1991-مباحثات السلام في مدريد
كانت الولايات المتحدة القوة الدافعة لفكرة مباحثات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، وفي سبتمبر 1991، تم الاتفاق علي اجتماع ممثلي إسرائيل وفلسطين (إلا أنهم ليسوا من منظمة التحرير التي رفضت إسرائيل الاعتراف بها) وأحزاب عربية في العاصمة الاسبانية مدريد، وذلك لإجراء مباحثات السلام هناك. وقد حضر مؤتمر مدريد، الذي عقد في 31 أكتوبر 1991، كل من إسرائيل ووفد مشترك أردني-فلسطيني وسوريا كبداية لعملية مباحثات ثنائية ومتعددة الأطراف بهدف الوصول إلي السلام بين العرب وإسرائيل. وقد شهدت الفترة بين أكتوبر 1991 وأغسطس 1993 حوالي 11 جولة بين مباحثات السلام. إلا أن مؤتمر مدريد واجه عدة مشكلات كحجر عثرة في سعيه نحو السلام ومنها استمرار بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، وعناد رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت اسحاق شامير، وكذلك المعارضة الداخلية في المجتمع الفلسطيني الرافض لعملية السلام.
1993-أبعاد الفلسطينيين إلى مرج الزهور
في ديسمبر 1992 قامت إسرائيل بأبعاد 415 ناشط سياسي فلسطيني من أعضاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى منطقة الشريط الحدودي في جنوب لبنان ، مما أدي لقطع مباحثات السلام العربية الإسرائيلية . و في يناير 1993 قررت المحكمة الإسرائيلية العليا بأن الأبعاد قانوني و لكن الحكومة الإسرائيلية أعلنت أنها سوف تسمح لكل المبعدين بالعودة خلال سنة .
1993-توقيع اتفاقية أوسلو
في 1993 الأحداث في الشرق الأوسط أخذت مسار جديدا بعد موافقة كل من الرئيس ياسر عرفات و رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين على توقيع اتفاقية سلام تاريخي في واشنطن بعد مباحثات سلام سرية عقدت بين وفدين من المنظمة و إسرائيل في أوسلو .
حيث تم الموافقة على تمكين الفلسطينيين من الحكم الذاتي في قطاع غزة و مدينة أريحا أولا و من ثم و عن طريق استمرار المفاوضات في مدن و مناطق أخرى في الضفة الغربية غير التي يستوطنها يهود .
في 13 سبتمبر 1993 تم توقيع اتفاقية أوسلو في واشنطن على أساس الأرض مقابل السلام و قد كانت هذه الاتفاقية مفاجأة للعالم .
الموقعون:
- عن الجانب الإسرائيلي: إسحق رابين
- عن الجانب الفلسطيني: ياسر عرفات
- مكان التوقيع: البيت الأبيض الأميركي
ملخص الاتفاق:
تنص اتفاقية إعلان المبادئ على إجراء مفاوضات للانسحاب الإسرائيلي من الضفة الغربية وغزة على مرحلتين:
المرحلة الأولى/ الإعدادية
تبدأ في 13/10/1993 وتنتهي بعد ستة أشهر، وفيها تجرى مفاوضات تفصيلية على محورين:
المحور الأول:
- الانسحاب الإسرائيلي من غزة وأريحا، وينتهي هذا الانسحاب في غضون شهرين، ويجري انتقال سلمي للسلطة من الحكم العسكري والإدارة المدنية الإسرائيلية إلى ممثلين فلسطينيين تتم تسميتهم لحين إجراء انتخابات المجلس الفلسطيني.
- لن يكون الأمن الخارجي والعلاقات الخارجية والمستوطنات من مهام السلطة الفلسطينية في المناطق التي سينسحب الجيش الإسرائيلي منها.
- أما بالنسبة للأمن الداخلي فسيكون من مهام قوة شرطة فلسطينية يتم تشكيلها من فلسطينيي الداخل والخارج مع وجود لجنة للتعاون الأمني المشترك.
- كذلك يشكل صندوق طوارئ مهمته تلقي الدعم الاقتصادي الخارجي بطريقة مشتركة مع الجانب الإسرائيلي، ويحق للطرف الفلسطيني أن يسعى للحصول على هذا الدعم بطريقة منفصلة كذلك. ولا يمانع الاتفاق في وجود دولي مؤقت للإشراف على المناطق التي سيتم الانسحاب منها.
- بعد التوقيع على هذه الاتفاقية تنسحب إسرائيل تدريجياً وينتهي في غضون أربعة أشهر (13/4/1994).
المحور الثاني:
- تنص الوثيقة فيه على تشكيل سلطة حكم فلسطيني انتقالي تتمثل في مجلس فلسطيني منتخب يمارس سلطات وصلاحيات في مجالات محددة ومتفق عليها لمدة خمس سنوات انتقالية.
