قالت صحيفة " وول ستريت جورنال " الأميركية إن الولايات المتحدة وكندا وافقتا على طلب أنظمة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منع تصدير تكنولوجيا الإنترنت لهذه البلدان.
ووفقا للصحيفة فقد حصلت شركة "مكافي" الأميركية الشهر الماضي من شركة "إنتل" على أنظمة معلوماتية تستهدف وضع برامج مراقبة المحتوى ومزود خدمة الإنترنت في البحرين والسعودية والكويت.
وبالموازاة مع ذلك باعت شركة " بلو كوت سيستمز " والتي يوجد مقرها بمدينة كاليفورنيا الأميركية، برامجها لسلطات البحرين والإمارات العربية المتحدة وقطر، من أجل تطوير نظم الرقابة.
وتدرس حكومة البحرين إمكانية استخدام منتجات " بالو ألتو "، والمعروفة بفعاليتها في حجب المواقع وإلغاء إمكانية تحايل المتصفحين على الرقابة .
وقالت الصحيفة الأميركية، إنه على عكس التصريحات التي أدلى بها كبار المسئولين التنفيذيين على شركات الاتصالات الرائدة حول تصدير برامج الرقابة على الإنترنت، وأبرز مثال على ذلك شركة " ويب سنس " والتي تقول أنها تبيع برامجها لمزودي الإنترنيت داخل الولايات المتحدة فقط .
فإن هذه الشركة، باعت منتجاتها إلى الحكومة اليمنية، والتي استخدمتها لعرقلة أدوات الإنترنت التي تسمح للمستخدمين بعدم الكشف عن هويتهم عند الاتصال عبر الشبكات ذات الاستخدام الواسع .
ولاحظت الصحيفة الأميركية، أن ظهور معلومات بشأن السباق المحموم للشركات الأميركية من أجل توفير الرقابة على الإنترنيت في الشرق الأوسط وآسيا ، يشكل معضلة بالنسبة للولايات المتحدة ، خاصة وأن وزيرة الخارجية الأميركية طالبت هذه الشركات باتخاذ " موقف مبدئي " في هذا الشأن .
وتستخدم تقنيات مراقبة المعلومات في الولايات المتحدة على نطاق واسع منذ عام 1990، في إطار سعي الشركات الأميركية لمنع انتشار المواد الإباحية في المدارس والمكتبات .
وأنفقت وزارة الخارجية الأميركية أكثر من 20 مليون دولار لتمويل التكنولوجيات التي تمكن سكان الشرق الأوسط من تجاوز الرقابة على الإنترنت .
ووفقا لبعض المحللين، استخدمت تقنيات الإنترنيت الحديثة، لاسيما الشبكات الاجتماعية، لغاية تنظيم الاحتجاجات .
وابتداء من يناير الماضي، غطت العديد من بلدان الشرق الأوسط وشمال وإفريقيا احتجاجات شعبية ضخمة، أدت بالفعل إلى سقوط الأنظمة الحاكمة في تونس ومصر .
ولا زالت الاحتجاجات مستمرة حاليا في دول عربية منها المغرب والأردن وعمان والبحرين بينما اضطر الليبيون لخوض ثورة مسلحة ضد نظام العقيد القذافي، بعد استخدامه لسلاح القوة من أجل إخماد احتجاجاتهم، وأسفر هذا الوضع عن تدخل المجتمع الدولي لـ " منع مجازر القذافي بحق الليبيين " .
ووفقا للصحيفة فقد حصلت شركة "مكافي" الأميركية الشهر الماضي من شركة "إنتل" على أنظمة معلوماتية تستهدف وضع برامج مراقبة المحتوى ومزود خدمة الإنترنت في البحرين والسعودية والكويت.
وبالموازاة مع ذلك باعت شركة " بلو كوت سيستمز " والتي يوجد مقرها بمدينة كاليفورنيا الأميركية، برامجها لسلطات البحرين والإمارات العربية المتحدة وقطر، من أجل تطوير نظم الرقابة.
وتدرس حكومة البحرين إمكانية استخدام منتجات " بالو ألتو "، والمعروفة بفعاليتها في حجب المواقع وإلغاء إمكانية تحايل المتصفحين على الرقابة .
