إن يوم العيد هو يوم فرح وسرور، وأفراح المؤمنين، يوم التزين والترفيه عن النفس، ويوم التسامح والمحبة والعفو عن المسيئين ويوم زيادة الرصيد من الحسنات بزيارة الأرحام وأسر الشهداء واليتامى .
وتتميز أعيادنا عن أعياد الجاهلية بأنها أيام شكر وطاعة لله على ما أنعم علينا، وتعظيم شعائره وحضور الصلاة في جماعة وإظهار البهجة والسرور .
يجب علينا أن نخرج لصلاة العيد رجالاً ونساءً وأطفالا، ففي يوم عيد الأضحى، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي، ثم نرجع فننحر ) .
فبعض الجمهور كشيخ الإسلام ابن تيمية قال إن صلاة العيد واجبة لقوله تعالى (فصل لربك وانحر) ولا تسقط إلا بعذر، والنساء يشهدن العيد مع المسلمين حتى الحيَّض والعواتق، وتعتزل الحيَّض المصلى .
الغُسل والتزين والتطيب للعيد :
فمن السنة الغسل للعيد حيث روى ابن عباس (أن رسول الله كان يغتسل يوم الفطر والأضحى).
ويجوز الغسل للعيد قبل الفجر في الأصح على خلاف غسل الجمعة.
وينبغي علينا أن نلبس أجمل ما عندنا من الثياب والتطيب بالعطور ذات الروائح الطيبة عند الخروج للعيد .
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس عند الخروج إلى صلاة العيد أجمل ثيابه، فعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في العيدين أن نلبس أجود ما نجد، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس للعيدين أجمل ثيابه.
أما النساء فيبتعدن عن الزينة إذا خرجن لأنهن منهيات عن إظهار الزينة للرجال الأجانب .
المصافحة والمعايدة والتهنئة :
هذا يوم التصافح والتسامح فإذا انتهينا من أداء صلاة العيد، فعلينا أن نبادر بالتسليم والمصافحة والمعانقة والابتسامة وتبادل التهنئة، فقد كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد، يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك .
وقال صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلمَين يلتقيان فيتصافحان إلا غُفِر لهما قبل أن يفترقا ) .
يجب أن نصل أرحامنا ونزور أهلنا وأقاربنا وأن يلتقي المسلمون في العيد ويتبادلون التهاني ومن ثم إدخال الفرحة في قلوبهم ورسم الابتسامة على شفاههم .
نصيحة :
عدم اللهو أيام العيد بالمحرمات كسماع الأغاني، ومشاهدة الأفلام الساقطة، وعدم شرب أو تقديم الخمور وغض البصر وعدم اختلاط الرجال بالنساء اللواتي لسن من المحارم، وغير ذلك من المنكرات، ولا تنسينا فرحة العيد عن المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد .
فالإسلام لا يمنعنا من الترويح عن النفس في العيد ومنحها البهجة والسرور ولكن بعيداً عما يغضب الله .
وتتميز أعيادنا عن أعياد الجاهلية بأنها أيام شكر وطاعة لله على ما أنعم علينا، وتعظيم شعائره وحضور الصلاة في جماعة وإظهار البهجة والسرور .
يجب علينا أن نخرج لصلاة العيد رجالاً ونساءً وأطفالا، ففي يوم عيد الأضحى، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي، ثم نرجع فننحر ) .
فبعض الجمهور كشيخ الإسلام ابن تيمية قال إن صلاة العيد واجبة لقوله تعالى (فصل لربك وانحر) ولا تسقط إلا بعذر، والنساء يشهدن العيد مع المسلمين حتى الحيَّض والعواتق، وتعتزل الحيَّض المصلى .
الغُسل والتزين والتطيب للعيد :
فمن السنة الغسل للعيد حيث روى ابن عباس (أن رسول الله كان يغتسل يوم الفطر والأضحى).
