حينما تفاقم الأزمات بين الزوجين وتصبح الحياة بينهما غير سوية ولاتحقق الهدف الذي من اجله قام الزواج
أباح الشرع الطلاق ويولجأ الى الطلاق حينما لايكون هناك أي حل .
لكن لاتنتهي المشاكل عند الطلاق في بعض الأحيان.
فوجود ابناء ربما يزيد من حدة المشكلة وخاصة لو كان
هؤلاء الابناء صغار السن فلو اقاموا عند والدهم لفقدوا حنان الام ولو أقاموا عند والدتهم فقدوا توجيه الاب.
والامر لاينتهي عند ذلك بل تزيد المشكلة لو أراد الأبوين الزواج الام والاب سيواحهان مشكلة في العثور على
زوجة تقبل هؤلاء الابناء. وتظهر مشكلة ماهو مصير الأبناء ومن سيكون مسؤولا عنهما زوجة الأب أم زوج الأم
هناك مشكلة اخرى لو كانت الزوجة ليس لها راعي كأن يكون والديها متوفيان وليس لها اخوة او ان أخوتهايعيشون مع زوجاتهم فما هو مصير هذه المطلقة ومن سيرعاها ويهتم بها وكذلك الحال بالنسبة للرجل لو كان
كبير او مريض وليس له احد من سيقوم برعايته وموانسته . كل هذه الامور يجب ان يضعها الزوجان نصب أعينهما قبل اتخاذ قرار الطلاق حتى لايصبح الطلاق مشكلة
بدلا ان يكون حلا
احذري 19 سببا للطلاق ؟؟؟
عدا أن تجاوزت معدلات الطلاق اكثر من ( 30 % ) من إجمالي عدد المتزوجين سنوياً ،فقد اصبح واقعاً مؤلماً ثم تحول من حل المشكلة إلى مصدرا لمشكلات عدة .
فالمرأة هي الحلقة الأضعف في سلسلة الطلاق وإذا كان قرار الطلاق في اغلب الأحيان ليس في يدها فان إبعاد شبحه عن بيتها هدف سهل التحقيق .
لذا نقول لكل امرأة في بداية طريق الزواج أو كل من تواجه مشكلات في حياتها الزوجية نهمس لها ببعض الأمور لمحاولة أن تجعل بيتها من البيوت السعيدة والتي من خلالها نحفظ حق الأبناء .
1- عدم اهتمام المرأة ببيتها وأطفالها وزوجها والاهتمام فقط بالهندام والزينة بشكل مبالغ فيه .
2- انشغال المرأة بصالونات التجميل ومتابعة أخر الموضة بالأسواق وكثرة الزيارات الخاصة للصديقات في المطاعم وغيرها مما يؤدي إلى إهمال البيت وبالتالي ينفذ صبر الرجل .
3- ارتباط الزوجة بعلاقات غير سويه من معاكسات وغيرها لذا تجدها تعطي كل عواطفها من كلمات حب وغيرها من اجل تلك العلاقات الغير شرعيه فلا يبقى للزوج شئ فيشعر بحرمانه من ابسط حقوقه العاطفية أو العكس من قبل الرجل .
4- الاعتماد على المربية في شؤون الأسرة فتجد الرجل لا يقوم بخدمته سوى هذه المربية من حيث الأكل والشرب والاهتمام بالملبس وغيره . فالرجل يتمنى ويحب أن تكون زوجته على الأقل هي من تقدم له بيدها الطعام أو الشراب أو الملابس بعد تجهيزها من قبل الخادمة .
5- الرجل يحب أن يرى زوجته دائما تقدم له كلمات المدح والافتخار به من حيث الشكل والهندام والرومانسية وكأنه ( قيس ) وان تمزجها بقليل من كلمات الغزل وان زوجها لا يشبهه مثيل في الدنيا . كما تحب الزوجة أن يبادلها الزوج نفس الشعور من ملاطفة وكلمات من الحب والعطف والحنان .
6- استهتار بعض النساء في المسؤولية الملقاة على عاتقها وواجب المحافظة على سمعة وشرف العائلة وهذه مسؤولية كبيره وعظيمة جداً.
