الرابع والخامس والسادس
الأحد 16 نوفمبر 2014 - 3:54 من طرف Atta Hassan
» عزاء واجب .. وفاة الحاج / عبد الرحمن حماد العرجا (ابو عطية )
الخميس 18 سبتمبر 2014 - 18:29 من طرف م.ابو وسيم
» الاحتلال الإسرائيلي يحرم الأسرى الفلسطينيين من المونديال
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:57 من طرف أبو ثائر
» لماذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم النوم على البطن؟
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:53 من طرف أبو ثائر
» التغذية المتنوعة للأم أفضل وسيلة لوقاية الطفل من الحساسية
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:50 من طرف أبو ثائر
» صلح عشائري بين عائلتي العرجا وأبو عيادة برفح
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:46 من طرف أبو ثائر
» برنامج رائع لصيانة وتنظيف وتسريع وتصليح الويندز مع الشرح
الجمعة 13 يونيو 2014 - 7:15 من طرف قصيد الليل
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله " مجموعة ر قم "1"
الأربعاء 11 يونيو 2014 - 2:31 من طرف وسام محمد العرجا
» تهنئة للسيد\ طارق عبد المقصود العرجا بمناسبة المولودة الجديدة
الإثنين 19 مايو 2014 - 4:21 من طرف أبو ثائر