ويجوز الغسل للعيد قبل الفجر في الأصح على خلاف غسل الجمعة.
وينبغي علينا أن نلبس أجمل ما عندنا من الثياب والتطيب بالعطور ذات الروائح الطيبة عند الخروج للعيد .
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس عند الخروج إلى صلاة العيد أجمل ثيابه، فعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في العيدين أن نلبس أجود ما نجد، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس للعيدين أجمل ثيابه.
أما النساء فيبتعدن عن الزينة إذا خرجن لأنهن منهيات عن إظهار الزينة للرجال الأجانب .
المصافحة والمعايدة والتهنئة :
هذا يوم التصافح والتسامح فإذا انتهينا من أداء صلاة العيد، فعلينا أن نبادر بالتسليم والمصافحة والمعانقة والابتسامة وتبادل التهنئة، فقد كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد، يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك .
وقال صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلمَين يلتقيان فيتصافحان إلا غُفِر لهما قبل أن يفترقا ) .
يجب أن نصل أرحامنا ونزور أهلنا وأقاربنا وأن يلتقي المسلمون في العيد ويتبادلون التهاني ومن ثم إدخال الفرحة في قلوبهم ورسم الابتسامة على شفاههم .
نصيحة :
عدم اللهو أيام العيد بالمحرمات كسماع الأغاني، ومشاهدة الأفلام الساقطة، وعدم شرب أو تقديم الخمور وغض البصر وعدم اختلاط الرجال بالنساء اللواتي لسن من المحارم، وغير ذلك من المنكرات، ولا تنسينا فرحة العيد عن المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد .
فالإسلام لا يمنعنا من الترويح عن النفس في العيد ومنحها البهجة والسرور ولكن بعيداً عما يغضب الله .
الخميس 12 أكتوبر 2023 - 17:40 من طرف أبو عائشة
» السيرة الذاتية للشيخ ابراهيم محمد حسين العرجا
الخميس 6 أبريل 2017 - 17:27 من طرف nurse
» مطلوب مدرس علوم
الثلاثاء 5 يناير 2016 - 15:29 من طرف م.ابو وسيم
» عزاء واجب .. وفاة الحاجة / أمنة محمد العرجا ( أم عبد الرحيم )
الأربعاء 14 يناير 2015 - 15:48 من طرف م.ابو وسيم
» الشهيد تامر يونس العرجا
السبت 6 ديسمبر 2014 - 18:09 من طرف وسام محمد العرجا
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله "
الأحد 30 نوفمبر 2014 - 14:55 من طرف م.ابو وسيم
» مادة اثرائية رياضيات للصفوف الرابع والخامس والسادس
الأحد 16 نوفمبر 2014 - 3:54 من طرف Atta Hassan
» عزاء واجب .. وفاة الحاج / عبد الرحمن حماد العرجا (ابو عطية )
الخميس 18 سبتمبر 2014 - 18:29 من طرف م.ابو وسيم
» الاحتلال الإسرائيلي يحرم الأسرى الفلسطينيين من المونديال
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:57 من طرف أبو ثائر
» لماذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم النوم على البطن؟
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:53 من طرف أبو ثائر
» التغذية المتنوعة للأم أفضل وسيلة لوقاية الطفل من الحساسية
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:50 من طرف أبو ثائر
» صلح عشائري بين عائلتي العرجا وأبو عيادة برفح
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:46 من طرف أبو ثائر
» برنامج رائع لصيانة وتنظيف وتسريع وتصليح الويندز مع الشرح
الجمعة 13 يونيو 2014 - 7:15 من طرف قصيد الليل
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله " مجموعة ر قم "1"
الأربعاء 11 يونيو 2014 - 2:31 من طرف وسام محمد العرجا
» تهنئة للسيد\ طارق عبد المقصود العرجا بمناسبة المولودة الجديدة
الإثنين 19 مايو 2014 - 4:21 من طرف أبو ثائر