7- تدخل الأهل في أمور وعلاقة الزوجين مما يعقد حل المشكلة وان كانت بسيطة . فتدخل أم الزوج أو الزوجة يؤدي إلى مشاحنات قائمة على قدم وساق.
8- قلة التفاهم بين الزوجين بحيث يتكلم الاثنان معاً بحيث لا يسمع أحدهما ما يقوله الآخر فتجد الزوج يشتم ويسب من جهة والزوجة كذلك فلا يسمع كلاهما الأخر .
9- قلة الخبرة بالزواج حيث يفاجأن بواقع متطلبات لم تخطر على بالهما فينعكس على العائلة ككل .
10- العقم وعدم الإنجاب أن كان من جانب المرأة فيكون من الأسهل على الرجل أن يتزوج بامرأة أخرى . ما يؤدي إلى غضب الأولى أما إذا كان من جهة الرجل فالموقف مختلف وعلى الزوجة أن تتقبل الوضع وتصبر.
11- إصرار الزوجة على الخروج للعمل واعتقادها أن الحياة تبدلت ، وبعض الرجال لا يعجبهم هذا من ناحية ومن ناحية أخرى يشعرون بأنهم ليسوا بحاجة إلى تلك المساعدة . وان كانت المرأة تسعى إلى ضمان مستقبلها . ولكن التفاهم هو سيد الموقف في هذه الحالة .
12- التوتر والقلق والشعور بعدم الاطمئنان والكآبة نتيجة لما تزخر به الحياة في وقتنا الحاضر من صراعات ومشاكل .
13- الإهانات وجرح المشاعر والمواقف المنكدة مما تؤدي إلى تأزم الأمور وفقدان السيطرة على الانفعالات تؤدي إلى الضرب والإهانة واستعمال الكلمات النابية بين الزوجين مما يؤدي إلى فقدان الاحترام بينهما وبالتالي يكره الواحد منهما الأخر.
14- ضعف استعداد الفتاة وتوقعاتها الغير منطقية إذ تحلم الفتاة بحياة رومانتكية مفعمة بالحب والحنان والغنى والترف في كل أمور حياتها وبعد الزواج تصطدم بالمسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقها لذا يجب أن تتنبه لهذه الأمور فالحياة الزوجية تختلف عن حياتها في دار أهلها .
15- المقارنة التي تتبعها الفتاه وذلك بان زوج صديقاتها يمطرها بالهدايا ويحيطها بالحنان والرعاية ويعطيها كذا وكذا والى أخره من المقارنات التي تسمم حياتها الزوجية وتجعلها جحيماً لا يطاق
16- المشاكل الاقتصادية وعدم التعاون واحتمال الزوجة على ذلك .
17- طلب الزوجة دائما بكلمة الطلاق بشكل جدي أو غير جدي مما يؤدي فعلاً إلى الطلاق.
18- الغيرة القاتلة ومراقبة الرجل في كل حركاته وسكناته وتقليب ملابسه ومراقبة نظراته سواء كان في الأسواق أو مشاهدة التلفاز أو نحوه . مما يؤدي إلى فقدان الثقة بينهما ثم إلى الطلاق .
19- علم الزوجة بزواج زوجها بامرأة ثانية مما لا يمكنها تحمل ذلك أن كان غيره أو شعور بالإهانة التي لا تغتفر .
وكما ذكرنا سابقا يُعد الطلاق مشكلة من المشكلات الاجتماعية الخطيرة و أياً من كان السبب فى الانفصال الزوج أو الزوجة أو بإتفاقهما معاً سواءً بسواء ،، وخاصةً فى حالة وجود أبناء فالنتيجة واحدة ألا وهى الشعور بالحرمان الأسرى والترابط العائلى والجو الدافىء الذى يشعر به كل طفل وطفلة فى ظل تواجدهم مع والديهما ،،
ومن أهم الأسباب التى أراها من الممكن أن تكون سبباً مباشراً للطلاق وانتشاره هو :
- تسرب الملل وبشدة إلى الزوجين والنظام الروتينى الرتيب الذى لا يتغير ،، والإفتقار إلى لغة الحوار الهادف والبْنّاء بين الطرفين . فلابد من خلق لغة حوار بين الزوجين وعدم الانقياد نحو الخوض فى الأحاديث التافهة والتى سبق التحدث فيها ،، ومن الممكن أن تكون قد حُفِظت عن ظهر قلب من كثرة تكرارها وتداولها فيما بين الزوج والزوجة ،، ففى تلك الحالة لم يجد الزوجان سوى نظام رتيب ممل قد يكون سبباً من الأسباب الانفصال ..