تنص الوثيقة كذلك على أن لهذا المجلس حق الولاية على كل الضفة وغزة في مجالات الصحة والتربية والثقافة والشؤون الاجتماعية والضرائب المباشرة والسياحة إضافة إلى الإشراف على القوة الفلسطينية الجديدة، ما عدا القضايا المتروكة لمفاوضات الحل النهائي مثل: القدس، والمستوطنات، والمواقع العسكرية، والإسرائيليين المتواجدين في الأرض المحتلة.
بالنسبة لانتخابات المجلس التشريعي فتدعو وثيقة إعلان المبادئ إلى أن تتم تلك الانتخابات تحت إشراف دولي يتفق الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي عليه، وتتم هذه العملية في موعد أقصاه تسعة أشهر من دخول الاتفاقية حيز التنفيذ الفعلي أي في 13/7/1994، وتفصل الاتفاقية فيمن يحق لهم المشاركة في تلك الانتخابات خاصة من القدس. أما نظام الانتخاب وقواعد الحملة الانتخابية وتنظيمها إعلامياً وتركيبة المجلس وعدد أعضائه وحدود سلطاته التنفيذية والتشريعية فكلها أمور متروكة للمفاوضات الجانبية بين الطرفين.تنص الوثيقة أن المجلس الفلسطيني بعد تسلمه صلاحياته يشكل بعض المؤسسات التي تخدم التنمية مثل سلطة كهرباء فلسطينية، وسلطة ميناء غزة، وبنك تنمية فلسطيني، ومجلس تصدير، وسلطة بيئة فلسطينية، وسلطة أراض فلسطينية، وسلطة إدارة المياه الفلسطينية.
كانت الولايات المتحدة القوة الدافعة لفكرة مباحثات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، وفي سبتمبر 1991، تم الاتفاق علي اجتماع ممثلي إسرائيل وفلسطين (إلا أنهم ليسوا من منظمة التحرير التي رفضت إسرائيل الاعتراف بها) وأحزاب عربية في العاصمة الاسبانية مدريد، وذلك لإجراء مباحثات السلام هناك. وقد حضر مؤتمر مدريد، الذي عقد في 31 أكتوبر 1991، كل من إسرائيل ووفد مشترك أردني-فلسطيني وسوريا كبداية لعملية مباحثات ثنائية ومتعددة الأطراف بهدف الوصول إلي السلام بين العرب وإسرائيل. وقد شهدت الفترة بين أكتوبر 1991 وأغسطس 1993 حوالي 11 جولة بين مباحثات السلام. إلا أن مؤتمر مدريد واجه عدة مشكلات كحجر عثرة في سعيه نحو السلام ومنها استمرار بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، وعناد رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت اسحاق شامير، وكذلك المعارضة الداخلية في المجتمع الفلسطيني الرافض لعملية السلام.
1993-أبعاد الفلسطينيين إلى مرج الزهور
في ديسمبر 1992 قامت إسرائيل بأبعاد 415 ناشط سياسي فلسطيني من أعضاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى منطقة الشريط الحدودي في جنوب لبنان ، مما أدي لقطع مباحثات السلام العربية الإسرائيلية . و في يناير 1993 قررت المحكمة الإسرائيلية العليا بأن الأبعاد قانوني و لكن الحكومة الإسرائيلية أعلنت أنها سوف تسمح لكل المبعدين بالعودة خلال سنة .
1993-توقيع اتفاقية أوسلو
في 1993 الأحداث في الشرق الأوسط أخذت مسار جديدا بعد موافقة كل من الرئيس ياسر عرفات و رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين على توقيع اتفاقية سلام تاريخي في واشنطن بعد مباحثات سلام سرية عقدت بين وفدين من المنظمة و إسرائيل في أوسلو .
حيث تم الموافقة على تمكين الفلسطينيين من الحكم الذاتي في قطاع غزة و مدينة أريحا أولا و من ثم و عن طريق استمرار المفاوضات في مدن و مناطق أخرى في الضفة الغربية غير التي يستوطنها يهود .
في 13 سبتمبر 1993 تم توقيع اتفاقية أوسلو في واشنطن على أساس الأرض مقابل السلام و قد كانت هذه الاتفاقية مفاجأة للعالم .
الموقعون:
- عن الجانب الإسرائيلي: إسحق رابين
- عن الجانب الفلسطيني: ياسر عرفات
- مكان التوقيع: البيت الأبيض الأميركي
ملخص الاتفاق:
تنص اتفاقية إعلان المبادئ على إجراء مفاوضات للانسحاب الإسرائيلي من الضفة الغربية وغزة على مرحلتين:
المرحلة الأولى/ الإعدادية
تبدأ في 13/10/1993 وتنتهي بعد ستة أشهر، وفيها تجرى مفاوضات تفصيلية على محورين:
المحور الأول:
- الانسحاب الإسرائيلي من غزة وأريحا، وينتهي هذا الانسحاب في غضون شهرين، ويجري انتقال سلمي للسلطة من الحكم العسكري والإدارة المدنية الإسرائيلية إلى ممثلين فلسطينيين تتم تسميتهم لحين إجراء انتخابات المجلس الفلسطيني.
- لن يكون الأمن الخارجي والعلاقات الخارجية والمستوطنات من مهام السلطة الفلسطينية في المناطق التي سينسحب الجيش الإسرائيلي منها.