وقالت الصحيفة الأميركية، إنه على عكس التصريحات التي أدلى بها كبار المسئولين التنفيذيين على شركات الاتصالات الرائدة حول تصدير برامج الرقابة على الإنترنت، وأبرز مثال على ذلك شركة " ويب سنس " والتي تقول أنها تبيع برامجها لمزودي الإنترنيت داخل الولايات المتحدة فقط .
فإن هذه الشركة، باعت منتجاتها إلى الحكومة اليمنية، والتي استخدمتها لعرقلة أدوات الإنترنت التي تسمح للمستخدمين بعدم الكشف عن هويتهم عند الاتصال عبر الشبكات ذات الاستخدام الواسع .
ولاحظت الصحيفة الأميركية، أن ظهور معلومات بشأن السباق المحموم للشركات الأميركية من أجل توفير الرقابة على الإنترنيت في الشرق الأوسط وآسيا ، يشكل معضلة بالنسبة للولايات المتحدة ، خاصة وأن وزيرة الخارجية الأميركية طالبت هذه الشركات باتخاذ " موقف مبدئي " في هذا الشأن .
وتستخدم تقنيات مراقبة المعلومات في الولايات المتحدة على نطاق واسع منذ عام 1990، في إطار سعي الشركات الأميركية لمنع انتشار المواد الإباحية في المدارس والمكتبات .
وأنفقت وزارة الخارجية الأميركية أكثر من 20 مليون دولار لتمويل التكنولوجيات التي تمكن سكان الشرق الأوسط من تجاوز الرقابة على الإنترنت .
ووفقا لبعض المحللين، استخدمت تقنيات الإنترنيت الحديثة، لاسيما الشبكات الاجتماعية، لغاية تنظيم الاحتجاجات .
وابتداء من يناير الماضي، غطت العديد من بلدان الشرق الأوسط وشمال وإفريقيا احتجاجات شعبية ضخمة، أدت بالفعل إلى سقوط الأنظمة الحاكمة في تونس ومصر .
ولا زالت الاحتجاجات مستمرة حاليا في دول عربية منها المغرب والأردن وعمان والبحرين بينما اضطر الليبيون لخوض ثورة مسلحة ضد نظام العقيد القذافي، بعد استخدامه لسلاح القوة من أجل إخماد احتجاجاتهم، وأسفر هذا الوضع عن تدخل المجتمع الدولي لـ " منع مجازر القذافي بحق الليبيين " .
الخميس 12 أكتوبر 2023 - 17:40 من طرف أبو عائشة
» السيرة الذاتية للشيخ ابراهيم محمد حسين العرجا
الخميس 6 أبريل 2017 - 17:27 من طرف nurse
» مطلوب مدرس علوم
الثلاثاء 5 يناير 2016 - 15:29 من طرف م.ابو وسيم
» عزاء واجب .. وفاة الحاجة / أمنة محمد العرجا ( أم عبد الرحيم )
الأربعاء 14 يناير 2015 - 15:48 من طرف م.ابو وسيم
» الشهيد تامر يونس العرجا
السبت 6 ديسمبر 2014 - 18:09 من طرف وسام محمد العرجا
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله "
الأحد 30 نوفمبر 2014 - 14:55 من طرف م.ابو وسيم
» مادة اثرائية رياضيات للصفوف الرابع والخامس والسادس
الأحد 16 نوفمبر 2014 - 3:54 من طرف Atta Hassan
» عزاء واجب .. وفاة الحاج / عبد الرحمن حماد العرجا (ابو عطية )
الخميس 18 سبتمبر 2014 - 18:29 من طرف م.ابو وسيم
» الاحتلال الإسرائيلي يحرم الأسرى الفلسطينيين من المونديال
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:57 من طرف أبو ثائر
» لماذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم النوم على البطن؟
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:53 من طرف أبو ثائر
» التغذية المتنوعة للأم أفضل وسيلة لوقاية الطفل من الحساسية
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:50 من طرف أبو ثائر
» صلح عشائري بين عائلتي العرجا وأبو عيادة برفح
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:46 من طرف أبو ثائر
» برنامج رائع لصيانة وتنظيف وتسريع وتصليح الويندز مع الشرح
الجمعة 13 يونيو 2014 - 7:15 من طرف قصيد الليل
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله " مجموعة ر قم "1"
الأربعاء 11 يونيو 2014 - 2:31 من طرف وسام محمد العرجا
» تهنئة للسيد\ طارق عبد المقصود العرجا بمناسبة المولودة الجديدة
الإثنين 19 مايو 2014 - 4:21 من طرف أبو ثائر