-التشبث بالرأى والتمسك به سواء من الزوج أو الزوجة ،، فكثيراً ما نرى اختلافات جمة تحدث بينهما فقد يكون هذا الاختلاف بسيط أو غير بسيط ، ولكن الأهم فى ذلك هو ( المرونة ) فيجب فى هذه الحالة أن يتنازل طرف من إحداهما من أجل أن يسير بهما قارب الحياة بهدوء وعلى الوجه الأكمل وبدون منغصات تعكر صفو حياتهما .
- عمل المرأة أيضاً قد يكون سبب مهم جدا وحيوى مما يتسبب به من خلق مشكلات بسبب التقصير فى رعاية الأولاد والمنزل وقد تؤدى إلى الطلاق أو الخلاف حول مرتبها.
- العامل التكنولوجى والجلوس الطويل بل قضاء اليوم بالكامل أمام ( آلة جامدة غير عاقلة ) ! ( الكمبيوتر والانترنت ) مما فيه من إهمال الزوج لزوجته ،، قد يكون سببا ً فى ملل الزوجة ورغبتها فى الانفصال .
ــ الخيانة الزوجية" وتتفق كثير من الآراء حول استحالة استمرار العلاقة الزوجية بعد حدوث الخيانة الزوجية لاسيما في حالة المرأة الخائنة. وفي حال خيانة الرجل تختلف الآراء وتكثر التبريرات التي تحاول دعم استمرار العلاقة.
ــ عدم التوافق بين الزوجين ويشمل ذلك التوافق الفكري وتوافق الشخصية والطباع والانسجام الروحي والعاطفي
ــ انتشار "عادات التلفظ بالطلاق وتسهيل الفتاوى" بأن الطلاق قد وقع في بعض الحالات .
- استرجال الزوجة : تعدي المرأة على سلطة الرجل ورجولته وتخليها عن طبيعته الأنثوية.
كل ذلك يحتاج إلى الإصلاح وضرورة التمسك بالقيم والفضائل والأسوة الحسنة.
وللعلاج من مشكة الطلاق والحد منها :
- التقارب الفكرى بين الطرفين ومحاولة فهم كلاً منهما للآخر والتقريب فى وجهات النظر .فالإختلاف فى الرأى لابد من وجوده ،، ولكن ولابد أيضاً أن يتنازل إحداهما ..
- خلق جو عائلى وروح دفيئة يملأهما الترابط الأسرى .
أرجوا أن أكون قد أوضحت بعضاً من العناصر الأساسية التى قد تكون سبباً مباشراً للطلاق
كما أسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزق كل الأزواج والزوجات السعادة فى الدارين ،، الدنيا والآخرة
أباح الشرع الطلاق ويولجأ الى الطلاق حينما لايكون هناك أي حل .
لكن لاتنتهي المشاكل عند الطلاق في بعض الأحيان.
فوجود ابناء ربما يزيد من حدة المشكلة وخاصة لو كان
هؤلاء الابناء صغار السن فلو اقاموا عند والدهم لفقدوا حنان الام ولو أقاموا عند والدتهم فقدوا توجيه الاب.