- أما بالنسبة للأمن الداخلي فسيكون من مهام قوة شرطة فلسطينية يتم تشكيلها من فلسطينيي الداخل والخارج مع وجود لجنة للتعاون الأمني المشترك.
- كذلك يشكل صندوق طوارئ مهمته تلقي الدعم الاقتصادي الخارجي بطريقة مشتركة مع الجانب الإسرائيلي، ويحق للطرف الفلسطيني أن يسعى للحصول على هذا الدعم بطريقة منفصلة كذلك. ولا يمانع الاتفاق في وجود دولي مؤقت للإشراف على المناطق التي سيتم الانسحاب منها.
- بعد التوقيع على هذه الاتفاقية تنسحب إسرائيل تدريجياً وينتهي في غضون أربعة أشهر (13/4/1994).
المحور الثاني:
- تنص الوثيقة فيه على تشكيل سلطة حكم فلسطيني انتقالي تتمثل في مجلس فلسطيني منتخب يمارس سلطات وصلاحيات في مجالات محددة ومتفق عليها لمدة خمس سنوات انتقالية.
تنص الوثيقة كذلك على أن لهذا المجلس حق الولاية على كل الضفة وغزة في مجالات الصحة والتربية والثقافة والشؤون الاجتماعية والضرائب المباشرة والسياحة إضافة إلى الإشراف على القوة الفلسطينية الجديدة، ما عدا القضايا المتروكة لمفاوضات الحل النهائي مثل: القدس، والمستوطنات، والمواقع العسكرية، والإسرائيليين المتواجدين في الأرض المحتلة.
بالنسبة لانتخابات المجلس التشريعي فتدعو وثيقة إعلان المبادئ إلى أن تتم تلك الانتخابات تحت إشراف دولي يتفق الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي عليه، وتتم هذه العملية في موعد أقصاه تسعة أشهر من دخول الاتفاقية حيز التنفيذ الفعلي أي في 13/7/1994، وتفصل الاتفاقية فيمن يحق لهم المشاركة في تلك الانتخابات خاصة من القدس. أما نظام الانتخاب وقواعد الحملة الانتخابية وتنظيمها إعلامياً وتركيبة المجلس وعدد أعضائه وحدود سلطاته التنفيذية والتشريعية فكلها أمور متروكة للمفاوضات الجانبية بين الطرفين.تنص الوثيقة أن المجلس الفلسطيني بعد تسلمه صلاحياته يشكل بعض المؤسسات التي تخدم التنمية مثل سلطة كهرباء فلسطينية، وسلطة ميناء غزة، وبنك تنمية فلسطيني، ومجلس تصدير، وسلطة بيئة فلسطينية، وسلطة أراض فلسطينية، وسلطة إدارة المياه الفلسطينية.
الخميس 12 أكتوبر 2023 - 17:40 من طرف أبو عائشة
» السيرة الذاتية للشيخ ابراهيم محمد حسين العرجا
الخميس 6 أبريل 2017 - 17:27 من طرف nurse
» مطلوب مدرس علوم
الثلاثاء 5 يناير 2016 - 15:29 من طرف م.ابو وسيم
» عزاء واجب .. وفاة الحاجة / أمنة محمد العرجا ( أم عبد الرحيم )
الأربعاء 14 يناير 2015 - 15:48 من طرف م.ابو وسيم
» الشهيد تامر يونس العرجا
السبت 6 ديسمبر 2014 - 18:09 من طرف وسام محمد العرجا
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله "
الأحد 30 نوفمبر 2014 - 14:55 من طرف م.ابو وسيم
» مادة اثرائية رياضيات للصفوف الرابع والخامس والسادس
الأحد 16 نوفمبر 2014 - 3:54 من طرف Atta Hassan
» عزاء واجب .. وفاة الحاج / عبد الرحمن حماد العرجا (ابو عطية )
الخميس 18 سبتمبر 2014 - 18:29 من طرف م.ابو وسيم
» الاحتلال الإسرائيلي يحرم الأسرى الفلسطينيين من المونديال
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:57 من طرف أبو ثائر
» لماذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم النوم على البطن؟
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:53 من طرف أبو ثائر
» التغذية المتنوعة للأم أفضل وسيلة لوقاية الطفل من الحساسية
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:50 من طرف أبو ثائر
» صلح عشائري بين عائلتي العرجا وأبو عيادة برفح
الخميس 19 يونيو 2014 - 5:46 من طرف أبو ثائر
» برنامج رائع لصيانة وتنظيف وتسريع وتصليح الويندز مع الشرح
الجمعة 13 يونيو 2014 - 7:15 من طرف قصيد الليل
» لنرحب اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد " حياهم الله " مجموعة ر قم "1"
الأربعاء 11 يونيو 2014 - 2:31 من طرف وسام محمد العرجا
» تهنئة للسيد\ طارق عبد المقصود العرجا بمناسبة المولودة الجديدة
الإثنين 19 مايو 2014 - 4:21 من طرف أبو ثائر