نعيش في عالم بديع متقن الصنع أبدعه من أحسن كل شيئ خلقه ..
تناغم عجيب يدل على قدرة الخالق جل وعلى ..
مشاعرنا لها طاقة تنتقل عبر ذبذبات كهرو مغناطيسية تصدر منّا على شكل موجات
تشبه كثيراً تلك التموجات التي تصنعها قطرة الماء حين تسقط في حوض ماء هادئ ..
اعتقد كلنا أو أغلبنا شاهد ذلك المنظر البديع
عندما تسقط قطرة ماء في حوض ماء هادئ .. تصدر عنها تموجات على شكل دائري
تبدأ بدوائر ذات قطر صغير عند مركز سقوط القطرة ..
ثم ما تلبث أن تتسع تلك الدوائر .. حتى تصتدم بأطراف الحوض ثم تعود إلى مركز أنطلاقها
عندما نشعر بمشاعر سلبيه تجاه شخص ما ..
لأي سبب من الأسباب ..
تصدر منّا طاقة سلبية تنتقل إلى ذلك الشخص
ثم ماتلبث أن تعود إلينا على شكل احاسيس سلبيه
أو تصرفات سلبية من ذلك الشخص ..
(( إذا لماذا لانستخدم قطرة التسامح ))
لكي تعود علينا طاقة التسامح الإيجابية من ذلك الشخص ..
إن كانت تخالجك تلك المشاعر السلبية تجاه شخص ما .. فسامحه الليله قبل أن تنام ..
وجد له العذر في خطأه .. وادع له بأفضل دعاء تدعوا به لنفسك
لاحظ غداً تصرفاته تجاهك ..
أعدك بأنك ستجده شخصاً آخر غير الذي عرفت بإذن الله ..
ستجد تعامله معك إيجابي من تأثير تلك القطرة
لاشك أن للتسامح فضل عظيم في ديننا الحنيف نذكر منه على سبيل المثال لا الحصر
هذه القصة من السيرة العطرة لصحابة المصطفى عليه الصلاة والسلام :
بينما الصحابة رضوان الله عليهم جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول لهم عليه الصلاة والسلام (بما معناه):
" سيدخل عليكم رجل من أهل الجنة.. فدخل رجل وجلس معهم..
وفي اليوم التالي وهم جلوس مع النبي الكريم إذا يقول لهم (بما معناه): يدخل عليكم رجل من أهل الجنة..
فدخل عليهم نفس الرجل وجلس.. وفي اليوم التالي تكرر نفس الموقف.
تمنى الصحابة لو كانوا مثل هذا الرجل.. وتشوقوا لمعرفة عمله الذي جعله من أهل الجنة
قرر أحد الصحابة أن يحاول اكتشاف هذا العمل..
فذهب هذا الصحابي للرجل وطلب منه أن يظل عنده لبضعة أيام وأوجد حجة لذلك فوافق الرجل..
وفي هذه الأيام كان الصحابي يراقب الرجل في كل تصرفاته..
فلم يجده كثير صيام ولا كثير قيام..
فلقد كان ينام الليل ويفطر النهار..
فاحتار الصحابي في أمره..
فما العمل الذي جعله من أهل الجنة.
لقد راقب هذا الصحابي فعل الجوارح.. إلا أنه لم يطلع على القلوب.. فعلمها عند مقلب القلوب..
وقد تكون أعمال القلوب أحيانا أعظم من أعمال الجوارح.
قرر الصحابي أن يروي القصة كاملة للرجل ليعرف منه العمل العظيم الذي يقوم به..
فروى الصحابي للرجل القصة وسأله عن هذا العمل..
فأجاب الرجل (بما معناه): أنني آوي إلى فراشي وليس في قلبي ذرة غل على أحد من المسلمين. "
تناغم عجيب يدل على قدرة الخالق جل وعلى ..
مشاعرنا لها طاقة تنتقل عبر ذبذبات كهرو مغناطيسية تصدر منّا على شكل موجات
تشبه كثيراً تلك التموجات التي تصنعها قطرة الماء حين تسقط في حوض ماء هادئ ..
اعتقد كلنا أو أغلبنا شاهد ذلك المنظر البديع
عندما تسقط قطرة ماء في حوض ماء هادئ .. تصدر عنها تموجات على شكل دائري
تبدأ بدوائر ذات قطر صغير عند مركز سقوط القطرة ..
ثم ما تلبث أن تتسع تلك الدوائر .. حتى تصتدم بأطراف الحوض ثم تعود إلى مركز أنطلاقها
عندما نشعر بمشاعر سلبيه تجاه شخص ما ..
لأي سبب من الأسباب ..
تصدر منّا طاقة سلبية تنتقل إلى ذلك الشخص
ثم ماتلبث أن تعود إلينا على شكل احاسيس سلبيه
أو تصرفات سلبية من ذلك الشخص ..