والامر لاينتهي عند ذلك بل تزيد المشكلة لو أراد الأبوين الزواج الام والاب سيواحهان مشكلة في العثور على
زوجة تقبل هؤلاء الابناء. وتظهر مشكلة ماهو مصير الأبناء ومن سيكون مسؤولا عنهما زوجة الأب أم زوج الأم
هناك مشكلة اخرى لو كانت الزوجة ليس لها راعي كأن يكون والديها متوفيان وليس لها اخوة او ان أخوتهايعيشون مع زوجاتهم فما هو مصير هذه المطلقة ومن سيرعاها ويهتم بها وكذلك الحال بالنسبة للرجل لو كان
كبير او مريض وليس له احد من سيقوم برعايته وموانسته . كل هذه الامور يجب ان يضعها الزوجان نصب أعينهما قبل اتخاذ قرار الطلاق حتى لايصبح الطلاق مشكلة
بدلا ان يكون حلا
احذري 19 سببا للطلاق ؟؟؟
عدا أن تجاوزت معدلات الطلاق اكثر من ( 30 % ) من إجمالي عدد المتزوجين سنوياً ،فقد اصبح واقعاً مؤلماً ثم تحول من حل المشكلة إلى مصدرا لمشكلات عدة .
فالمرأة هي الحلقة الأضعف في سلسلة الطلاق وإذا كان قرار الطلاق في اغلب الأحيان ليس في يدها فان إبعاد شبحه عن بيتها هدف سهل التحقيق .
لذا نقول لكل امرأة في بداية طريق الزواج أو كل من تواجه مشكلات في حياتها الزوجية نهمس لها ببعض الأمور لمحاولة أن تجعل بيتها من البيوت السعيدة والتي من خلالها نحفظ حق الأبناء .
1- عدم اهتمام المرأة ببيتها وأطفالها وزوجها والاهتمام فقط بالهندام والزينة بشكل مبالغ فيه .
2- انشغال المرأة بصالونات التجميل ومتابعة أخر الموضة بالأسواق وكثرة الزيارات الخاصة للصديقات في المطاعم وغيرها مما يؤدي إلى إهمال البيت وبالتالي ينفذ صبر الرجل .
3- ارتباط الزوجة بعلاقات غير سويه من معاكسات وغيرها لذا تجدها تعطي كل عواطفها من كلمات حب وغيرها من اجل تلك العلاقات الغير شرعيه فلا يبقى للزوج شئ فيشعر بحرمانه من ابسط حقوقه العاطفية أو العكس من قبل الرجل .
4- الاعتماد على المربية في شؤون الأسرة فتجد الرجل لا يقوم بخدمته سوى هذه المربية من حيث الأكل والشرب والاهتمام بالملبس وغيره . فالرجل يتمنى ويحب أن تكون زوجته على الأقل هي من تقدم له بيدها الطعام أو الشراب أو الملابس بعد تجهيزها من قبل الخادمة .
5- الرجل يحب أن يرى زوجته دائما تقدم له كلمات المدح والافتخار به من حيث الشكل والهندام والرومانسية وكأنه ( قيس ) وان تمزجها بقليل من كلمات الغزل وان زوجها لا يشبهه مثيل في الدنيا . كما تحب الزوجة أن يبادلها الزوج نفس الشعور من ملاطفة وكلمات من الحب والعطف والحنان .
6- استهتار بعض النساء في المسؤولية الملقاة على عاتقها وواجب المحافظة على سمعة وشرف العائلة وهذه مسؤولية كبيره وعظيمة جداً.
7- تدخل الأهل في أمور وعلاقة الزوجين مما يعقد حل المشكلة وان كانت بسيطة . فتدخل أم الزوج أو الزوجة يؤدي إلى مشاحنات قائمة على قدم وساق.
8- قلة التفاهم بين الزوجين بحيث يتكلم الاثنان معاً بحيث لا يسمع أحدهما ما يقوله الآخر فتجد الزوج يشتم ويسب من جهة والزوجة كذلك فلا يسمع كلاهما الأخر .
9- قلة الخبرة بالزواج حيث يفاجأن بواقع متطلبات لم تخطر على بالهما فينعكس على العائلة ككل .
10- العقم وعدم الإنجاب أن كان من جانب المرأة فيكون من الأسهل على الرجل أن يتزوج بامرأة أخرى . ما يؤدي إلى غضب الأولى أما إذا كان من جهة الرجل فالموقف مختلف وعلى الزوجة أن تتقبل الوضع وتصبر.