(( إذا لماذا لانستخدم قطرة التسامح ))
لكي تعود علينا طاقة التسامح الإيجابية من ذلك الشخص ..
إن كانت تخالجك تلك المشاعر السلبية تجاه شخص ما .. فسامحه الليله قبل أن تنام ..
وجد له العذر في خطأه .. وادع له بأفضل دعاء تدعوا به لنفسك
لاحظ غداً تصرفاته تجاهك ..
أعدك بأنك ستجده شخصاً آخر غير الذي عرفت بإذن الله ..
ستجد تعامله معك إيجابي من تأثير تلك القطرة
لاشك أن للتسامح فضل عظيم في ديننا الحنيف نذكر منه على سبيل المثال لا الحصر
هذه القصة من السيرة العطرة لصحابة المصطفى عليه الصلاة والسلام :
بينما الصحابة رضوان الله عليهم جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول لهم عليه الصلاة والسلام (بما معناه):
" سيدخل عليكم رجل من أهل الجنة.. فدخل رجل وجلس معهم..
وفي اليوم التالي وهم جلوس مع النبي الكريم إذا يقول لهم (بما معناه): يدخل عليكم رجل من أهل الجنة..
فدخل عليهم نفس الرجل وجلس.. وفي اليوم التالي تكرر نفس الموقف.
تمنى الصحابة لو كانوا مثل هذا الرجل.. وتشوقوا لمعرفة عمله الذي جعله من أهل الجنة
قرر أحد الصحابة أن يحاول اكتشاف هذا العمل..
فذهب هذا الصحابي للرجل وطلب منه أن يظل عنده لبضعة أيام وأوجد حجة لذلك فوافق الرجل..
وفي هذه الأيام كان الصحابي يراقب الرجل في كل تصرفاته..
فلم يجده كثير صيام ولا كثير قيام..
فلقد كان ينام الليل ويفطر النهار..
فاحتار الصحابي في أمره..
فما العمل الذي جعله من أهل الجنة.
لقد راقب هذا الصحابي فعل الجوارح.. إلا أنه لم يطلع على القلوب.. فعلمها عند مقلب القلوب..
وقد تكون أعمال القلوب أحيانا أعظم من أعمال الجوارح.
قرر الصحابي أن يروي القصة كاملة للرجل ليعرف منه العمل العظيم الذي يقوم به..
فروى الصحابي للرجل القصة وسأله عن هذا العمل..
فأجاب الرجل (بما معناه): أنني آوي إلى فراشي وليس في قلبي ذرة غل على أحد من المسلمين. "
الخميس 12 أكتوبر 2023 - 17:40 من طرف أبو عائشة
» السيرة الذاتية للشيخ ابراهيم محمد حسين العرجا
الخميس 6 أبريل 2017 - 17:27 من طرف nurse
» مطلوب مدرس علوم
الثلاثاء 5 يناير 2016 - 15:29 من طرف م.ابو وسيم
» عزاء واجب .. وفاة الحاجة / أمنة محمد العرجا ( أم عبد الرحيم )
الأربعاء 14 يناير 2015 - 15:48 من طرف م.ابو وسيم
» الشهيد تامر يونس العرجا
السبت 6 ديسمبر 2014 - 18:09 من طرف وسام محمد العرجا
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله "
الأحد 30 نوفمبر 2014 - 14:55 من طرف م.ابو وسيم
» مادة اثرائية رياضيات للصفوف الرابع والخامس والسادس
الأحد 16 نوفمبر 2014 - 3:54 من طرف Atta Hassan
» عزاء واجب .. وفاة الحاج / عبد الرحمن حماد العرجا (ابو عطية )
الخميس 18 سبتمبر 2014 - 18:29 من طرف م.ابو وسيم
» الاحتلال الإسرائيلي يحرم الأسرى الفلسطينيين من المونديال
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:57 من طرف أبو ثائر
» لماذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم النوم على البطن؟
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:53 من طرف أبو ثائر
» التغذية المتنوعة للأم أفضل وسيلة لوقاية الطفل من الحساسية
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:50 من طرف أبو ثائر
» صلح عشائري بين عائلتي العرجا وأبو عيادة برفح
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:46 من طرف أبو ثائر
» برنامج رائع لصيانة وتنظيف وتسريع وتصليح الويندز مع الشرح
الجمعة 13 يونيو 2014 - 7:15 من طرف قصيد الليل
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله " مجموعة ر قم "1"
الأربعاء 11 يونيو 2014 - 2:31 من طرف وسام محمد العرجا
» تهنئة للسيد\ طارق عبد المقصود العرجا بمناسبة المولودة الجديدة
الإثنين 19 مايو 2014 - 4:21 من طرف أبو ثائر