11- إصرار الزوجة على الخروج للعمل واعتقادها أن الحياة تبدلت ، وبعض الرجال لا يعجبهم هذا من ناحية ومن ناحية أخرى يشعرون بأنهم ليسوا بحاجة إلى تلك المساعدة . وان كانت المرأة تسعى إلى ضمان مستقبلها . ولكن التفاهم هو سيد الموقف في هذه الحالة .
12- التوتر والقلق والشعور بعدم الاطمئنان والكآبة نتيجة لما تزخر به الحياة في وقتنا الحاضر من صراعات ومشاكل .
13- الإهانات وجرح المشاعر والمواقف المنكدة مما تؤدي إلى تأزم الأمور وفقدان السيطرة على الانفعالات تؤدي إلى الضرب والإهانة واستعمال الكلمات النابية بين الزوجين مما يؤدي إلى فقدان الاحترام بينهما وبالتالي يكره الواحد منهما الأخر.
14- ضعف استعداد الفتاة وتوقعاتها الغير منطقية إذ تحلم الفتاة بحياة رومانتكية مفعمة بالحب والحنان والغنى والترف في كل أمور حياتها وبعد الزواج تصطدم بالمسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقها لذا يجب أن تتنبه لهذه الأمور فالحياة الزوجية تختلف عن حياتها في دار أهلها .
15- المقارنة التي تتبعها الفتاه وذلك بان زوج صديقاتها يمطرها بالهدايا ويحيطها بالحنان والرعاية ويعطيها كذا وكذا والى أخره من المقارنات التي تسمم حياتها الزوجية وتجعلها جحيماً لا يطاق
16- المشاكل الاقتصادية وعدم التعاون واحتمال الزوجة على ذلك .
17- طلب الزوجة دائما بكلمة الطلاق بشكل جدي أو غير جدي مما يؤدي فعلاً إلى الطلاق.
18- الغيرة القاتلة ومراقبة الرجل في كل حركاته وسكناته وتقليب ملابسه ومراقبة نظراته سواء كان في الأسواق أو مشاهدة التلفاز أو نحوه . مما يؤدي إلى فقدان الثقة بينهما ثم إلى الطلاق .
19- علم الزوجة بزواج زوجها بامرأة ثانية مما لا يمكنها تحمل ذلك أن كان غيره أو شعور بالإهانة التي لا تغتفر .
وكما ذكرنا سابقا يُعد الطلاق مشكلة من المشكلات الاجتماعية الخطيرة و أياً من كان السبب فى الانفصال الزوج أو الزوجة أو بإتفاقهما معاً سواءً بسواء ،، وخاصةً فى حالة وجود أبناء فالنتيجة واحدة ألا وهى الشعور بالحرمان الأسرى والترابط العائلى والجو الدافىء الذى يشعر به كل طفل وطفلة فى ظل تواجدهم مع والديهما ،،
ومن أهم الأسباب التى أراها من الممكن أن تكون سبباً مباشراً للطلاق وانتشاره هو :
- تسرب الملل وبشدة إلى الزوجين والنظام الروتينى الرتيب الذى لا يتغير ،، والإفتقار إلى لغة الحوار الهادف والبْنّاء بين الطرفين . فلابد من خلق لغة حوار بين الزوجين وعدم الانقياد نحو الخوض فى الأحاديث التافهة والتى سبق التحدث فيها ،، ومن الممكن أن تكون قد حُفِظت عن ظهر قلب من كثرة تكرارها وتداولها فيما بين الزوج والزوجة ،، ففى تلك الحالة لم يجد الزوجان سوى نظام رتيب ممل قد يكون سبباً من الأسباب الانفصال ..
-التشبث بالرأى والتمسك به سواء من الزوج أو الزوجة ،، فكثيراً ما نرى اختلافات جمة تحدث بينهما فقد يكون هذا الاختلاف بسيط أو غير بسيط ، ولكن الأهم فى ذلك هو ( المرونة ) فيجب فى هذه الحالة أن يتنازل طرف من إحداهما من أجل أن يسير بهما قارب الحياة بهدوء وعلى الوجه الأكمل وبدون منغصات تعكر صفو حياتهما .
- عمل المرأة أيضاً قد يكون سبب مهم جدا وحيوى مما يتسبب به من خلق مشكلات بسبب التقصير فى رعاية الأولاد والمنزل وقد تؤدى إلى الطلاق أو الخلاف حول مرتبها.
- العامل التكنولوجى والجلوس الطويل بل قضاء اليوم بالكامل أمام ( آلة جامدة غير عاقلة ) ! ( الكمبيوتر والانترنت ) مما فيه من إهمال الزوج لزوجته ،، قد يكون سببا ً فى ملل الزوجة ورغبتها فى الانفصال .
ــ الخيانة الزوجية" وتتفق كثير من الآراء حول استحالة استمرار العلاقة الزوجية بعد حدوث الخيانة الزوجية لاسيما في حالة المرأة الخائنة. وفي حال خيانة الرجل تختلف الآراء وتكثر التبريرات التي تحاول دعم استمرار العلاقة.
ــ عدم التوافق بين الزوجين ويشمل ذلك التوافق الفكري وتوافق الشخصية والطباع والانسجام الروحي والعاطفي
ــ انتشار "عادات التلفظ بالطلاق وتسهيل الفتاوى" بأن الطلاق قد وقع في بعض الحالات .
- استرجال الزوجة : تعدي المرأة على سلطة الرجل ورجولته وتخليها عن طبيعته الأنثوية.
كل ذلك يحتاج إلى الإصلاح وضرورة التمسك بالقيم والفضائل والأسوة الحسنة.
وللعلاج من مشكة الطلاق والحد منها :
- التقارب الفكرى بين الطرفين ومحاولة فهم كلاً منهما للآخر والتقريب فى وجهات النظر .فالإختلاف فى الرأى لابد من وجوده ،، ولكن ولابد أيضاً أن يتنازل إحداهما ..
- خلق جو عائلى وروح دفيئة يملأهما الترابط الأسرى .
أرجوا أن أكون قد أوضحت بعضاً من العناصر الأساسية التى قد تكون سبباً مباشراً للطلاق
كما أسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزق كل الأزواج والزوجات السعادة فى الدارين ،، الدنيا والآخرة
الخميس 12 أكتوبر 2023 - 17:40 من طرف أبو عائشة
» السيرة الذاتية للشيخ ابراهيم محمد حسين العرجا
الخميس 6 أبريل 2017 - 17:27 من طرف nurse
» مطلوب مدرس علوم
الثلاثاء 5 يناير 2016 - 15:29 من طرف م.ابو وسيم
» عزاء واجب .. وفاة الحاجة / أمنة محمد العرجا ( أم عبد الرحيم )
الأربعاء 14 يناير 2015 - 15:48 من طرف م.ابو وسيم
» الشهيد تامر يونس العرجا
السبت 6 ديسمبر 2014 - 18:09 من طرف وسام محمد العرجا
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله "
الأحد 30 نوفمبر 2014 - 14:55 من طرف م.ابو وسيم
» مادة اثرائية رياضيات للصفوف الرابع والخامس والسادس
الأحد 16 نوفمبر 2014 - 3:54 من طرف Atta Hassan
» عزاء واجب .. وفاة الحاج / عبد الرحمن حماد العرجا (ابو عطية )
الخميس 18 سبتمبر 2014 - 18:29 من طرف م.ابو وسيم
» الاحتلال الإسرائيلي يحرم الأسرى الفلسطينيين من المونديال
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:57 من طرف أبو ثائر
» لماذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم النوم على البطن؟
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:53 من طرف أبو ثائر
» التغذية المتنوعة للأم أفضل وسيلة لوقاية الطفل من الحساسية
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:50 من طرف أبو ثائر
» صلح عشائري بين عائلتي العرجا وأبو عيادة برفح
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:46 من طرف أبو ثائر
» برنامج رائع لصيانة وتنظيف وتسريع وتصليح الويندز مع الشرح
الجمعة 13 يونيو 2014 - 7:15 من طرف قصيد الليل
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله " مجموعة ر قم "1"
الأربعاء 11 يونيو 2014 - 2:31 من طرف وسام محمد العرجا
» تهنئة للسيد\ طارق عبد المقصود العرجا بمناسبة المولودة الجديدة
الإثنين 19 مايو 2014 - 4:21 من طرف أبو ثائر